صنعاء نيوز - قامت وزارة الشباب والرياضة في العام 2012م ولاول مرة بتشكيل اللجنة العامة للانتخابات الرياضية وبالتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل

الخميس, 08-مايو-2014
صنعاء نيوز/ تقرير/عبدالوهاب العلفي : -
قامت وزارة الشباب والرياضة في العام 2012م ولاول مرة بتشكيل اللجنة العامة للانتخابات الرياضية وبالتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل -كونها الجهة المعنية بالمنظمات الاهلية لإدارة الانتخابات والتي اجريت في نفس العام لاختيار قيادات منتخبة عبر الجمعيات العمومية للاتحادات الرياضية اليمنية.
فيما كان في السابق يتم اصدار قرارات تعيين لقيادات بعض الاتحادات الرياضية نتيجة عدم وجود جمعية عمومية لها ، وفي البعض الاخر كانت التزكية هي الطريقة لاختيار قيادات تلك الاتحادات والتي ساعدت تلك القيادات على التسلط والاستبداد لتنفيذ مصالحها الخاصة.
واوضح التقرير الصادر عن المركز الوطني للرقابة وتعزيز الشفافية والنزاهة والذي اشراف وبشكل مباشر على انتخابات الاتحادات والاندية الرياضية (للدورة الانتخابية 2012-2016م) عبر حضور اجتماعات اللجنة العامة للانتخابات الرياضية ، وكذا الاشراف على سير اجراءات الترشح والاقتراع والفرز والطعون لانتخابات الاتحادات الرياضية -اوضح- أن قطاع الرياضة (بوزارة الشباب والرياضة) قام بتحديد وتشكيل قوام الاندية والاتحادات من واقع السجلات الخاصة بإدارة النشاط الرياضي وكذا ادارة الاتحادات والاندية من أجل خدمة الرياضة اليمنية.
وأكد التقرير أن وزير الشباب والرياضة الأستاذ/ معمر الإرياني أصدر توجيهات صارمة أثناء ترؤسه لأحد اجتماعات اللجنة العامة للانتخابات الرياضية بان يمنع أي موظف يعمل الوزارة ضمن قطاع الرياضة من الجمع بين العمل في الاتحادات والاندية والعمل في قطاع الرياضة سعياً منه لانجاح هذه التجربة الفريدة والنوعية في تاريخ الرياضة اليمنية.
ومن هذا المنطلق نجد أن ما سعى له وزير الشباب والرياضة لمنع تسلط واستبداد القيادات السابقة للاندية والاتحادات أفسده الوكيل المساعد لقطاع الرياضة الأستاذ/ خالد صالح بقوة منصبه من خلال سيطرته على بعض الاتحادات الرياضية لتنفيذ مصالحه الخاصة والشخصية والتي نورد هنا مثالاً لها :
وهو الاتحاد اليمني العام للعبة (الكونغ فو) والذي يرأسه الكابتن/ محمد عبده راوح ، حيث قام الوكيل المساعد لقطاع الرياضة بفرض شخصين ضمن قيادة اتحاد الكونغ فو والذي يحضر عليهم العمل في الاتحادات الرياضية كونهم يعملون بقطاع الرياضة بالوزارة وهم :
1- غمدان نايف المجاهد ويشغل حالياً منصب (نائب رئيس الاتحاد) ويعمل بقطاع الرياضة مدير ادارة النشاط الرياضي .
2- ابراهيم غراب ويشغل حالياً منصب (الامين العام للاتحاد) ويعمل بقطاع الرياضة نائب مدير عام الاتحادات والأندية.
وعبر هؤلاء الاشخاص وهم يتولون مناصب قيادية وهامة في اتحاد (الكونغ فو) ويعملون في قطاع الرياضة بوزراة الشباب والرياضة جعلوا من هذا الاتحاد لقمة سائغة للوكيل المساعد لقطاع الرياضة الاستاذ/ خالد صالح.
وبعد كل هذا فماذا بيد الكابتن/ محمد عبده راوح ان يعمله للحد من هذا التسلط والتحكم في اتحاده والقرارات التي يتخذها ، فان قام بمعارضة المتسلطين من قطاع الرياضة بما لايتوافق مع مصالحهم الشخصية فانهم سيقفون له بالمرصاد لافشاله في عمله كرئيس لاتحاد (الكونغ فو) واظهاره بمظهر قد يندم عليه.
ومنذ تولي الكابتن/ محمد عبده رواح رئاسة اتحاد الكونغ فو أثبت جديته في السعي الحثيث وبجهود كبيرة لنشر اللعبة عن طريق أقامة البطولات والدورات التنشيطية لممارسي اللعبة من حكام ومدربين ولاعبين برغم وجود من يسعى للتحكم في قراراته والحد منها ليتوافق مع مصالحهم الخاصة.
وهنا فان الاستاذ/ معمر الارياني وزير الشباب والرياضة مطالب بإيقاف مثل هذه المخالفات والتي من شأنها الإساءة للعمل الرياضي في اليمن ، حيث أن الوزارة تقوم بعمل السلطة الرقابية والاشرافية على أعمال الاتحادات الرياضية لمنع ارتكاب المخالفات والحد منها ، فإذا كان من يراقب أعمال الاتحادات الرياضية (المتسلطون في قطاع الرياضة) هم أنفسهم يعملون ضمن قيادات تلك الاتحادات فهل يمكن أن يفضحو أنفسهم اذا ما ارتكبت أية مخالفات.

وهنا ينطبق قول الشاعر على قطاع الرياضة وتسلطه على أعمال الاتحادات الرياضية والذي يقول فيه :

يا اعدل الناس إلا في معاملتي .... فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 06:46 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-28644.htm