صنعاء نيوز - في ختام فعاليات المراجعة السنوية للإستراتيجية التربوية:
أوصى المشاركون في فعاليات المراجعة السنوية المشتركة السادسة لتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية لتطوير التعليم العام التي اختتمت أعمالها اليوم بصنعاء بإعطاء أولوية لتمويل اعداد أنظمة التنفيذ اللازمة أهمية بالغة وهي نظام توزيع الحوافز للأسر الفقيرة، نظام موحد للأبنية المدرسية، ونظام الصيانة والترميم والأثاث المدرسي والتجهيز المتكامل للمدرسة، والتأكيد على استكمال نظام المعلومات التربوية لتوفير قاعدة بيانات متسمة بالصدق والثبات والدقة وتلبي متطلبات اتخاذ القرار ودعم عملية التخطيط والمتابعة والتقييم، وتحديد مؤشرات تربوية وفقاً لخصوصية كل جهة بما يتناغم مع النظام التربوي.
كما أوصى المشاركون على ضرورة أن تتضمن الخطط السنوية للوزارة التمويلات المتوافرة والتمويلات المطلوبة والكلف التقديرية لتنفيذ البرامج والأنشطة التي تتضمنها تلك الخطط، إلى جانب التنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التخطيط والتعاون الدولي عند توقيع اتفاقيات مع منظمات المجتمع المدني ذات الاهتمام بالتعليم حتى تتمكن وزارة التربية والتعليم من موائمتها مع خططها وبرامجها، وكذا التأكيد على ضرورة متابعة نتائج اثر التدريب وربطه بإطار النتائج متوسطة المدى2010-2015م والتأكيد على دور كليات التربية في الجامعات اليمنية في مجال تأهيل المعلمين أثناء الخدمة وفي إطار اللجنة العليا المشتركة بين وزارتي التربية والتعليم العالي وفق احتياجات وتوجهات الوزارة..
كما أوصى المشاركون أيضا بالسعي نحو تمهين التعليم من خلال إيجاد المعايير والاختبارات والكفايات لمختلف العاملين في حقل التربية والتعليم وخاصة المعلم والإدارة المدرسية هذا وكان وزير التربية والتعليم الدكتور/ عبدالسلام محمد الجوفي ألقى كلمة في الجلسة الختامية للملتقى عبر فيها المشاركون من كافة فئات المجتمع النقاشات والمداخلة التي كان لها الأثر الطيب في إنجاح فعاليات الملتقى.
مشيراً إلى أن المراجعة السنوية تمثل ظاهرة صحية يتم فيها تقييم وتقوية الخطط والاستراتيجيات والبرامج التي تنفذها الوزارة والتعرف على ما تم انجازه ومعرفة مكامن القصور وجوانب الضعف والعمل على علاجها، مشيداً بدور شركاء التنمية الفاعل في دعم خطط وبرامج واستراتيجيات الوزارة.
|