صنعاء نيوز - اتهم وزير الاوقاف والارشاد السابق القاضي حمود الهتار, الرئيس عبدربه منصور هادي بجر البلاد الى حرب طائفية , وأوضح في منشور له على صفحته الرسمية بالفيسبوك "اخشى ان يكون لقرار الرئس باخراج السلفيين من دماج تداعيات على انصار الحوثي المتواجدين في طول البلاد وعرضها فقد يطالب الناس بمعاملتهم معاملة السلفيين في المناطق ذات الأغلبية السنية".
وجاء كلام الهتار بعد توجيهات أصدرها هادي تقضي بإخراج سلفيي دماج من دماج بعد أن شنت مليشيات الحوثي عليهم حربا شرسة وحصارا مطبقاً لأكثر من مائة يوم .
نص المنشور :
هادي يقود البلاد الى حرب طائفية
اخشى ان يكون لقرار الرئس باخراج السلفيين من دماج تداعيات على انصار الحوثي المتواجدين في طول البلاد وعرضها فقديطالب الناس بمعاملتهم معاملة السلفيين في المناطق ذات الاغلبية السنية.
إلى ذلك أكد متحدث السلفيين بدماج موافقتهم على طلب ولى الأمر الرئيس عبدربه منصور هادي بخروجهم من المنطقة ، وذلك بعدما يتم تأمين المنطقة واستلام جثث شهدائهم وغيرها مما طرح على لجنة الوساطة .
وقال أبو اسماعيل الوادعي لنيوزيمن" نعم تم الاتفاق على خروجنا "مكره لا بطل"، مؤكداّ بأن خروجهم جاء بعد عجز الحكومة عن حمايتهم والتدخل لحل قضيتهم ، وتخاذل الأحزاب السياسية ومنظمات حقوق الإنسان .
وقال "تحملنا 100 يوم من القتل والحصار ووصلت معاناتنا إلى حالة يرثى لها ". وأضاف "الكل سيجنى ما تعرضنا له ، والحوثيون يهيئون لمنطقة شبيهه بجنوب لبنان ، مضيفاّ"الكل سيقطف الثمرة سوء من الحكومة أو القبائل و الأحزاب ". .. وتابع "منهج السلفيين احترام لولى الأمر والسمع الطاعة لمشورة ولى الأمر". وعن موعد خروجهم "قال نحن في إطار التجهيز لأمتعتنا ، وحينما يتم تأمين الطريق وإخلاء المواقع من المسلحين ونزع الألغام ونقل الجثامين وتجهيز مأوى للطلاب ونقل العوائل كل إلى بلده .
وعن عدد منازل السكان قال بأنها 1350 منزل لجميع طلاب دار الحديث، إضافة إلى 50 منزل للقبائل ، بإجمالي 15000 الف مواطن . وعن صحة لقاء الشيخ الحجوري بالرئيس عبدربه منصور أمس السبت، قال أبو اسماعيل لم يتم الالتقاء به. وأوضح كان هناك ترتيب للقاء، لكن طلاب وسكان دماج حاصروا معهد دماج حيث يتواجد الشيخ الحجوري ولجنة الوساطة ورفضوا مغادرته، مؤكدين على أن يتم مغادرته المكان معهم جميعاّ أو البقاء جميعاّ. وجاء منع الطلاب وفقاّ لابو اسماعيل ، بعد حصولهم عن معلومات بأنه لم يسمح له بالعودة للمنطقة. |