صنعاء نيوز - 
من الأشياء التي تكشف تراث وحضارة الإنسان عبر العصور الماضية ، وعملية التنقيب في أي بقعة من بقاع يمننا الحبيب الذي عرف بعراقته حضارته القديمة .

ومن مواقع التنقيب في محيط مدينة عدن وزنجبار في الخمسينات من القرن الماضي ، والتي قامت بها مستعمرة عدن مصلحة الآثار حول بقايا الفخار والزجاج بواسطة (آرثرلين وأربي –سرجنت1956م) ، حيث قام بترجمتها إلى العربية الأستاذ/علي سعيد علي الساحلي لموقع أبين برس، الذي ينفرد بنشر هذه الحلقات عن ما كشفه التنقيب والتي تمت دراسته وجمعه في عام 1941م من مواقع تنقيب مختلفة منها زنجبار(العصلة) وشرق وادي بناء ، وجعار، وأحور، والقريات، وغيرها من الأماكن ..

السبت, 22-مايو-2010
صنعاء نيوز -


من الأشياء التي تكشف تراث وحضارة الإنسان عبر العصور الماضية ، وعملية التنقيب في أي بقعة من بقاع يمننا الحبيب الذي عرف بعراقته حضارته القديمة .

ومن مواقع التنقيب في محيط مدينة عدن وزنجبار في الخمسينات من القرن الماضي ، والتي قامت بها مستعمرة عدن مصلحة الآثار حول بقايا الفخار والزجاج بواسطة (آرثرلين وأربي –سرجنت1956م) ، حيث قام بترجمتها إلى العربية الأستاذ/علي سعيد علي الساحلي لموقع أبين برس، الذي ينفرد بنشر هذه الحلقات عن ما كشفه التنقيب والتي تمت دراسته وجمعه في عام 1941م من مواقع تنقيب مختلفة منها زنجبار(العصلة) وشرق وادي بناء ، وجعار، وأحور، والقريات، وغيرها من الأماكن ..

فتابعوا هذه الدراسات والتنقيبات للفخار والزجاج في أبين .

الجزء الأول

بقايا الفخار والزجاج الذي تمت دراستها هنا جُمعت في عام 1941م من مواقع تنقيب مختلفة في محيط عدن ، وتم جمعها من على سطح الأرض لهذه المواقع :

(1) كود – أمسيله Kowd am – saila:

موقع يقع على مجرى السيول وكثير من الكثبان الصغيرة والتي قد فُرزت تربتها ، وهو موقع في سهل عدن تمر به السيول الموسمية والفيضانات .

(2) الحبيل AL-Habil :

يقع جنوب غرب لحج بعيد قليلاً عن الطريق الرئيسي المؤدي إلى اليمن (الجزء الشمالي من الوطن) .

(3) زنجبار – أبين Zingbar :

وهو اسم الموقع الثالث والواقعة على السهل الساحلي على بعد 35 ميل شمال شرق مدينة عدن ومساحة مناطق التنقيب حوالي 3 ميل والذي هي عبارة عن تلال سطحها مغطى بكسرات من قطع الفخار من مختلف الأزمنة ، بعضها مطلي ومصقول (مصنوع باستخدام النار) ، وبعضها غير مطلي وغير مصقول ، والطلاء بمختلف الألوان وهو ما يدل على صناعة كبيرة للفخاريات والخزف .

أبين هي موقع تاريخي قديم جداً ، معروف لكل المؤرخين العرب ومذكور في النقوش القديمة لحضارات ما قبل ظهور الإسلام ، وهناك موقعين غير موقع الـ 3ميل غير مكتشفة إلى الآن (عام 1941م) كل المواقع (1 و2 و3) لها صفات متشابهة من ناحية الآثار الذي عثر عليها في هذه المواقع الثلاثة .

بقايا الفخار والزجاج الذي عثر عليها وغالباً في تربة طينية بجانب تلال الرمال ، والذي بدون شك مواقع لمدن وقرى بنيت من الطين الصلصالي .

وفي فيضان عام 1941م كشفت مياه الفيضان عن جزء صغير للسطح الخارجي لجدار منزل من الطين الصلصالي وذلك في (موقع الحبيل) . كل المواقع الثلاثة يظهر عليها جلياً قيام صناعات للزجاج لوجود الكثير من قطع الزجاج المتكلس منتشرة في إنحاء المواقع الثلاثة .

كود أمسيله هو موقع على شكل تل يقع في سهل مدينة عدن ، وهذا التل محاط بمواقع مغطاة بطبقة غير كثيفة من التراب ومن السهل العثور على قطع الفخار والزجاج فيها ، وأيضاً تم العثور على عملة نحاسية من العصر المملوكي في موقع الحبيل ، ولكن الموقع الأكثر غنى بآثار المصنوعات الطينية هو موقع أبين والذي كانت في الماضي نقطة التقاء لأهم القوافل التجارية وهي مركز لدولة عظيمة في القرون الوسطى ، وعلى غرارها ما هو في أبين ، ففي موقع كود المسبلة والذي يحتوي الكثير من صناعات الشرق الأقصى وكذلك موقع الحبيل عثر على مواقع صناعات بدائية للزجاج (عدة قرى) وهناك أيضاً آثار لصناعات من الصين .

وأخبرنا بعض العوالق أنه يوجد في أرضهم مواقع لمثل هذه الآثار ، ويمكن القول دون تردد أن هناك العديد من المواقع على طول وعرض اليمن .

ومن الواضح من الآثار أن هذه المواقع هي على وجود صناعات فخار وزجاج متقدمة وراقية ، وفي هذه المواقع شرق عدن عثر على الكثير من بقايا صناعة الأساور الزجاجية لا مثيل له في موقع آخر في اليمن وأيضاً صناعة القوارير والأواني الزجاجية وجميع الصناعات تعتمد على الطيب القريني والرملي .

وفي أبين آثار لصناعة الفخار والزجاج تحمل الطابع الإسلامي وما قبل الإسلام مدفونة هذه الآثار في سطح تربة المواقع الأثرية ، وأيضاً يمكن عثر على آثار صناعات فخارية وزجاجية من الشرق الأقصى وأوروبا وهي صناعات حديثة (ما قبل 200 سنة تقريباً) .

في الزمن الحاضر(1) تقع أبين(2) ما بين وادي بناء في ناحية الغرب ووادي حسان في ناحية الشرق ، ومن المعروف تاريخياً أن أبين كانت معروفة في عهد البطالمة في القرن الثاني ميلادي وكانت معروفة كطريق بخاري تمر عبره القوافل التجارية ما بين عدن ونواحي شبوة .

ومن كتابات المؤرخ بلين :

نحن نعلم أن هناك مدينة عرفت باسم (مُسلّم أبيدوم Mossalum Oppidum)(3) وكان من سلعها التجارية الرائجة المرة البيضاء بالنسبة للبطالمة وشمال الجزيرة العربية وأوروبا (مناطق إمبراطورية البطالمة) هذه السلعة هي المرة البيضاء (4) .

وحسب أقوال المؤرخ بلين يمكن تحديد موقع هذه المدينة هي منطقة العصلة التاريخية (شمال شرق قرية الشيخ سالم حالياً) أو في ناحية قريبة منها . وسلعة المرة البيضاء عادةً أو غالباً تأتي من بلاد دهاس (Dahas) وهي المعروفة في الزمن الحاضر بمنطقة يافع والذي تمر بها عدة طرق تجارية ، وهذا واضح من بقايا قطع الفخار الذي عثر عليها في مناطق مختلفة في يافع والذي هي مشابهة لقطع الفخار الذي عثر عليها في منطقة صبر بلحج ، ونعلم من المصادر التاريخية أنه في القرن الخامس ما قبل الميلاد بأن وادي بناء هو الحدود الفاصلة بين (مملكة تفيد Tafid دلتا أبين) الواقعة شرق وادي بناء ، و(مملكة تبناو Tubnaw) المملكة المنيعة والمحصنة والذي أمتد نفوذها إلى باب المندب والذي من ضمن أراضيها ميناء عدن في الغرب .

أن خط الشريط الساحلي لأبين كان في الماضي ليس كما هو معروف حالياً . وفي القرن الثاني الميلادي كان الشاطئ أبعد بميلين إلى الداخل لليابسة في اتجاه الشمال ) في حدود حصن شداد ، وربما إلى حي سواحل حالياً ، وهناك كان ميناء ضخم في القرن العاشر الميلادي (ما بين منطقة حصن الصلح 500متر جنوب شرق حصن شداد إلى منطقة العصلة شمال شرق قرية الشيخ سالم 500متر تقريباً) وهذا مذكور في مخطوطات المؤرخ الخزرجي في مخطوطته (تاريخ الدولة الرسولية) وهناك كان أيضاً ميناء في بداية ظهور المسيحية وكانت منطقة دلتا أبين تعج بالعديد من المدن الصغيرة والعديد من المعسكرات الحربية ومحاطة بإحكام بقلاع وأبراج الحراسة والعسكرية تحمي هذه المنطقة التجارية والمسيطرة على طرق القوافل التجارية ذهاباً وإياباً شرق دلتا بناء إلى غربه ، وبقايا تلك الحضارة القوية هو ما نشاهده اليوم في العديد من المواقع الأثرية ضمن منطقة دلتا أبين .

مواقع أثرية واقعة شرق وادي بناء

(1) القرو (AL-Qarw) – زنجبار :

في الماضي البعيد (Early) وهو عبارة عن تله مساحتها 600متر في اتجاه خط مستقيم شمال مدينة زنجبار الحديثة ومتاخم لقصر الضابط السياسي البريطاني في السلطنة الفضلية(5) . هناك توجد بقايا أثرية تنسب العصور الوسطى للتاريخ ولاشك أن هذا الموقع هو مدينة دمرت دمار شديد وأحرقت في حروب بين سكان هذه المدينة وأعداء غزاة من خارج المنطقة ، ويظهر هذ الدمار والحريق في التربة المحروقة وبقايا الرماد الذي تحت سطح التراب ويظهر هذا أثناء الحفر . وكان في الماضي يعتقد أن هذا الموقع موغل في القدم ويؤكد ذلك بقايا قطع الفخار وقطع البورسلين .

وعلى كل حال الآن وطالما وجدت بقايا قطع من الفخار والذي تحمل شبه قوي بصناعات الفخار في الدولة القتبانية والذي موقعها وادي بيحان ، هذه الصلة أو التشابه الذي له علاقة لعصور قبل الإسلام يظهر في طبق فخار لم يحرق ذو حواف حادة ، وهذه الحواف صنعت من الطين الخفيف الذي شكل بواسطة الأصابع ، وهناك موقع القرو عثر على قطعة إناء فخاري لم يصنع بالنار ، وعليه حرفان من حروف اللغة الحميرية (H) حرف الهاء وحرف (M) الميم ، وهذا ظاهر على سطح الفخار كرمز وترقيم لاسم شخص ، وعثر على كأس قدح ذو عنق طويل متشابه لنوع مرقم بالنوع رقم (1) كان قد عثر عليه في منطقة حريضة بحضرموت من قبل بعثة الأثريات جي كانون – تمبسون . ولذلك من المحتمل أيضاً أن هذا الموقع هو موقع حضارة أقدم مما هو مطروح الآن .

(2) جعار (Jiar) (في الزمن القريب) (غير موغل في القدم) :

هذا الموقع يقع شمال مدينة زنجبار والمشهورة جغرافياً في الوقت الحاضر باسم خنفر (Khanfar) هذه الصخرة العظيمة والذي تبرز من وسط سهل أبين ا بين واديي بناء وحسان ، وقمة هذه الصخرة تستخدم لموقع المراقبة العسكرية والمستخدم كموقع تحصينات محكمة منذ الأزمنة القديمة ، وفي القرون الوسطى ظهرت مدينة حديثة في الحاضر وهناك موضع أقدم للمدينة يقع جنوب المدينة (المحاريق) وهذا الموقع تعرض للتدمير والحرق أثناء الحروب التي كانت تدور للسيطرة على هذه المقاطعة في القرن السادس عشر ميلادي ولا يزال من الممكن العثور على قطع من الأجر المحروق وبقايا الجدران الطينية المحروقة مع أرضيات رخامية ناعمة .

(3) العصلة (المدينة)(6) AL-Assalah (الزمان القريب) :

هذا الموقع استخدم من قبل الإنسان في أزمنة مختلفة ولا يزال الكثير من حطام وبقايا المنازل الطينية باقي إلى الآن ، هذه المدينة التي تمتد على طول 350متر×150متر وتبعد حوالي 3ميل عن شاطئ البحر . وتقع على مرتفع طيني على علو 20متر عن سطح البحر ، وهذا المرتفع قد يكون ظهر بسبب تعاقب البناء في هذا الموقع من الأزمنة القديمة .

بئر العصلة لا تزال تستخدم حتى الآن ، وهناك آثار لبئر أخرى ، وتقع على بعد 500متر في الناحية الشرقية لموقع المدينة ، وفي الغالب قطع الفخار الغير مصقول ويظهر عليها طابع الصنع المحلي ، ولكن هناك أيضاً قطع من الفخار المستورد من قبل 200عام أو أقدم من هذا التاريخ .

وهناك العديد من بقايا قطع البورسلين الفارسي والصيني والسيامي (أكواب وأطباق صغيرة) وهي تعود إلى القرن السابع عشر الميلادي أو أقدم من ذلك ، وهذه القطع مزينة بخطوط ملونة مصقولة أو مزينة بخطوط على شكل شبكة (مربعات) بالألوان الأزرق والأحمر أو خليط بين اللون الأحمر والأخضر .

(4) أحور (Ahwar) (الأزمنة القديمة) :

هذا الموقع الأثري الهام يقع على بعد ميل واحد جنوب غرب مدينة أحور الواقعة شرق مدينة شقرة ، وهناك مواقع عدة في هذه المنطقة والتي لا تزال تنتظر من يكتشف أسرارها . ويرجع زمن هذا الموقع إلى العصور الوسيطة ، وبقايا الفخار والآثار الذي عثر عليها في سطح هذا الموقع مشابهة لما وجد في مدينة العصلة – أبين وتل كود أمسيلة في شمال مدينة الشيخ عثمان – عدن . وأيضاً المواقع المجاورة والقريبة من مدينة شقرة تحمل نفس الطابع والذي تدل على الطابع الذي يرجع إلى زمن ما قبل ظهور الإسلام ، ووجد بقايا أنية فخارية تحمل الطابع الإغريقي في الصناعة .

(5) القريات (AL-Quraiyat)(7) (الأزمنة القديمة) :

هذا الموقع الفريد والذي يعود إلى عصر ما قبل الإسلام ، وهو بدائرة عرضها 400متر أو أكثر قليلاً ، وهو محاط بالحقول والأراضي الزراعية المعتمدة على الري بالسيول (وادي حسان) وهي تقع على طريق قديم على بعد 3ميل شمال شرق مدينة زنجبار . وموقع الآثار يقع على زاوية 323درجة من جبل صرر و206درجة من أبراج خزانات مياه زنجبار (شمال غرب سور مبنى الأمن السياسي حالياً) ، هذا الموقع هو موقع مفتوح أي في الخلاء ، وهناك آثار تدل على وجود مباني (منازل) ... الخ ، وأنا شاهدت بقايا جدران طينية ولكن لم أشاهد أي أثر يدل على وجود بئر قديمة وما يبدو أن قرب موقع هذا المكان من مجرى وادي حسان يؤكد أن الماء يجلب بواسطة قنوات فرعية ، هذا الماء يستخدم لكافة الاستخدامات (شرب ، غسيل ، أعمال البناء ، الزراعة ... الخ) وقد يكون ينقل من الوادي بواسطة النقل على الحيوانات (جمال ، حمير) وقد وجد في الموقع قطع فخار وبقايا مصنوعات زجاجية تعود إلى العصور الوسطى ، والملاحظ أنه في هذا الموقع يتميز بالعثور على بقية من أواني فخارية له مقابض (مماسك) للمسك بها باليد أثناء نقلها من مكان إلى آخر . وقطع الفخار هذه مزينة بخطوط مموجة أفقية ورأسية واستخدمت أداة لنقشها على سطح الفخار ، وأحياناً خطوط متقاطعة (رأسية وأفقية) على شكل علامة (#) وكل قطع الفخار طبخت جيداً في أفران النار (الكير) ولها نهايات في غاية الدقة عند الفتحات العلوية ، كما أنها مصقولة بشكل ناعم عند الفتحات العلوية والأجزاء الداخلية للأواني . وتاريخ هذا الموقع يعود إلى نفس الفترة الزمنية لتاريخ الآثار التي وجدت في قرية صبر م/لحج .

(6) زنجبار (محيط المدينة) (Zigibar Area Early) :

هذا موقع صغير يقع غرب وادي حسان حوال 3ميل شمال شرق زنجبار (الملك) ويقع على الطريق القديم الذي يربط العصله القديمة بمدينة شقرة وهو يقع جنوب موقع القريات .

(7) موقع القريات رقم (2) AL-Quraiyat (No2) late :

هذا الموقع يقع على بعد 3ميل شمال مدينة زنجبار في الطريق المؤدي إلى قرية الطرية وعلى زاوية 180درجة من خزانات ماء مدينة زنجبار وعلى زاوية 340درجة من جبل صرر ، هذا الموقع مفتوح وتوجد به كثير من بقايا الفخار ولكن لا أثر لأي بنايات . ويلاحظ قطع فخارية محروقة بشدة وكذلك أجزاء من التربة ومحيط هذا الموقع حوالي 650متر عبر خط الأحداثيات شرق – غرب ، ويبدو عليه تاريخ القرون الوسطى ومن المحتمل أقدم من القرن الخامس عشر الميلادي .

شروح – حواشي :

1- المقصود بالزمن الحاضر ما بين عام 1946 – 1956م حين تم نزول بعثات انجليزية للقيام بالكشف الأثري في دلتا أبين .

2- أبين المقصود بها دلتا أبين وليس أبين المحافظة المعروفة الآن .

3- مُسلم أبيدوم Messalum Oppidum هذا حسب نطقها باللغة اللاتينية .

4- المرة البيضاء : المقصود بها مادة الورس المستخدم للتجميل بالنسبة للنساء ويستخدم لأغراض أخرى .

5- منزل الضابط السياسي البريطاني وهو بمثابة مستشار لسلطان السلطنة الفضلية وهو مبنى مشيد باللبن ومن طابقين ومحاط بسور من اللبن وكان يقع بجوار تل القرو في الناحية الجنوبية الشرقية وقد هدم في ما بعد الاستقلال وشيد أحد المواطنين منزل سكان على أساسات هذا المنزل المذكور في الدراسة .

6- العصلة القديمة : موقع أثري يقع شمال شرق قرية الشيخ سالم يبعد حوالي نصف كيلو متر عن الطريق الإسفلتي المتجه إلى شقرة .

7- القريات AL-Quraiyat هذا هو الموقع رقم (1) وهناك موقع رقم (2) سيأتي ذكره لاحقاً في الترجمة ويسمى هذا الموقع باللهجة المحلية (المشقافة) .

* البطالمة هو يونانيون (أغريق) ظهرت دولة البطالمة في مصر قبل 300ميلادية بعد موت الأسكندر الكبر وأقسام الإمبراطورية بين القواد الكبار نصيب القائد بطليموس مصر ، وهذه الدولة لها نشاط تجاري قوي مع اليمن والهند والخليج من إنشاءها في 300 ق.م
نقلا عن ابين الاخباري
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 03:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-2768.htm