صنعاء نيوز -

كعادة نوري المالكي.. بخداع الراي العام الشيعي خاصة.. وتبرير فشله وعجزه.. وتواطئه.. وعدم رجولته.. بعدم تحمله للمسؤولية.. ادعى بان (الارهاب عالمي).. فعليه ارضوا يا شيعة بمصيركم.. فنسال نوري المالكي.. (لماذا لا نرى هذا الارهاب يستهدف الشيعة باذربيجان وايران)؟؟ لماذا فقط على شيعة منطقة العراق.. وبهذه الوحشية الدموية المنقطعة النظير.. ؟؟ لماذا معظم دول العالم مستقرة وامنه.. لماذا الشيعة بظل نظام وهابي كال سعودي .. لا يجري عليهم ابادة وقتل.. في حين يجري الابادة والقتل ضد الشيعة بظل حكومة يشارك بها الشيعة بالمنطقة الخضراء ببغداد تراسها انت يا نوري المالكي ؟؟



ونسال المالكي.. (اذا كان الارهاب عالمي.. فتبرر الارهاب بالعراق.. وعجزك عن التصدي له.. فماذا تقول عن الفساد المستشري بنظامك السياسي الذي تحكمه.. الموبوء بكل رذيلة وفساد وافساد.. (هل ايضا الفساد عالمي)؟؟ وسوء الخدمات الذي يعاني منه الشيعة بمنطقة العراق بظل حكمك (فهل سوء الخدمات عالمي) ؟؟ ونرى دول كاليابان واوربا وامريكا وماليزيا وكوريا الجنوبية .. الخ.. لا يعانون ما نعانيه ؟؟ لماذا ؟



ونسترسل .. بالتساؤلات.. هل فعلا ما يجري بالعراق (ارهاب)؟؟ اليس هو (حرب ابادة).. اليس الارهاب (عنف متقطع).. وحرب الابادة (الحرب الاهلية).. هي (عنف مستمر).. ويجب التفريق بين (الارهاب).. وبين (الحرب الاهلية.. بعملياتها المسلحة).. وان نعرف كل منهما.. وكفى ان يخدع الشيعة بمنطقة العراق.. بعنوان ما يجري بالعراق (ارهاب).. فهذا كذب ..



فما يجري بمنطقة العراق من احداث لا ينقصها سوى (بيانات عسكرية).. فمن يتابع الاخبار اليومية للعراق.. ومن يعيش داخل العراق.. يجدها حرب طاحنة (عسكرية).. اقسى من حرب ايران.... وليس (ارهاب) اصلا.. فما يجري (تفجير عجلات للشرطة و الجيش).. (مقتل جنود وضباط).. (تفجير عبوات وسيارات مفخخة).. (مهاجمة قوافل شاحنات على الطرق السريعة وحرقها).. (ذبح جنود ومدنيين).. (مهاجمة سيطرات وقواعد عسكرية).. .. (خطف مواطنين وقتلهم).. (ضرب صواريخ).. (قتل على الهوية)... الخ.. بصورة يومية.. ومعظم تلك العمليات المسلحة.. ثقلها الاكبر موجه ضد الشيعة.. فعن اي ارهاب نتحدث هنا ؟



فالارهاب عمليات عنف.. تجري كل عقد او عقدين او بضعة سنوات.. في اي بلد ما.. تؤدي لسقوط مدنيين وعسكريين.. ولكن (الحرب العسكرية).. هي عمليات عنف مستمرة.. لا تنقطع.. بتنفيذ عملياتها.. ضد المدنيين والعسكريين معا.. من طرف ضد طرف اخر.. ولا يحصل ذلك الا بوجود حاضنة داخلية تزود الفصائل المسلحة بالرجال والاسلحة والاموال وملاذ امن.. وعقيدة سياسية او دينية مذهبية.. او عقيدة عسكرية.. او جميعها معا..



ماخذين بنظر الاعتبار بان العالم اجمع (اذا القي القبض على ارهابي).. تنقلب الدنيا.. ولكن بالعراق يوجد عشرات الاف السنة المعتقلين المتورطن بالعنف بصورة مباشرة او غير مباشرة.. ضد المكون الشيعي.. مما يؤكد انها حرب طائفية اهلية دامية..



(علما الارهاب).. تنفذه جماعات محدودة.. تنفذ عملية او عمليتين في دولة ما كل بضعة سنوات.. كتفجير مترو الانفاق باسبانيا.. او تفجير لندن.. ولكن الحرب العسكرية.. تعني مئات العمليات العنف المسلحة شهريا وبصورة مستمرة تجري في منطقة ما.. بدون انقطاع.



والشيعة غير مستعدين ان يبادون ويتم قتلهم الى ما لانهاية.. بحجة (ان ليس كل السنة سيئيين)؟؟ وغير مستعدين ارسال شبابهم كضباط و جنود للمثلث السني كحرب استنزاف يرجع شبابهم لمقبرة النجف.. وفوق ذلك يتهمون بالطائفية ؟؟



فاذا ليس كل السنة سيئيين.. والارهاب السني يفجر الشيعة بعمليات فوق الكبرى شبه يوميا (فاذا كانوا سيئيين ماذا كانوا سوف يفعلون يا ترى؟؟ )؟؟ والاخطر الاوضاع تشير بان ضربات كيمياوية سوف تقوم بها قوى سنية مسلحة ضد الشيعة بالعراق.. فالى متى البقاء راكدين نتظر الابادات بحجة اوهام واكاذيب العراق الواحد.. والاخوة الزائفة ..



والاخطر ان استخبارات الجماعات السنية المسلحة.. انشط واقوى من استخبارات مهزلة الدولة.. حيث نجد (قوى مسلحة)..تمر ببيوت الشرطة والجيش.. وتقول لهم (اما ان تستقيلون او تقتلون).. فيضطر عوائل الشرطة والجيش للذهاب لاحياء اخرى.. في وقت الاستخبارات الحكومية عاجزة عن معرفة الارهابيين واين يتواجدون.. ويمارس الارهاب عملياته بكل سهولة وبعدة عمليات في ان واحد.. وبمناطق مختلفة.



ونبين بان الارهاب له دين.. وخير اثبات على ذلك استمرار العمليات العنف لسنوات وسنوات.. وبصورة عنيفة بدون ملل ولا كلل.. من قبل من يقوم بها والحاضنات التي تأويهم.. .. ولو كان بلا دين.. لكان محدودا ويجري بين فترات منقطعة طويلة.. ليتبين.. بان القوى التي تمارس عملياتها المسلحة بالعراق (لها عقيدة عسكرية وعقيدة دينية مذهبية).. معا.. تستخدم العنف المطلق .. لتحقيق اهدافها.. ولن يردعها احد.. الا اذا تم حماية المكون الشيعي المستهدف من قبل تلك الجماعات المسلحة السنية.. ولا يحصل ذلك الا بتشكيل اقليم وسط وجنوب.. لحماية الشيعة من شرور العراق الواحد المازوم.. فازمة منطقة العراق هو الضعف الشيعي فيه.. حيث اصبح الشيعة البطن الرخوة ..



ونعود قليل لما ذكرناه سابقا بموضوع سابق.. بعنوان (اذا الشيعة والكورد..والسنة والجيش..(ضد القاعدة)..(فمن يحتضنهم ويتواطئ معهم) وما هي؟.. وكيف يمكن لفصيل او فصيلين (يوصفان بالصغيران – البعث والقاعدة).. ان يديما عنف بشكل واسع وبعمليات مسلحة فوق الكبرى مستمرة وبعدة عمليات مسلحة بآن واحد من الفاو لطوز خرماتوا و تلعفر واينما كان الشيعة.. حتى يصل عدد من يسقط من الضحايا الشيعة بالعراق.. بالشهر الماضي اكثر من ما سقط بسوريا من ضحايا العنف.. التي تشهد حرب عنف كبرى.. بعموم سوريا.. بالدبابات والصواريخ والاعدامات الجماعية وتعذيب وخطف واغتيالات وفيالق عسكرية نظامية.. وجيوش منظمة مسلحة معارضة.. وفصائل مسلحة كبرى..





((ونسال.. اذا السنة ضد القاعدة ؟؟ ومليون ونصف مليون جندي وشرطي بقيادة محسوبة شيعيا).. ضد القاعدة والارهاب والبعث.. وكذلك الشيعة ضد القاعدة ؟؟ والكورد ضد القاعدة ؟؟ زين ؟؟ اين تتحرك هذه القاعدة الارهابية والفصائل الدموية الاخرى ومن حاضنتها ومن يتواطئ معها يا ترى؟؟ ومن حاضنتها؟؟ ومن يتوسل بها حتى تدخل بالمصالحة ؟؟ فلا يتم اعدام الارهابيين السنة من القاعدة بسجون الحكومة المحسوبة شيعيا ؟؟ ويتم هروب مئات من الارهابيين السنة .. وكأن لا وجود شرطة وجيش بل بيادق تقتل بكل سهولة ؟؟



ونسأل كذلك (شنو).. هذه القاعدة ؟؟ (سكان جاءوا من زحل ؟؟ ليس لهم معرف)؟؟ (من حاضنتتهم)؟؟ اليس هم سنة المذهب والمكون السني حاضن لهم ولعشرات الفصائل السنية المعادية للشيعة.. هل مستعدين ياشيعة.. ان تضعون النقاط على الحروف وتقولون ان الحاضنة السنية التي تحتضن عشرات الفصائل السنية المعادية لشيعة وراء الارهاب ضد الشيعة؟ وعليها ان تتحمل المسؤولية.. اليس محاولة اختزال العنف (بالقاعدة والبعث) محاولة لعدم وضع النقاط على الحروف وتبرأة السنة من دورهم في استهداف الشيعة.)).



ليكون الشيعة امام خيارات.. اما الاستقلال بمنطقة اكثريتهم والحفاظ على دماءهم وكرامتهم وارضهم.. او البقاء بعراق واحد مازوم مع كورد يريدون الانفصال باي لحظة ومثلث سني جعلوا مثلثهم مقبرة للشيعة.. ويبقى الشيعة مرعوبين من حرب فوق الكبرى وعودة البعث وحكم السنة.. مع بقاءهم مشاريع للقتل المستمر.. او يردون على السنة بحرب استنزاف (توازن رعب طائفي).. غير متكافئ (فالسنة بالعالم مليار).. والشيعة اقلية.. ثانيا توازن الرعب الطائفي جربنا 2005-2007.. ولم يردع السنة من استهداف الشيعة.. مما يتأكد بان الشيعة لا يمكن حماية انفسهم الا (بقيام كيان سياسي مستقل من الفاو لشمال بغداد.. كما فعل شيعة اذربيجان الذين اسسوا جمهورية مستقلة لهم.... او شيعة ايران بتاسيس دولة لهم).. وكلاهما لا يستطيع الارهاب السني استهدافهما..



او .. (ان يقدم الشيعة الجزية).. لتنظيم القاعدة اي للمثلث السني.. بالعراق حتى يتوقفون عن قتلكم بعد عجز القوى الامنية والعسكرية التي تعدادها مليون ونصف مليون جندي وشرطي عن حمايتهم..



...........................

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع)