صنعاء نيوز - 
بيان الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي- قطر اليمن
لا للفوضى والخروج على النظام...لا للانتهازية

السبت, 01-مارس-2014
صنعاءنيوز -

الوصف: بيان اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي- قطر اليمن
حزب البعث العربي الاشتراكي- قطراليمن
لا للفوضى والخروج على النظام ولا للانتهازية
بيان من الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي- قطراليمن

تود اللجنة المركزية للحزب، وهي لا تزال في حالة انعقاد لدورتها الاستثنائية الثالثة، ان توضح لكل من يهمه الامر انها مصممة على قطع دابر الفوضى وكل مظاهر الخروج على انظمة الحزب ولائحته الداخلية، وايقاف كل انتهازي عند حده.
ان الحزب هو مجموع أعضائه وما يجمعهم من اهداف ونظم وقيم ومثل، والتصرفات الانتهازية تحطم صمود الحزب وتجعله في بلبلة شديدة و تفقده قدرة التمييز بين الحقيقة والزيف؛ بحيث تضيع المقاييس والمعايير، فيتمزق من الداخل و يصبح كالأشلاء. بل إن الممارسات الانتهازية الضيقة الأفق تشكل مدخلا يدفع الحزب بكل ما يمتلكه من قيم ومثل، وإنجازات ضخمة وعظيمة، وتاريخ حافل على صعيدي النظرية والتطبيق إلى هوة سحيقة .
وكما اوضحنا في بيان سابق، فان الدورة الاستثنائية الناجحة للجنة المركزية لحزبنا أثارت أولئك الذين لا يرقون الى مستوى العمل الحزبي المنظم، فأثاروا كثيرا من اللغط مباشرة او عبر آخرين، مدعين تارة انها انشقاق، وتارة اخرى ان نصابها لم يكتمل، وذلك بعد ان انكروا عبر بيانات مشابهة صدور بيان عن عقد الدورة الاستثنائية الثالثة للجنة المركزية فبل انعقادها، ولم يكتفوا بذلك بل جمعوا مجموعة من المأجورين وزودوهم باللافتات ومكبرات الصوت وتجمعوا امام مقر الحزب الاشتراكي اليمني حيث انعقدت دورة اللجنة المركزية، ليكيلوا الشتائم البذيئة التي لا تصدر عن أشخاص اسوياء ناهيكم عن مناضلين في حزب البعث.

اتضح ان هذه المحاولات اليائسة لوقف مسيرة العمل الحزبي الشرعي المنظم، انما هي محاولات للهروب من المساءلة التنظيمية حول الاداء القيادي الذي اوصل الحزب الى ما هو عليه من فقر ثقافي وفوضى في الاداء، اوصلت عناصر دون المستوى الى الاطر القيادية، كانت آخر أخطائها الفادحة الامتناع عن المشاركة في الحوار الوطني الشامل بأعذار واهية، ثم مهاجمة مخرجات الحوار في وسائل الاعلام .

وهي المساءلة التي طالما طالب بها اعضاء الحزب عن عشرين عاما من انعدام الفعالية، والتي يجب ان تناقش امام اللجنة المركزية اعلى هيئة قيادية للحزب والتي يوقف انعقادها عمل كل الاطر القيادية الاخرى، حيث تصبح اللجنة المركزية بمجرد انعقادها المرجعية القيادية الوحيدة، في الفترة ما بين مؤتمرين قطريين وفقا للائحة الداخلية، وتعمل اللجنة وفقا لنظامها الداخلي ولا سلطة لاحد عليها الا المؤتمر القطري العام عند انعقاده، ان اجراءات اللجنة المركزية لا بد منها حفاظا على وحدة الحزب الذي انتشر فيه التذمر من الاقصاء والتهميش والاهمال ،وانعدام الفعالية بسبب الجهل الذي ساد في اوساط المجموعة المهيمنة فغاب معه التصرف المسؤول الرشيد.
ان التصحيح هو ما يرفضه اولئك الذين اغتصبوا مراكزهم في الحزب خارج الاجراءات الشرعية السليمة، دون مراعاة لأنظمة الحزب ولائحته الداخلية، وقفزا على الانظمة والقوانين وتجاوزا لها.
في العام 1993 كانت هذه المجموعة آنذاك منضوية في الحزب – جناح العراق بقيادة الرفيق قاسم سلام، وعندما شعر افرادها على الارجح بالتقتير المالي نظرا لطروف الحصار الدولي حاولوا اسقاطه بانقلاب داخلي بتحريض من الرئيس علي عبدالله صالح، وعندما فشلوا نصحهم المحرض بان يذهبوا وفدا الى العراق لتقديم شكوى الى الرفيق صدام حسين رحمه الله، ولكن صدام ما ان استمع اليهم حتى امر بفصلهم من الحزب لتجاوزهم الأطر القيادية، والخروج على النظام الحزبي وتآمرهم على قائدهم، فعادوا اليه في اليمن عشاء يبكون وقالوا فصلنا، فنصحهم بالذهاب الى سوريا، فتقبلتهم سوريا التسامح والرحابة والقلب الكبير، ولكن الطبع غلب التطبع فقامت المجموعة في العام 2009 بفصل عشرة من العناصر القيادية الصلبة في اللجنة المركزية بدون اتباع الاجراءات المرعية وبتجاهل كامل للائحة الداخلية، وصدق على الفصل، الذي قرره ثلاثة افراد، مسؤولهم الاعلى. وهذا غيض من فيض.
الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية
عبد الحميد الفتيح
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 03:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-27000.htm