صنعاء نيوز - 

هيئة مستشفى الثورة العام المستشفى المرجعي الأول ويستقبل جميع الحالات المستعصية والمعقدة في اليمن
مدير المستشفى: دعم وتشجيع القيادة السياسية كان لها الدور الفاعل والكبير في عملية التحديث والتطوير
تمكنا من توفير واستحداث كافة الأقسام والمراكز التخصصية للتخفيف من معاناة المرضى وأعباء ومشقات السفر
لدينا خطط واستراتجيات طموحة لتفعيل وتوسيع التعاون الطبي والعلمي بين الهيئة مختلف المؤسسات الطبية الخليجية
د. صالح مثنى: 521 ألف حالة مرضية إجمالي عدد الحالات المستفيدة من خدمات العيادات الخارجية بالهيئة خلال العام 2009م 
مراكز (الطب النووي، القلب، الكلى، السكري، القسطرة التداخلية الدماغية) ابرز التحديثات في هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء
د. فيروز محمد شرف الدين: مركز الطب النووي يعتبر قفزة نوعية في اليمن ويضاهي المراكز الأوروبية
د. عبدالكريم ثامر:أكثر من ثمانية آلاف عملية قلب أجريت في مركز القلب بالهيئة
د.عبدالعزيز غانم:إجراء 50 عملية قسطرة علاجية للدماغ لأول مرة في اليمن تكللت جميعها بالنجاح















ـ  يعتبر مستشفى الثورة العام أحد أهم المستشفيات المرجعية الأولى في الجمهورية اليمنية يقدم خدماته للمواطنين على مدار الساعة يستقبل الحالات المرضية من عموم محافظات الجمهورية سواء عن طريق نظام الإحالة من عموم مستشفيات الجمهورية أو عن طريق العيادات الخارجية التي تستقبل أكثر من 32 ألف حالة مرضية شهرياً.
مستشفى الثورة استحدث أكثر من 12 قسم ووحدات تخصصية دقيقة والعديد من المراكز التخصصية العملاقة والتي تقوم بإجراء العديد من العمليات الجراحية الدقيقة والمعقدة بخبرات وطنية مؤهلة وكفاءة مثل تشخيص وعلاج الغدد الدرقية والعيوب الخلقية وسرطانات العظام والعلاج الكيماوي وعمليات القلب المفتوح والقسطرة القلبية والصمامات وزراعة الكلى وتشخيص وعلاج أمراض الأوعية الدموية الدماغية, والتي تعتبر من العمليات الدقيقة والنوعية في دول المنطقة.
(الثورة) استطاعت التنقل في العديد من المراكز التخصصية والأقسام النادرة والالتقاء بالمسئولين وعدد من المختصين للتعرف عن قرب على مستوى وحجم الخدمات التي يقدمها هيئة مستشفى الثورة العام النموذجي في اليمن ومستوى التنسيق والتعاون بين القائم بين الهيئة ومختلف المؤسسات الطبية والصحية في دول مجلس التعاون على وجه الخصوص والعديد من المؤسسات الطبية العربية والعالمية، فإلى التفاصيل:

الجمعة, 21-مايو-2010
لقاءات/عبدالخالق البحري -


هيئة مستشفى الثورة العام المستشفى المرجعي الأول ويستقبل جميع الحالات المستعصية والمعقدة في اليمن
مدير المستشفى: دعم وتشجيع القيادة السياسية كان لها الدور الفاعل والكبير في عملية التحديث والتطوير
تمكنا من توفير واستحداث كافة الأقسام والمراكز التخصصية للتخفيف من معاناة المرضى وأعباء ومشقات السفر
لدينا خطط واستراتجيات طموحة لتفعيل وتوسيع التعاون الطبي والعلمي بين الهيئة مختلف المؤسسات الطبية الخليجية
د. صالح مثنى: 521 ألف حالة مرضية إجمالي عدد الحالات المستفيدة من خدمات العيادات الخارجية بالهيئة خلال العام 2009م
مراكز (الطب النووي، القلب، الكلى، السكري، القسطرة التداخلية الدماغية) ابرز التحديثات في هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء
د. فيروز محمد شرف الدين: مركز الطب النووي يعتبر قفزة نوعية في اليمن ويضاهي المراكز الأوروبية
د. عبدالكريم ثامر:أكثر من ثمانية آلاف عملية قلب أجريت في مركز القلب بالهيئة
د.عبدالعزيز غانم:إجراء 50 عملية قسطرة علاجية للدماغ لأول مرة في اليمن تكللت جميعها بالنجاح















ـ يعتبر مستشفى الثورة العام أحد أهم المستشفيات المرجعية الأولى في الجمهورية اليمنية يقدم خدماته للمواطنين على مدار الساعة يستقبل الحالات المرضية من عموم محافظات الجمهورية سواء عن طريق نظام الإحالة من عموم مستشفيات الجمهورية أو عن طريق العيادات الخارجية التي تستقبل أكثر من 32 ألف حالة مرضية شهرياً.
مستشفى الثورة استحدث أكثر من 12 قسم ووحدات تخصصية دقيقة والعديد من المراكز التخصصية العملاقة والتي تقوم بإجراء العديد من العمليات الجراحية الدقيقة والمعقدة بخبرات وطنية مؤهلة وكفاءة مثل تشخيص وعلاج الغدد الدرقية والعيوب الخلقية وسرطانات العظام والعلاج الكيماوي وعمليات القلب المفتوح والقسطرة القلبية والصمامات وزراعة الكلى وتشخيص وعلاج أمراض الأوعية الدموية الدماغية, والتي تعتبر من العمليات الدقيقة والنوعية في دول المنطقة.
(الثورة) استطاعت التنقل في العديد من المراكز التخصصية والأقسام النادرة والالتقاء بالمسئولين وعدد من المختصين للتعرف عن قرب على مستوى وحجم الخدمات التي يقدمها هيئة مستشفى الثورة العام النموذجي في اليمن ومستوى التنسيق والتعاون بين القائم بين الهيئة ومختلف المؤسسات الطبية والصحية في دول مجلس التعاون على وجه الخصوص والعديد من المؤسسات الطبية العربية والعالمية، فإلى التفاصيل:


مستشفى مرجعي
الدكتور/ احمد قاسم العنسي ـ مدير عام هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء أشار إلى أن الهيئة يعتبر المستشفى المرجعي الأول في اليمن ويستقبل جميع الحالات التي تحتاج إلى عمليات معقدة ودقيقة في أي تخصصات نوعية ونادرة من مختلف مستشفات الجمهورية وجميع الحالات التي تأتي عبر العيادات الخارجية التي تم استحداثها مؤخراً في الهيئة وتعمل بالنظام الطبي الدولي الحديث.
ونوه الدكتور العنسي إلى انه تم استحداث مبنى العيادات الخارجية ومركز الطب النووي ومركز السكري ووحدة الأشعة التداخلية وقسطرة الأوعية الدموية الدماغية ووحدة الأنسجة ومختبرات المناعة، بالإضافة إلى المراكز الإستراتيجية النموذجية والمتمثلة بمراكز (القلب، زراعة الكلى، السكري، الطوارئ، العيون، أكاديمية طب التواصل عن بعد ... الخ) سعيا للحاق بركب التطور والتحديث في مجال الطب والعلوم الصحية الذي وصلت إليه دول العالم بهدف تقديم خدمة أفضل للمريض اليمني والمساهمة في الحد من الآم المرض ومعاناة السفر إلى خارج الوطن لغرض العلاج.
دعم وتشجيع
وتطرق مدير عام هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء إلى مستوى التعاون والتنسيق المتميز بين الهيئة والمؤسسات الطبية بدول مجلس التعاون الخليجي والتي تحضى بدعم ورعاية وتشجيع القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وقيادة كل دولة على حدة من دول مجلس التعاون، وقال بأن التعاون الطبي والصحي القائم بين اليمن ومجلس التعاون يعتبر نموذج رائع ويستحق الإشادة والتشجيع، فهناك تعاون وثيق بين الهيئة ومستشفيات الملك فيصل التخصصية ومركز الأمير سلطان والمستشفى العسكري بالمملكة العربية السعودية لأمراض وجراحة القلب وهيئة مستشفيات الحرس الوطني بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تعاون متميز بين الهيئة ومؤسسة حمد القطرية بالدوحة فهناك اتفاقيات وبروتوكولات تعاون تم التوقيع عليها بين الهيئة وتلك المؤسسات الطبية العملاقة في الأشقاء بدول مجلس التعاون.
خطط واستراتيجيات
وقال الدكتور العنسي بأن هناك خطط واستراتيجيات طموحة لدى الهيئة لتفعيل وتكثيف التعاون الطبي في مجال التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات والتجارب الطبية بين الهيئة ومختلف المؤسسات الطبية الخليجية تسعى الهيئة التوقيع عليها قريباً وخاصة فيما يتعلق بجراحة وأمراض القلب وجراحة العظام والمخ والأعصاب وقلب الأطفال وتوسيع التعاون العلمي والمشاركة في المؤتمرات والندوات الخليجية والمتعلقة بالجوانب الطبية والعلمية، كما نسعى أيضا إلى تكوين النواة الأولى للمركز الوطني لزراعة الأعضاء والتي تسعى الهيئة إلى إنشائه وتجهيزه بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية الحديثة.
وأضاف مدير الهيئة بأنه يجري حالياٌ الإعداد لافتتاح وتشغيل مبنى الطوارئ على النموذج الطبي العالمي وتم إنزال المناقصات لإنشاء المختبر الطبي الحديث بالهيئة والذي يضم جميع الفحوصات الطبية المرجعية والتشخيصية والتخصصات النوعية والدقيقة. حيث تم ولأول مرة خلال العام 2009م إجراء 86 عملية لزراعة المفاصل في قسم العظام وأيضا أجراء 17 عملية ناجحة لزراعة الكلى والتي تعتبر من العمليات النوعية والنادرة.. كما بلغ عدد الجلسات الخاصة بالاستصفاء الدموي والغسيل البروتيوني في قسم الكلى خلال العام 2009م 32,624 جلسة، وكذا إجراء 574 عملية في وحدة تصحيح الإبصار بالليزر (الليزك) خلال العام الماضي...
استقطاب وتحسين
الدكتور/ عبدالكريم ثامر – مدير مركز القلب بالهيئة ونقيب الأطباء والصيادلة يفيد بأنه ومنذ افتتاح مركز القلب في اليمن عام 2000م بناء على توجيهات القيادة السياسية وكانت سعته السريرية حين ذاك لا تتجاوز الـ30سريراً لجميع مرضى القلب وكانت تجرى من عملية إلى أربع عمليات للقسطرة القلبية وعملية إلى عمليتين في مجال جراحة القلب المفتوح بكادر طبي وطني لا يتجاوز الـ15 طبيب, وبعد ذلك تم استيعاب كوادر وطنية مؤهلة تأهيلاً عالياً واستقطاب الكثير من الكوادر الطبية من مختلف البلدان العربية والأوروبية ويعمل المراكز حاليا بسعة سريرة تصل إلى 130 سريراً ويعمل بطاقم طبي متخصص ومؤهل تأهيلا عاليا يصل إلى 115 طبيب وتم تأهيل العديد من الكوادر الطبية الوطنية في كل من (مصر، السعودية، الأردن، ايطاليا) وتم التوسع أكثر فأكثر وبدأت تزيد عدد العمليات التي تجرى في المركز نوعية ودقيقة تقدر بما بين 10-18عملية قسطرة علاجية وتشخيصية وإجراء مابين 5-6عمليات قلب مفتوح في اليوم الواحد، وتجرى جميع أنواع العمليات المتعلقة بأمراض وجراحة القلب، ويجرى الاستعداد إلى إرسال 20 كادراً للابتعاث للدراسات العليا في أمراض وجراحة القلب المختلفة في مختلف الدول الشقيقة والصديقة وأصبح مركز القلب متكامل ولم ينقصنا سوى إنشاء وحدة لجراحة القلب للأطفال في المركز وإدخال دراسة فسيولوجيا كهربائية القلب والتي سيتم توفيرهما قريباً للحاجة الماسة لهما.
وأشار مدير مركز القلب إلى برامج التأهيل والتدريب التي استقاها الكادر الطبي الوطني في مجال أمراض وجراحة القلب من خلال التدريب والإبتعاث وتبادل الخبرات والتجارب من البعثات الطبية التي كانت ولا تزال تأتي إلى مركز القلب بهيئة مستشفى الثورة من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وايطاليا وألمانيا.
3388 عملية قلب
وأضاف الدكتور ثامر نحن في مركز القلب نعاني من ازدحام كبير كونه المركز الوحيد في الجمهورية اليمنية ونلاقي ضغط شديد جداً، حيث يتم استقبال أكثر من 300 ألف حالة شهرياً في العيادات الخارجية وأكثر من 300 حالة شهرياً في قسم الطوارئ يتم استيعاب الحالات الإسعافية والتي تحتاج إلى رقود والأخرى يتم تحويلها إلى الأقسام الأخرى في الهيئة كما تم إجراء 3388 عملية قلب في المركز خلال العام 2009م بالإضافة إلى إجراء 895 عملية قلب مفتوح ومغلق وكذا إجراء 2367 عملية قسطرة قلب تشخيصية وعلاجية وأيضا إجراء 126 عملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب المؤقت والدائم..
أبحاث إقليمية
وقال مدير مركز القلب بأن هناك ارتباطات طبية وعلمية بين المركز وجمعية القلب الخليجية، كما يقام حاليا أبحاث ميدانية في مجال أمراض القلب بجميع أشكالها المختلفة سواء عن طريق القسطرة أو عن طريق تروية القلب أو طريق فشل عضلة القلب أو تضخم عضلة القلب وارتباط هذه الأبحاث مع المنظومة الخليجية وتم نشر العديد من الأبحاث العلمية لعدد من الأطباء والكوادر الوطنية في مركز القلب، كما إن هناك عشرة أبحاث ميدانية ذو ارتباط مع الإخوة في دول مجلس التعاون وسيتم نشرها قريباً، كما سيتم ارتباط قسطرة القلب وعملياتها مع دول مجلس التعاون ويجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة لنتائج القسطرة القلبية لدينا مع المنظومة الخليجية وسيتم التعامل معها كجزء من منظومة جمعية القلب الخليجية.
مركز الطب النووي
الدكتورة/ فيروز محمد شرف الدين مديرة مركز الطب النووي بالهيئة تشير إلى الخطوات الأولى التي تم فيها إنشاء مبنى مركز الطب النووي ضمن الشروط النموذجية بداية العام2003م بهدف تخفيف معاناة المواطنين من الذهاب إلى خارج الوطن ويحتوي على خمسة أطباء تم تدريبهم وتأهيلهم محلياُ ودولياُ عن طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإضافة إلى استشاريين دوليين في مجال الفيزياء والكيمياء.
معايير دولية
وقالت الدكتورة فيروز إن الطب النووي في اليمن يعتبر خدمة لا تعوض عنها أي خدمة أخرى والطب النووي ابتدأ العمل الفعلي به العام 2008م بعد إنشاء خزانات من الرصاص والخاصة بإفرازات المواد المشعة والذي كلف الهيئة مبالغ كبيرة حيث تم بناء المركز وتجهيزاته وفق المعايير والمواصفات الدولية وتحت المراقبة والإشراف المباشر من المركز الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي قامت بتوفير الأجهزة كمنحة للهيئة وأهمها ألجاما كاميرا الدينمو المحرك للطب النووي وأجهزة المعمل الحار تقوم بتصوير المادة المشعة في جسم المريض ويتم استيرادها من عدة دول أهمها الشقيقة سوريا، حيث نقوم بتوفير المواد كل أسبوعين وتستمر عملية المراقبة وتقييم الأداء في المركز من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى العام 2011م وقد تم تشخيص أكثر من 400 حالة ومعالجة أكثر من 12 حالة ويستقبل المركز مابين 10-12حالة يومياً.
تشخيص وعلاج
وأشارت مديرة مركز الطب النووي بأن المركز ينقسم إلى قسمين الأول تشخيصي والآخر علاجي، حيث يقوم بتشخيص جميع الحالات ما عدى الحوامل ونقوم بجميع الفحوصات الخاصة بوظائف القلب والكلى والعيوب الخلقية لدى الأطفال والامتدادات للقنوات الصفراوية والالتهابات السرطانية في العظام وتشخيص بعض الأورام ومن ثم الخضوع للعلاج الإشعاعي والكيميائي ومعالجة الغدد الدرقية بجميع أنواعها. كما نقوم حاليا بعملية التدريب للكادر الطبي العامل في المركز بالإضافة إلى تدريب كوادر وطنية على طرق تشغيل وصيانة أجهزة ألجاما كاميرا وطرق استخداماتها، ونسعى خلال العام المقبل إلى رفع القدرة الاستيعابية وعدد غرف المرضى في مركز الطب النووي.
مشاريع موحدة
وأضافت الدكتورة فيروز بأن المركز وقيادة الهيئة تسعى إلى توسيع وتكثيف التعاون العلمي والطبي وتوقيع بروتوكولات واتفاقيات تعاون بين المركز ودول مجلس التعاون في مجال التدريب والتأهيل وتنفيذ البحوث الميدانية ومشاريع موحدة في مجال الطب النووي وبذل المزيد من الجهود لتسهيل عملية استيراد المواد المشعة، كما دشن مطلع العام 2009م عملية التدريب لبعض الأقسام الخاصة في المستشفيات العامة والخاصة في مجال الطب النووي والفيزياء والكيمياء بهدف توفير كادر وطني لديه الخبرة الكافية في مجال الطب النووي، كما إن لدينا خطة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في استقبال وتدريب كوادر محلية وإقليمية في مجال الطب النووي وخاصة في مجال ألجاما كاميرا ضمن منهجية علمية وأكاديمية معترف بها..
الأول من نوعه
الدكتور/ عبدالعزيز غانم ـ رئيس قسم الأشعة التداخلية وقسطرة الأوعية الدموية بالهيئة يفيد بأنه تم استحداث هذا القسم والذي يعتبر الأول من نوعه في الجمهورية اليمنية يعتبر احد الفروع الرئيسية للأشعة حيث يقوم بتشخيص أمراض الأوعية الدموية وعلاجها عن طريق القسطرة والتي تعتبر من التقنيات الحديثة والدقيقة وخاصة المتعلقة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية، والتدخل المباشر في علاج بعض الأورام في الكبر عن طريق الحقن المباشر للعلاج الكيماوي إلى داخل الورم المراد علاجه. وكما هو معروف أن مضاعفات العلاج الكيماوي تكون أقل بكثير من استخدام العلاج عن طريق الفم أو الحقن الوريدي، بدأ العمل في القسم منذ العام 2004م وتم التوسع والتحديث التدريجي حتى وصلنا إلى القسطرة العلاجية الدماغية التي تعتبر من احدث التقنيات الطبية والأقسام المشابهة في المستشفيات العالمية.
أجهزة طبية حديثة
وأضاف الدكتور غانم بأن القسم يحتوى على أجهزة طبية دقيقة ويستخدم أدوات غاية في الدقة وتعتبر مكلفة، حيث أن علاج المريض خارج الوطن يكلف المواطن مبالغ كبيرة تتراوح مابين 10-30 ألف دولار مع إن السواد الأعظم من الناس لا يستطيع دفع مثل هذه المبالغ بالإضافة إلى معاناة السفر ومشقات المتداوي خارج الوطن، مع إن العمليات التي تقام في مستشفى الثورة تكلف الدولة ما يقارب ألف دولار فقط وتتم بشكل إجمالي تقريباً على حساب الدولة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بالأخ/ على عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله بهدف تخفيف معاناة المرضى المصابين بمثل هذه الحالات خاصة وان معظم الحالات من اسر فقيرة ومعدمة. ونوه الأخ رئيس قسم الأشعة التداخلية بأن القسم ينظم ندوات وورش عمل تخصصية تهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف والتعرف على كل جديد ومفيد في عالم الطب الحديث، واستطاع القسم إجراء 381 عملية قسطرة علاجية معقدة للاوعية الدموية والقسطرة الدماغية وشريان الرقبة (التشخيصية والعلاجية) خلال العام 2009م بالإضافة إلى إجراء العديد من العمليات الأخرى الأقل تعقيداً ويتم استقبال خمس حالات يومياً من مختلف أقسام الرقود بالهيئة والحالات التي تأتي من مختلف مستشفيات الجمهورية.
مجمع طبي
ويشير الدكتور/ صالح مثنى احمد – نائب مدير العيادات الخارجية بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء إلى إن العيادات الخارجية بالهيئة عبارة عن مجمع طبي للعيادات الخارجية تشمل جميع العيادات التخصصية (الجراحة بجميع تخصصاتها، العظام، المسالك، الأنف والأذن والحنجرة،الباطنية بجميع أنواعها وتخصصاتها، الجلد، نفسية وعصبية، قلب للكبار والأطفال، الموجات الصوتية عامة وللقلب، وأشعة مختبر لعمل كافة الفحوصات الطبية اللازمة، مركز متكامل للعلاج الطبيعي، ومركز متكامل لعلاج الفم والأسنان).
ويقول نائب مدير العيادات الخارجية بأنه يتم استقبال حالات كبيرة جداً تزيد من شهر إلى شهر فمثل وصل عدد الحالات التي تم استقبالها خلال العام 2009م 521,748 حالة مرضية بمعدل إن كل عيادة تستقبل في اليوم من 30-40 حالة ويختلف من عيادة إلى أخرى فوحدة الأشعة تستقبل في اليوم من 65-75 حالة مرضية في اليوم ولهذا فنحن نعاني من ازدحام شديد. حيث بلغ إجمالي حالات الرقود بالهيئة خلال العام الماضي24,070 حالة، وعدد الحالات التي استقبلتها أقسام الطوارئ بالهيئة 222,650 حالة.. وبلغ إجمالي الحوادث المرورية والجنائية التي استقبلتها أقسام الطوارئ العامة بالهيئة لنفس العام 6,942حالة.. فيما بلغ اجمالي حالات الولادة التي تمت في قسم امراض النساء والولادة خلال نفس العام 11915 حالة.
تطوير وتحسين
وأضاف الدكتور صالح بأنه تم اعتماد خطة جديدة منذ العام 2009م والتي تهدف إلى تحسين وتطوير أداء العيادات الخارجية وتضمن حصول المريض على كافة الخدمات الطبية والعلاجية ولتخفيف الضغط الكبير وتنظيم العمل وتقديم الرعاية الكاملة للمريض، بالإضافة إلى إنشاء وحدة للتثقيف الصحي في مبنى العيادات الخارجية لتوعية وتثقيف المرضى حول كيفية التعامل مع المرض الخاص بهم وكيفية استخدام العلاجات وتجنب العدوى أو أي مضاعفات, وكذا تفعيل دور الاستعلامات والهادفة إلى تنظيم وترتيب المرضى وتوجيههم إلى العيادات الخاصة بهم وفي نظام دقيق ومتطور يساعد على منع الازدحام والفوضى وإحداث الشغب والانتظار، وإنشاء وحدة خدمات استقبال المريض.


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 05:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-2748.htm