صنعاءنيوز - ما أكثر من يقولون لك تراجع .. لماذا أنت مستمر ؟ أنت مخطئ ! أنت في الطريق الخطأ ! أنت لا تنفع ، أنت مكانك ليس هنا ، أنت مجنون وعايش في وهم ، أنت ذاهب إلى الهاوية ، لست مضطراً للتعب ، أنت مرتاح فلماذا العذاب ، لماذا تشتري وجع رأسك ، ليس شرطاً أن تبقى رقم واحد ، المهم العافية ، أنت وين والنجاح وين ، لماذا تتعب نفسك ، هناك من سبقك ، أنت عايش في أحلام اليقظة ، أنا أعرفك منذ الصغر ، أنا متأكد أنك ستفشل ، أنت لن تنجح ، أنت أنت أنت حتى غارت هذه الثلاثة أحرف وبدأت تخاطب من ينتمي لها وينتمي للإنجاز تخاطبهم بمحبة وعطاء وحب بقولها أنت لها ، أنت جميل ، أنت مبدع ، محاولتك رائعة ، أنا أنتظر إبداعاتك ، لا فرق بينك وبين العظماء هم سبقوك وأنت ستحلق ، أنت قائد ، ثقتك بنفسك تعجبني ، بداية الألف خطوة بدأت بخطوة ، انطلق ونحن معك ، نحن سنفرح معك ، ما أجملك وما أجمل إبداعاتك ، أنت مخطط ماهر ، أنت إيجابي ، لا تصدقهم أنا متأكد أنك ستنجح ، روعتك كروعة ما تقوم به ، مازلت خططت ستنجح ، إنه التحفيز أيها الأحبة إنه السلاح السحري لنصرة كل من يريد النجاح ، إنه الوقود لضمان استمرار من يريد البقاء ، التحفيز لايمتكله إلا آل الإيجابية ، ولا يعرف قيمته إلا من تخيل القمة ، ولا يراه جميلاً إلا الجميل ولا يراه قبيحاً إلا من استقبح بفعل السلبية والتفكير السطحي ، كم من أب انطلق بأبنائه نحو العلا بكلمات كان يرددها لهم أنتم لها أنا معكم وكم من مدراء دمروا الاف الموظفين بسبب كلمات كان يرددها أنت فاشل أنت لا تنفع ، إن أصحاب الفشل هم حزب رؤيتهم فيه محاربة النجاح أينما وجد أهدافهم لا استسلام ولا احباط ضد من تسول له نفسه أن ينجح ويحقق ذاته .
إنه التحفيز ورب الكعبة نحن سنسأل أمام الله عن كل كلمة سلبية كانت سبب في دمار أحدهم ، أحسنوا الظن في مجتمعكم وفي كل من تحبون أو تكرهون ، دعوهم ينجحوا دعوهم ينطلقوا ، وأنتم حاولوا النجاح فأنتم من يحتاج إلى التحفيز ولو لا أن لديكم هذا الفقر التحفيزي ماكنت ما وصلتم إلى هذه الحال ، والله لو وجدتم من يشجعكم ستكونوا خلف راية النجاح والتميز والإنجاز ، عيدوا النظر في كل تصرفاتكم ، انتبهوا لكلماتكم ، واجعلوها عوناً لكل من يعرفكم ، احتفظوا بآرائكم المتلبسة بشيطان السلبية ، واستبدلوها بلباس ملائكة الإيجابية أنت لها وقدها
د.ناصر الأسد
رائد صناعة الماركة الشخصية
|