صنعاء نيوز -  
أفاد أمين عام المجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني إن هناك خطرين کبيرين يهددان الأمن القومي العربي أحدهما خارجي (إسرائيل) والآخر داخلي (نظام ولاية الفقيه)”

الأحد, 25-مايو-2014
صنعاء نيوز -

أفاد أمين عام المجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني إن هناك خطرين کبيرين يهددان الأمن القومي العربي أحدهما خارجي (إسرائيل) والآخر داخلي (نظام ولاية الفقيه)”.ورأى الحسيني أن نظام ولاية الفقيه يعتمد على سياسة تصدير الأزمات والمشاکل إلى بلدان المنطقة عموما وإلى تلك التي يتواجد فيها الشيعة .واشار الى ان هذا النظام يقف ضد أية حالة أمن واستقرار بين الشيعة والسنة ويعمد دائما إلى إشعال فتيل الفتن والأزمات.وقال الحسيني – في تصريح له– “إن واحدة من أهم عوامل بقاء واستمرار نظام ولاية الفقيه هو العبث بأمن واستقرار الآخرين وتوظيفه لصالحه کورقة تساومية يستغلها لتحقيق أهدافه الخاصة” ، مضيفا “نظرا لأن منطقة الخليج تعد منطقة استراتيجية ولها أهميتها الاستثنائية باعتبارها شريانا وعصبا دوليا وأيضا للموقع الاستراتيجي لمملکة البحرين فإن نظام ولاية الفقيه يحاول ويسعى دائما کي تکون الأجواء أهليا ملبدة”.وأضاف أمين عام المجلس الإسلامي العربي ، أبرز المرجعيات الشيعية العرب ، إن نظام ولايه الفقيه يعمل كل ما بوسعه أيضا لکي يجعل هنالك أجواء سلبية تهدد السلم الأهلي في البحرين..داعيا البحرين قيادة وشعبا کي يکونوا أکبر من هذا المخطط.وحول الأزمة السورية.. قال الحسيني إن ما يحدث في سوريا له ارتباطات وعلاقات بأجندة خارجية متباينة غير أن دور نظام ولاية الفقيه في إيران قد يکون المطلق من حيث ريادته وهيمنته على الساحة السورية، مشيرا إلى أنه على الرغم من نفوذ هذا النظام الواسع إلا أنه ليس بوسعه أن يفرض حلا مناسبا ومقبولا مع ملاحظة إمکانيته تخريب أية محاولات لحلول لا تلائمه.وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.. أجاب أمين عام المجلس الإسلامي العربي بأن هناك أجواء إيجابية خاصة بعد کسر الجمود بين حرکتي فتح وحماس وهو ما يعد انتصارا لإرادة الشعب الفلسطيني ودعما لنضاله المشروع من أجل نيل حقوقه المشروعة، مؤكدا على أن وحدة الصف الفلسطيني تعد أهم عامل لفرض إرادة هذا الشعب المظلوم.وأعرب عن اعتقاده بأن جمود المفاوضات لن تستمر طويلا لأن الإسرائيليين هم بحاجة إلى السلام وهم الذين سيعودون لطرق الأبواب الفلسطينية وبطرق مختلفة ، لکن المهم هو أن تبقى وحدة الصف الفلسطيني قوية ومتماسکة لأنها الضمانة للحصول على الحقوق المشروعة للفلسطينيين.وعما إذا كانت إيران ستدعم ولاية ثالثة لنوري المالکي في العراق ؟.. قال الحسيني إن النظام الإيراني سوف يمضي لآخر نقطة في سبيل دعمه لولاية ثالثة لأنه ليس هناك من بإمکانه أن يکون مطواعا وخاضعا ومنقادا لهذا النظام من العراقيين کما هو الحال مع المالکي ، مشيرا إلى أن هناك إجماعا من مختلف أطياف الشعب العراقية شيعة وسنة وعربا وأکردا على عدم التجديد لولاية ثالثة للمالکي.وردا على سؤال يتعلق بالأمن القومي العربي.. أفاد أمين عام المجلس الإسلامي العربي بأن هذا الأمن هو أساس وعماد الوجود العربي وأن أي نيل أو انتقاص منه ينعكس على واقع المنطقة العربية وهو بمثابة خط أحمر لا يمكن أبدا المساومة عليه أبدا .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 28-سبتمبر-2024 الساعة: 04:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-29042.htm