صنعاء نيوز/عبد القادر بشر -
شعرت بك عندما ترغمني على التزام انسانية في تعاملي مع الآخرين، وجدتك عندما أستقبح بشاعة القتل والدماء، وعندما أستنكر العنف والقوة والغلبة، كنت لي مرشداً... كنت أنت الاخلاق الفاضلة .. كنت التسامح والانسانية ، ولازلت وستظل.. أنت الحب.
لطالما كنت رفيقي وحلمي ومشروعي.
في مجتمعنا قليلون أولئك الذين يؤمنون بك.
في مجتمعنا تأصل أضدادك وأعدائك وأصبحوا هم الديانة والمعتقد، أفقدوا الانسان إنسانيته وروحه، حتى صار من يؤمن بك ملحداً وخارجاً عن الملة يستحق القتل.
كنت ملحداً لكنهم لا يعلمون، نافقتهم كثيراً،، إلى أن وجدتك تتجلى بأبهى حُللك وأسمى صفاتك وأجل معانيك في روح امرأة..، لم أستطع كتمان إيماني بك، وظهر تمسكي بك في شخصيتي وتعاملي.. حينها عرفوا إلحادي بدينهم.
أصبحت في حيرة .. وحيك انقطع عني .. كيف أتعامل معهم؟؟!! لا أعرف ... أحد آلهتهم هو عنفيوس .. أنت اللاعنف ركناً من أركانك.
أعاملهم بك ؟؟!! كيف؟؟؟ هم لا يعرفونك ... وإن عرفوك أنت ضداً لآلتهم ودينهم....
لا أعرف كيف أتعامل معهم!!!!!......
مُدَّني بوحيك أيها الحب..