صنعاء نيوز - من منطلق حرصه على نشر ثقافة الإنجاز بين كل الشباب العربي وتحفيزهم على النجاح وترك بصمة إيجابية في خدمة المجتمع وفي شتى المجالات مشروع بصمة حياة

الإثنين, 13-يناير-2014
صنعاء نيوز/إعداد وفكرة الدكتور ناصر الأسد مؤسس المشروع -

من منطلق حرصه على نشر ثقافة الإنجاز بين كل الشباب العربي وتحفيزهم على النجاح وترك بصمة إيجابية في خدمة المجتمع وفي شتى المجالات مشروع بصمة حياة أول مشروع عربي متخصص في نشر ثقافة الإنجاز يطلق ومن دولة الإمارات العربية المتحدة منظومة متخصصة في النجاح الشخصي والمسماه بقلعة الإنجاز والذي أعدها وابتكرها الدكتور ناصر الأسد مؤسس المشروع الكاتب والمحاضر في مجال تطوير وتحفيز الذات حيث تعتمد منظومة النجاح الشخصي على التوازن في الحياة، والذي يعد من أبرز العوامل للوصول إلى بر النجاة في الحياة العملية أو الشخصية.
وأوضح المحاضر في مجال تطوير الذات الدكتور ناصر الأسد أن الإنجاز قلعة محصنة لا نصل إليها إلا بعد اجتياز السياج الذي حولها، وتجاوز تسع بوابات رئيسة، تمثل مجالات حياتنا المختلفة التي لا ننفك منها.
ونوه بأن البوابة الأولى تتمثل في علاقة الإنسان بخالقه، وتمثل الجانب الروحي، وتترجم تلبية هذا الجانب في أداء الصلاة وقراءة القرآن وأداء حقوق الله وعباده.
أما البوابة الثانية فهي بوابة الجسم الذي له حق علينا يتمثل في المجال الرياضي والغذاء الصحي السليم ليستطيع تحمل أعباء الحياة.
واعتبر الأسد العقل البوابة الثالثة، والذي يترجم الحاجة المعرفية التي تغذي العقل وتلبي عبر الدراسة والتعلم والقراءة وحضور البرامج التدريبية واكتساب الخبرات والمهارات الحياتية لنتمكن من الاستفادة من الإمكانات المتاحة والمسخرة في أرجاء الوطن، ولنتمكن من التعايش مع المتغيرات المتسارعة من حولنا.
وأردف المحاضر في مجال تطوير الذات بأن البوابة الرابعة تكمن في العائلة، إذ يتوجب على الشخص أن يكون متواجداً في حياة عائلته بقوة، إذ يوجه ويعين ويزرع القيم والأحلام القوية وينقل عدوى النجاح والإيجابية ويولد بيئة محفزة.
أما البوابة الخامسة فتكمن في المجتمع الذي يحقق للشخص جزءاً كبيراً من الانتماء وخدمة البلد الذي يعيش فيه، ومدى تأثير وبصماته الإبداعية عن طريق التميز في تخصص ما أو تقديم العمل المنوط به على أكمل وجه.
وحدد الأسد البوابة السادسة في بوابة المال والأعمال والذي يعد عصب الحياة، إذ نحتاجه في محاولاتنا لدخول كل البوابات ونترجم ذلك الاحتياج بالقيام بعمل المشاريع وتعلم هندسة الإنفاق والادخار ليكون لدينا مصدر لمواجهة أي أزمة أو ضائقة قد تأتي في المستقبل، وبهذه الطريقة يتسرب إلينا شيء من الشعور بالأمان الذي له دور في دفع عجلة حياتنا إلى الأمام.
والبوابة السابعة تتمثل في حسن التخطيط والتخطيط للتخطيط، إذ من دون وجود خطة مكتوبة في حياتنا يكون تجاوز البوابات ما بين نجاح وإخفاق. فمحاولة التوازن بين هذه الجوانب وبطريقة صحيحة بحيث لا يطغى جانب على جانب هي المعادلة الهم في منظومة النجاح، مبيناً الأسد أن هذا الأمر يسهل في وجود التخطيط والخطة التي تضمن مخاطبة جميع الاحتياجات وعمل آلية واضحة ويسيرة يتابع الإنسان فيها نفسه وما حققه في مجالات حياته المختلفة، ليضمن لنفسه الاستمرار في كافة الجوانب وحتى لا يتحول النجاح في جانب إلى إخفاق في جانب آخر.
ويتابع: البوابة الثامنة هي بوابة النفس والترفيه، الذي يعد أمراً مهماً جداً للإنسان الذي يحتاج إلى أن يجدد طاقته حتى يستمر.
أما البوابة التاسعة فهي بوابة الاستمرار والتمكن والإنجاز في تخصص معين لنسجل من خلاله مع بقية سماتنا الخاصة ماركاتنا الشخصية، حسب معطيات ومميزات كل فرد فينا فننجح بها ونعرف من خلالها في المجتمع.
مشروع بصمة حياة
أول مشروع عربي متخصص في نشر ثقافة الإنجاز
تمت طباعة الخبر في: السبت, 28-سبتمبر-2024 الساعة: 09:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-26006.htm