صنعاء نيوز/بقلم /أنورحيدر -
تبني اعلان المصالحة واطلاقه خلال ما تبقى من ايام الحوار حيث سيكون لهذا الاعلان أثر ايجابي في تهدئة النفوس وتهيئة الاجواء لتنفيذ مخرجات الحوار.
فانشغال الاحزاب والقوى السياسية اليمنية حاليا بالمناكفات والمماحكات والصراعات السياسية أمر معيب في حقها ولم نسمع يوما ان تلك الاحزاب والقوى السياسية قدمت رؤى مفيدة تعمل على النهوض بالواقع الاقتصادي والتنموي المتردي وانما كل ما لديها في جعبتها ويدور بعقولها سوى تفكير لا يتعدى المكايدات والمناكفات والمماحكات والصراعات التي لا تخدم الوطن والمواطن بشيء او تقدم له مصلحة او تعمل على حلحلة المشاكل والقضايا العالقة .
وبات من المؤكد ان تلك المماحكات والمناكفات السياسية التي تصدر من قادة الاحزاب والقوى السياسية وعلى اقل وصف تعتبر ممارسات غير مسؤوله كما أن الاستمرار في المماحكات السياسية و التمترس خلف المصالح الحزبية يولد عقبات وتحديات وإهدار لفرص ثمينة امام اليمن
وبوسع هذه الاحزاب والقوى الكف عن المكايدات والمناكفات السياسية والمهاترات الإعلامية وتهيئة الأجواء الملائمة والآمنة من اجل الاستحقاقات القادمة والدفع بعجلة التنمية
كما بوسع هذه الاحزاب والقوى الابتعاد عن صناعة الأزمات وإثارة الفتن وإذكاء النعرات والصراعات وزرع العراقيل التي تؤثر لا محالة على خطوات الانجاز في الجانب التنموي والخدمي التي يتوق إليها المواطنين
ويعول على تلك الاحزاب والقوى عدم التوغل في قضايا هامشية والتقوقع في خندق المحاصصة والتقاسم للمناصب على حساب قضايا الوطن .
وحول القبائل اليمنية لوحظ ان هذه القبائل انشغلت بالصراعات فيما بينها والثأر والانتقام والاعتداء على المنشآت والبنى التحتية للدولة في عدد من المحافظات ولم تبرز هذه القبائل الجانب المشرق لليمن وانما ابرزت الجانب المظلم الذي يتمثل بالحروب فيما بينها والاختطافات والتقطع والاعتداء على منشآت الدوله فآن الاوان ان يسود صلح عام بين مختلف القبائل فيما بينها البين وايضا بينها وبين الدولة وبالتالي ستشكل هذه القبائل عامل رئيسي في استقرار البلد وستعكس صورة ايجابية عن اليمن .
ختاما أؤكد على ضرورة إعلان مصالحة وطنية شاملة والتوقيع على صلح عام بين كل الاحزاب والقوى السياسية والقبائل اليمنية وسيكون لذلك ثمار طيبه كثيرة . |