صنعاء نيوز - - قام جنود تابعون لما كان يسمى بالفرقة الأولى مدرع، بالاحتجاج على ما قالوا إنها حقوق لهم، وحاولوا هدم حجر الأساس التي وضعت لـ "حديقة 21 مارس" في المكان بعد أيام من وعود حكومية باستلام مقر "المعسكر"، لإنشاء الحديقة فيه.

الخميس, 20-مارس-2014
صنعاء نيوز -
- قام جنود تابعون لما كان يسمى بالفرقة الأولى مدرع، بالاحتجاج على ما قالوا إنها حقوق لهم، وحاولوا هدم حجر الأساس التي وضعت لـ "حديقة 21 مارس" في المكان بعد أيام من وعود حكومية باستلام مقر "المعسكر"، لإنشاء الحديقة فيه.
ونقلت يومية "الأولى" عن مصدر عسكري في ما كان يعرف بـ " الفرقة"، إن يومي الأربعاء والثلاثاء، شهدا احتجاجات لجنود داخل مقر "الفرقة"، خاصة بعد زيارة قام بها، أمين العاصمة وقيادة المنطقة العسكرية المركزية، ووزير الدفاع لتهيئة الأجواء داخل المعسكر تمهيداً لتسليمه.
وتحدث المصدر عن أن مجموعة من الجنود والضباط اعترضوا وزير الدفاع وبقية الوفد، للمطالبة بحقوق منها إعطاؤهم مسدسات وأسلحة آلية على غرار القوات الخاصة (الحرس الجمهوري سابقاً)، كما طالب آخرون بصرف الأراضي التي تم قطع وعود لهم بصرفها.
وأشار إلى أن ضباطاً آخرين، طالبوا بصرف أقساط سيارات كانت تدفعها الفرقة الأولى لهم، أثناء تولي علي محسن للقيادة هناك، وأنه لم يتم دفع بقية أقساط شراء سيارات لهؤلاء الضباط، وعندما تمت إقالة اللواء الأحمر، تم وعدهم بأن المنطقة العسكرية التي يقعون في إطارها ستصرف لهم ما تبقى من الأقساط، وهو ما لم يحدث إلى الآن، حسب قوله.
وتحدث المصدر عن أن بعض الجنود والضباط، قاموا بالاحتجاج بدوافع سياسية في محاولة لعرقلة عملية التسليم، وحاولوا تكسير حجر أساس حديقة 21 مارس، في الوقت الذي قام فيه آخرون بالسيطرة على أرض من أحد أطراف المعسكر لبناء منازل لهم.
وأضاف أن وزير الدفاع وأمين العاصمة غادرا المكان دون التوصل إلى أي حلول لمشكلة الجنود المحتجين.
كما تحدث المصدر عن أن مجموعة من الجنود والضباط شكلوا فريقاً لمنع أي مساس بأراضي الفرقة، ولدعم تسليمها كاملة إلى أمانة العاصمة.
وقال : " شكلنا مع مجموعة من الجنود فريقاً، حتى لا يتم المساس بأي شبر من أراضي الفرقة من قبل المتنفذين داخل المعسكر، وخاصة على الأطراف بالقرب من الشوارع الرئيسية الكبيرة".
وحذر المصدر من قيام بعض الأفراد النافذين ببناء نوبتين داخل المعسكر، بالقرب من منزل وزير الدفاع؛ تمهيداً لتحويل أرضيتهما لمنازل خاصة، وقال إنهم لن يسكتوا على تسليم أية قطعة أرض للمصلحة الشخصية.
واستبعد أن يتم تسليم المعسكر في الوقت المحدد الذي قطعه أمين العاصمة عبد القادر هلال، في مؤتمر صحفي له، قبل يومين، وقال إن هناك أسباباً تمنع إتمام الأمر في موعده، خاصةً وأن كل المعدات والإمكانيات العسكرية، لا تزال في المعسكر على حالها.
ونوّه المصدر إلى أن اللواء على محسن كان يعتزم قبل تسليم مقر الفرقة، تعويض مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بأراضٍ داخل المعسكر، نظير ديون مالية للمستشفى على ما قام به من جهود إبان أحداث 2011م.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-27522.htm