صنعاء نيوز - قال الرئيس السابق علي عبدالله صالح في حوار تلفزيوني ان جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة مؤامرة ارهابية نفذها متمصلحون في النظام التحقوا في ما يسمى بالربيع العربي .. ورفعوا شعار اسقاط النظام ، وقال في حديث لقناة الحرة ان جريمة تفجير النهدين كانت انقلابا .. وان من يسمون احداث العام 2011م بانها ثورة وليست ازمة ، يحاولون خلق مجدا زائف لانفسهم.
رئيس حزب المؤتمر - الرئيس السابق لليمن اضاف ان الجريمة مؤامرة ارهابية وحقد من اشخاص يعتبروا انفسهم امام الشارع اليمني انهم اقرب المقربين الى صالح واكثر المستفيدين من حكمه واكثر القوى المتنفذة في حكمه ..
واكد صالح مجددا : حقيقة الامر لا ثورة شباب في اليمن ، الاحداث والوثائق كلها والمبادرة الخليجية والمعطيات الأممية تؤكد ذلك ، لا ثورتين سوى سبتمبر واكتوبر والعيد الوطني لتحقيق الوحدة اليمنية في مايو .
وقال الرئيس صالح انه لا يزال ينتضر حكم العدالة في قضية تفجير دار الرئاسة ، مؤكدا " اعرفهم حق المعرفة من هم المتأمرين والمنفذين ولكننا ننتظر العدالة ، لا ندخل في ثار قبلي ونأمل من العدالة ان تأخذ طريقها.. من الممكن ان يكون هناك صفحة جديدة امام القوى السياسية لكن جريمة دار الرئاسة الارهابية ارادت جر اليمن الى مستنقع حرب اهلية والى فتنه من اجل وصولهم الى السلطة بما يسمى في قاموسهم في الخلافة الاسلامية. |