صنعاء نيوز - تعهدت حركة «تحرير قطر» بإسقاط نظام تميم بن حمد في 30 مارس الجاري. وأكد نشطاء قطريون أن «تميم» يقوم بعمل تغييرات في دوائر بعض المقربين

الجمعة, 07-مارس-2014
صنعاءنيوز -

تعهدت حركة «تحرير قطر» بإسقاط نظام تميم بن حمد في 30 مارس الجاري. وأكد نشطاء قطريون أن «تميم» يقوم بعمل تغييرات في دوائر بعض المقربين حوله بناء على نصيحة أجنبية خوفا من إعلان الحركات الثورية نيتها الخروج في 30 مارس، مشيرين إلى أنه سيوجه رسالة إلى القطريين قريبا.
ووصفت أوساط خليجية قرار سحب السفراء من قطر بأنه تعبير عن نفاد صبر السعودية والإمارات والبحرين من الدوحة.
واشارت الى ان الأيام الماضية شهدت تسريبات إعلامية تتحدث عن نار سياسية مشتعلة في الخليج، واتهمت المصادر قطر بالعمل على تهديد الاستقرار السياسي والأمني لدول الخليج، عبر تقديم الدعم المالي واللوجستي لجماعة الحوثيين في اليمن، التي تتمركز على مشارف الحدود السعودية وتهدد أمن اليمن بسلاحها غير الشرعي، إضافة إلى استقطاب ودعم الرموز الإخوانية في السعودية، والتي صنفتها المملكة بحسب الأمر الملكي الأخير جماعة إرهابية استجابة لحظرها في مصر، ومع ذلك، دأبت قطر على تقديم العون لهؤلاء الأشخاص الذين هددوا وحدة السعودية والإمارات.
وقالت مصادر اعلامية خليجية ان المال القطري، هدد أمن المنطقة ككل، من خلال دعم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، ونشاطات الإخوان ضد الدولة المصرية، مما يمثل مصدر تهديد لدول الخليج، كما اتسمت قطر بعلاقات صداقة وشراكة مع إسرائيل.
واشارت الى الدعم القطرى للإعلام المعادي للسعودية والإمارات، بتحويل مؤسسات قطرية إلى منابر تهاجمها، خاصة فيما يخص الوضع في مصر، وأغدقت الأموال على الرموز التي تعارض نظام الحكم في هذه البلدان، كما أنها وظفت المال السياسي وشركات العلاقات العامة في الولايات المتحدة والغرب للنيل من مصالح السعودية والإمارات، والعمل على دعم كل ما يضر بمصالح جيرانها، وقالت المصادر إن بوادر الخلاف الخليجى ظهرت منذ 6 أشهر، حينما ترأس الشيخ صباح الأحمد، بصفة الكويت رئيس الدورة الحالية، اجتماعا مع العاهل السعودى الملك عبدالله وامير قطر الشيخ «تميم» لمناقشة التزام قطر بمبادئ مجلس التعاون، لكن قطر لم تلتزم أيضاً آنذاك.
كما ترددت في الآونة الأخيرة بالبحرين، تسريبات صحفية حول اتخاذ خطوة تصعيدية من جانب الدول الثلاث تجاه قطر.
وقالت المصادر إن هناك الكثير من المنظمات الدولية ذات النهج المعادي للبحرين موجودة الآن في الدوحة، مثل منظمة «أكاديمية التغيير» التي تعنى بالتدريب حول إثارة «الفوضى الخلاقة» وهي موجودة في الدوحة، ويترأسها الدكتور هشام مرسي، زوج بنت الشيخ القرضاوي، وهذا في حد ذاته نوع من أنواع التدخل في الشأن البحريني.
وقالت ان السلطات البحرينية تحدثت مع السلطات القطرية حول تلك المنظمات، إلا أن السلطات القطرية لم تتخذ أي إجراء إزاء ذلك.
وصعد مسئولون إماراتيون من وتيرة الانتقادات الموجهة إلى الشيخ، يوسف القرضاوي، بعد مواقفه الأخيرة المناهضة للسياسة الإماراتية. وقال «القرقاش» وزير الدولة للشئون الخارجية وزير الدولة لشئون المجلس الوطني الاتحادي في تغريدة له «من المعيب ان نترك (القرضاوي) يستمر في إساءته للإمارات وإلى الروابط والعلاقات في الخليج العربي»،
أما نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، الفريق ضاحي خلفان، فكانت له مواقف أكثر حدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، وصف فيها القرضاوي بأنه من «ذوي الرأي التعيس»! معتبرا أن «أمن الخليج» مهدد بأشخاص كـ«القرضاوي»، قال إنهم «دمروا أمة محمد».
وتوجه «خلفان» بنقده إلى السلطات القطرية التي تستضيف «القرضاوي» على أراضيها قائلا: «أتمنى على الاخوة في قطر اجراء انتخابات رئاسية بحيث يكون الحكم للشعب وليس وراثيا حتى تكون قطر القدوة أو أن تطبق الشرعية فيها فتكون القدوة».
وحذر «خلفان» من «التغريد خارج السرب الخليجي» وكان «القرضاوي» قد انتقد الإمارات في خطبة الجمعة الأخيرة، متهما إياها بإيواء المرشح الرئاسي السابق، أحمد شفيق الذي وصفه بأنه «من رجال (الرئيس الأسبق) حسني مبارك، وزعم أن الإمارات تقف ضد كل حكم إسلامي».
وقال السفير القطري الأسبق في واشنطن ناصر بن حمد آل خليفة ان المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والانتاج الحربي المصري هو السبب الرئيسي في الأزمة بين دول الخليج السعودية والإمارات والبحرين وبين قطر.
وأضاف آل خليفة في مقابلة مع قناة «الجزيرة» القطرية الناطقة باللغة الانجليزية مساء أمس الأول الأربعاء بقوله «دول الخليج تنتقم من قطر لأنها رفضت عزل محمد مرسي».
وأشادت منظمة «مصريات ضد الإرهاب» بالموقف السعودي والإماراتي والبحريني بشأن السياسات والمواقف القطرية، وقالت منال لطفي رئيسة منظمة «مصريات ضد الإرهاب» ان قيام السعودية والإمارات والبحرين بسحب السفراء من العاصمة القطرية هو بمثابة ضربة جديدة ضد رعاة الإرهاب، وهو الموقف الذي تثمنه منظمة «مصريات ضد الإرهاب»، ووصفت رئيسة المنظمة تلك الخطوة من البلدان الثلاثة بأنها احتجاج خليجي قوي علي رعاية قطر للإرهابيين.
ونددت المنظمة بقيام قطر بالتستر علي القيادي بالجماعة الإسلامية بمصر عاصم عبدالماجد الذي فر لقطر والذي تلوثت يده بدماء المصريين، وعبرت عن أملها في أن تكون تلك الخطوة دافعاً لقطر لتعيد التفكير في رعايتها لأئمة الإرهاب ومراعاة علاقاتها ومصالح شعبها مع دول الجوار ومحيطها العربي.
*الوفد المصري
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 11:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-27148.htm