صنعاء نيوز - طالبوا بإلقاء القبض على الجناة
    
  تداعى آلاف المواطنين من مختلف مديريات وعزل محافظة تعز إلى مديرية المسراخ صباح الخميس 20/5/2010، للمشاركة في مهرجان حاشد حضره عدد من المثقفين والمشايخ والأعيان وممثلي الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير، تضامناً النائب الدكتور عبد الوهاب محمود- الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، الذي كانت سيارته قد تعرضت لإطلاق نار في العاصمة صنعاء عصر الأحد 25/4/2010، كما أكدوا تضامنهم مع النائب سلطان السامعي الذي تعرض للاحتجاز والتوقيف في 17 مايو 2010.

الجمعة, 21-مايو-2010
صنعاء نيوز -
طالبوا بإلقاء القبض على الجناة

تداعى آلاف المواطنين من مختلف مديريات وعزل محافظة تعز إلى مديرية المسراخ صباح الخميس 20/5/2010، للمشاركة في مهرجان حاشد حضره عدد من المثقفين والمشايخ والأعيان وممثلي الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير، تضامناً النائب الدكتور عبد الوهاب محمود- الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك، الذي كانت سيارته قد تعرضت لإطلاق نار في العاصمة صنعاء عصر الأحد 25/4/2010، كما أكدوا تضامنهم مع النائب سلطان السامعي الذي تعرض للاحتجاز والتوقيف في 17 مايو 2010.

وألقيت في المهرجان عدد من الكلمات, بينها كلمة النائب سلطان السامعي- الناطق الرسمي باسم حركة العدالة والتغيير، والشيخ محمد عبدالغني الجنيد- الأمين العام للحركة الجماهيرية، ومفتي تعز سهل بن عقيل، والشيخ نجيب محفوظ، تضمنت في مجملها رفضاً لما أسمتها بسياسة الترهيب والإذلال الذي تمارسه السلطة ضد الرموز الوطنية من أبناء محافظة تعز وتكميم الأفواه الداعية للتغيير والحرية.

وصدر بيان تضمن عدداً من المطالب، من بينها مطالبة السلطة بإلقاء القبض على الجناة المتورطين بمحاولة اغتيال الدكتور عبد الوهاب محمود وتقديمهم للعدالة.

وفي سياق متصل، ندد المشاركون في المهرجان ما قامت به إدارة أمن المسراخ مساء الأربعاء 19/5/2010، من اعتداء ضد مدنيين عزل ينتمون لأحزاب اللقاء المشترك، بينما كانوا يقومون بالتحضير لفعالية احتجاجية تضامنية مع الدكتور عبد الوهاب محمود.

وتمثل الاعتداء بإقدام الجنود على إطلاق الرصاص بشكل عشوائي تجاههم، ما أدى إلى إصابة الطفل رشاد محمد عبده مصلح بشظايا نارية، واعتقال محمود عبد الله عقلان- عضو سكرتارية الحزب الاشتراكي بالمديرية، وعادل إبراهيم ردمان، ووالد الطفل المصاب محمد عبده مصلح، الذين ما يزالون معتقلين حتى هذه اللحظة.

وكان مصدر أمني مسئول قد أعرب عن استغرابه لما أسماها بـ"الضجة الإعلامية المفتعلة" التي قال إن بعض وسائل الإعلام والصحف التابعة للقاء المشترك تثيرها بشأن الحادث الذي تعرضت له سيارة تابعة للدكتور عبد الوهاب محمود- أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي, رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك.

وقال المصدر, طبقا لما نقلته صحيفة 26 سبتمبر في وقت سابق من الشهر الماضي, إن السيارة التي تعرضت للحادث لم تكن السيارة الشخصية للدكتور عبد الوهاب محمود ولم يكن في السيارة هو أو أحد أفراد أسرته وقت الحادث، بل سيارة خدمات.. مضيفا أن الحادث كان مروريا بحتاً وبالصدفة، نتيجة صدام مع أحد أصحاب الموتورات نتج عنه ملاحقة من السيارة له فأطلق رصاصة في الهواء، من مسدس كان يحمله وقد سارعت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة.

و عبر المصدر عن أسفه لتسييس الحادث والتسرع في اعتباره سياسيا في إطار المماحكات والمكايدات الحزبية التي تضر بالوطن وتسعى إلى النيل من جهود الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة, حد تعبيره.


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 04:23 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-2745.htm