الإثنين, 09-ديسمبر-2013
صنعاء نيوز - 
أصبحت بلادي الحبيبة اليمن السعيد ارض سبأ وحمير  تعاني من فرض السياسات الخارجية والتي تسعى إلى تأجيج الوضع وإشعال الفتن داخل اليمن وزجها في صراعات متعددة صنعاء نيوز/بقلم الشاب / عبد الكريم محمد عبده مراد -


أصبحت بلادي الحبيبة اليمن السعيد ارض سبأ وحمير تعاني من فرض السياسات الخارجية والتي تسعى إلى تأجيج الوضع وإشعال الفتن داخل اليمن وزجها في صراعات متعددة ومختلفة من كل الأطراف ومن هذه الصراعات الطائفية والحزبية والقبلية وصراع الجماعات المسلحة و التشطيريه والتي تدعوا إلى انفصال البلاد وتمزيقها والتي تسعى إلى زج اليمن في مغبة الصراعات المختلفة من اجل تدمير اليمن وإحراقها وإدخال اليمن السعيد في مواجهات وصراعات داخليه وذالك عن طريق العملاء في الداخل الذين والذي يستلمون الثمن من جميع الإطراف التي تريد تحقيق أهدافها في اليمن عن طريق هاؤلائي العملاء .
فا إلى أين وما هي المشاكل التي سوف تظهر في الأيام القادمة بعد إن ظهرت كثير من الصراعات والمبايعات والتي بدائت تظهر ثمارها بالاغتيالات داخل هذا الوطن الحبيب فقد ظهرت أحزاب وجماعات وجهات مسلحه تسعى إلى الوصول لسلطة وتسعى من خلالها إلى تحقيق إغراضها وما يمليه عليها أسيادها والذي من المواكد انها قد تدخل البلاد في حرب أهليه لا سمح الله .فلم يسلم الناس الأبرياء والشرفاء والنفوس المحرمة من القتل ومحاوله الاغتيال بدون وجهة حق فقد تعرض الكثير من الناس إلى إزهاق أرواحهم وإهدار دمهم الا انهم يقولون كلمة حق ؟ فمن المسئول وما هو السبب ومن ورائها فلا نستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة الحائرة أمام الجريمة الموجودة ولا نستطيع أن نقول أو نرد بسوا دراجة ناريه مسرعه عليها مسلحون مجهولون أطلقوا النار ولاذوا بالفرار فهذا هو الجواب الشافي من الجهات المعنية .ولا يوجد إي أدلة أو إشارات أو حتى اثر خيط بسيط للجاني ومن هو وراء هذا القتل وإنما يوجد أمن وعسكر يصلون بعد الحادث بنصف ساعة ليجمعوا الأدلة وينشروا القضية ويقبضوا على المجني عليه وهو مقتول ومرمي على رصيف الشارع وتسجل هذه القضية ضد مجهولين وتثبت القضية بدراجة ناريه مجهولة ويتكرر هذا المشهد البشع من الاغتيالات والتصفيات في اليمن كثيراً ويتم تبادل الاتهامات الحزبية والسياسية والتحليلات الفكرية ضد الأحزاب والجماعات بالظهور وتبدءا كل جهة ترسل سهامها واتهاماتها ضد الأخرى من اجل تضييع القضية ومحو الدليل فهل تكون تدرك الحكومة واجبها الوطني تجاه كل مايحدث وتضع حد لكل هذه المشاكل وتريح العامه من التحليلات وتبادل الاتهامات وتضييع القضية بينما القاتل الحقيقي يشاهد المنظر ويسمع الإخبار والتحليلات ويستمتع بما يقولون وينشرون وان الاتهامات توجهت ضد غيره فحوادث الاغتيالات في اليمن اليوم ليست محدودة وإنما متعددة ومختلفة فقد طالت السياسيين والمدنيين والضباط والتجار والأجانب وغيرهم من الذين قد اغتيلوا وتعرضوا لمحاوله الاغتيال وبطريقه واحده بالموت المرعب عن طريق الدراجات النارية وكان المسلسل السوري الموت القادم الى الشرق والذي انهارت فيه مملكه كأمله فهل يريدون تطبيقه في اليمن ولهذا نخشاء ان يتم في القريب العاجل ظهور مراد علم دار بطل المسلسل التركي وادي الذئاب ونسال الله ان يخارجنا من النتيجة .
فإن البلاد اليوم تعيش على شفا حفرة الموت لما نشاهد ونسمع من مقترحات تقدم من الساده أعضاء مؤتمر الحوار الوطني والأخطر منها السقوط في مغبة الانفصال وتمزيق البلاد إلى دولتين وعودتها إلى ما قبل الوحدة .فأنها تمر في وضع معيشي صعب وظروف اقتصاديه خطيرة وغيرها من الظروف التي تواجهها اليمن .فمن ورائها ومن المستفيد ومن المنتصر ومن الخاسر
و من وراء ظهور هذه الدعوات والمشاكل كلها وأين في مجلس الحوار الوطني الذي كنا نأمل منه ان يكونوا أعضائه مدافعين جميعاً عن حقوق هذا الشعب ووحدته فلا نعلم من هم هاؤلا الذين يتآمرون على تدمير البلاد فقد تعددت المؤامرات منها المؤامرات الدولية من دول عربيه شقيقه ودول أجنبية تدعوا إلى السلام . ومازال الشعب اليمني لا يعي حجم هذي المؤامرات الخطيرة التي تحصل تجاه البلاد ولا يعرفوا أن بلادهم تُدمر وشعبهم يقتل وتهدم ممتلكاته :
فالشخصيات النافذة في البلاد من الأحزاب السياسية المتصارعة في البلاد هي المصدر الأول في تدمير بلادهم بسبب المصالح الشخصية والحزبية وهنا يتم فرض سياسات مختلفة على اليمن وأصحاب القرار والذين لديهم الحق في إصلاح الوضع والوقوف أمام المؤامرات الخارجية لا يدركون حجم هذه المؤامرات بحجم ما يرون مصالحهم وإنما كلاً يريد أن يقضي على الأخر بأي شكل كان ولو كان الضحية الشعب لأيهم سوا الوصول إلى السلطة ليصنعوا من أفكارهم السياسية الخاطئة و يحققوا مصالحهم الشخصية والتي تؤدي إلى ذهاب اليمن إلى الهلاك. لا حكومة وفاق ولا رئيس جمهوريه ولا أحزاب سياسية ولا جماعات دينيه ولا شعب وعاء هذه المؤامرات .
وهذه السياسات التي تدمر اليمن من الداخل .فقد أصبحت الحرب العالمية اليوم هي الحرب الموجودة في الدول العربية والتي تحدث داخل البلدان فلا يحتاج الغازي أو المعتدي او المدمر لهذه البلدان إلى القوا البشرية والسلاح العسكري وإنما يحتاج إلى دعم الجماعات والعملاء والأحزاب من أصحاب النفوس المريضة والمصالح الضيقة والتي تسعى إلى تدمير البلاد بأ يديها و تخلق المشاكل والصراعات والفتن والجبهات القتالية بطريقه غير مباشره وتدعي أنها تريد إن تصلح الوضع وان تحسن المعيشة وان تعالج القضايا والمشاكل ولأكنها تعمل العكس تماماً . وقد أصبحت الحرب الباردة داخل الوطن العربي موجودة وهي الحرب السياسية بين الأحزاب بواسطة الأقلام الإعلامية المأجورة من الجهات المختلفة والحرب التي تسعى من خلاله كل جهة إلى أن تفرض نفسها على الساحة والكل مجرم في حق هذا الشعب .
فحال الشعب اليمني متميز عن حال غيره فإنه يعاني من العملاء والحاقدين والمتآمرين عليه من الداخل والخارج ورغم كل هذا فهوا يمتاز على غيره كونه شعب مسلح داخلياً ولاكننا مازلنا متمسكين بما جاء فينا من قول الرسول (ص) (الإيمان يمان والحكمة يمانية ) وان وجد فينا من يعمل على شق الصف وتفريق الوحدة والجماعة وهذه سنه الله في خلقه من يوم خلق السماوات والأرض فقد اخرج ابلي سابونا ادم من الجنة بقوله من خلال تقديمه النصح والمشورة الخاطئة لا أبونا ادم فلا عجب فيما يحصل في بلادنا من دعوات مختلفة ومخالفه لصلح والمصالح الخاصة بالعباد والبلاد فهل يعي الناس كافه لحجم كل هذه المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وتريد تدميره والإستيلا على مقدراته ومن خلال أبنائه الذين يعملون على تحقيق طموحات الحاقدين مقابل بقائهم دون غيرهم فالوضع يحتاج إلى وقفه من الناس المخلصين من ألعامه ومن كل الأحزاب والتنظيمات المدنية والسياسية وردع كل من تسول له نفسه تدمير هذا البلد وأهله .
فأني ادعوا الله العلي العظيم أن يحمي اليمن وان يحفظه من كل المتآمرين وان يجنبنا الفتن وان يجمع شملنا ويحفظ وحدتنا وان يعيننا على إصلاح وضعنا
كما ادعوا جميع الأحزاب السياسية والجماعات الدينية والجهات القبلية وجميع أبناء الشعب اليمني كافه كلاً بأسمه وصفته إلى إن يعملوا جاهدين من اجل إن يخرجوا بلادهم من هذه الفتنه وان لا يتعاون على تدمير بلدهم با أيديهم والله الموفق .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 03:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-25305.htm