صنعاء نيوز -
تمكن عدد من نزلاء السجن المركزي بمحافظة صعدة أمس الأول من الفرار في رابع عملية هروب سجناء تشهدها المحافظات منذ مطلع فبراير الماضي.
يأتي ذلك فيما توالت التحذيرات الأمنية من هجمات جديدة على الإصلاحية المركزية في صنعاء.
وقلع السجناء (فرحان أحمد القهري، زايد المنيهي، مسفر النجار) نافذة أحد حمامات الإصلاحية المركزية في صعدة ولاذوا بالفرار.
وقال مصدر أمني لـ"اليمن اليوم" إن المحتجزين الثلاثة اثنان منهم متهمان بقضايا قتل عمد والآخر بقضية تجارة حشيش، مشيرا إلى أن التحريات جارية للبحث عنهم.
وتمكن سجناء في لحج وعدن وصنعاء من الفرار في ملابسات لا تزال غامضة أحدها خلال الهجوم الذي استهدف السجن المركزي بصنعاء أواخر الشهر الماضي وأسفر عن فرار أكثر من 29 سجينا أغلبهم من عناصر تنظيم القاعدة نقلوا قبيل الهجوم بأيام من سجن للأمن السياسي.
وأمس الأول حذرت وزارة الداخلية من هجوم جديد قد يستهدف السجن المركزي بصنعاء.
وأشارت الوزارة في مذكرتها لمدير عام التأهيل والإصلاح المركزي إلى أن سيارتين إحداهما شاص والأخرى حبة على متنهما مسلحون ينوون الهجوم على السجن، مشيرة إلى أن المسلحين لوحظ تكرر مرورهم من جوار السجن المركزي خلال اليومين الماضيين.
ويأتي التحذير الذي يعد حلقة في سلسلة تحذيرات أطلقتها وزارة الداخلية خلال الفترة الأخيرة التي أعقبت هجوم القاعدة على السجن المركزي تزامنا مع إعادة التحقيق في ملابسات الهجوم السابق بعد اكتشاف اللجنة الأمنية لمعلومات جديدة تؤكد تدبير عملية الهرب.
وقال مصدر أمني في السجن لـ"اليمن اليوم" إن اللجنة كانت على وشك إغلاق ملف التحقيق في القضية، الذي توصلت خلاله إلى أن الهجوم كان من خارج أسوار السجن، عندما اعترف أحد حراسة السجن بأن البوابة الوسطى أغلقت بشكل متعمد لتسهيل عملية فرار السجناء بكل أريحية.
واعتبر المصدر إغلاق البوابة الوسطى وتثبيتها بشكل حال دون فتحها أثناء المواجهات بمثابة عزل لأفراد الحراسة وتشكيل حاجز بينهم وبين السجناء الفارين.
وكانت اللجنة الأمنية المكلفة بالتحقيق في الهجوم قد ذكرت في تقريرها بأن الانفجار تسبب بهبوط البوابة الوسطى مما حال دون منع عملية الفرار. |