صنعاء نيوز - بعد فرض سيطرته على الاتحادات الرياضية .. الوكيل المساعد لقطاع الرياضة يبتز من يرغبون بالترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية

الثلاثاء, 27-مايو-2014
صنعاء نيوز/عبدالوهاب العلفي -


طالبنا في تقرير سابق وزير الشباب والرياضة اليمني الأستاذ/ معمر الإرياني بالوقوف بحزم تجاه ما يقوم به قطاع الرياضة بالوزارة بقيادة الوكيل المساعد للقطاع خالد صالح حسين بالتحكم وفرض نفوذه وسيطرته على عدد من الاتحادات الرياضية اليمنية عن طريق زرع من يعملون لديه بالقطاع في قيادة تلك الاتحادات ... فوجئنا بصدور القرار الجمهوري رقم (79) لسنة 2014م والمنشور في موقع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بتاريخ 19/5/2014م والذي قضى بتعيينات وتغييرات في وزارة الشباب والرياضة وكان من ضمن المعينين الوكيل المساعد لقطاع الرياضة خالد صالح حسين وبنفس المنصب الذي يشغله من قبل.. فهل يعتبر هذا التعيين والقرار مكافأة لارتكاب خالد صالح المخالفات حيث انه كان مكلف فقط بعمل الوكيل المساعد لقطاع الرياضة ولم يكن قد صدر قرار جمهوري بتعيينه سابقاً.

كما كشف معلومات جديدة عن أن قطاع الرياضة عبارة عن فريقين للضغط على تلك الاتحادات فاذا حاول أي رئيس اتحاد التخلص من الفريق الأول جاء الضغط عليه من الفريق الثاني.
وأوضحت المعلومات أن الفريق الأول بقيادة الوكيل المساعد لقطاع الرياضة يقوم بدور المساند لرؤساء تلك الاتحادات مع أهمية التزامهم -رؤساء الاتحادات- بتنفيذ كل ما يتوافق مع المصالح الخاصة للوكيل المساعد ، ولكن وفي حالة محاولة رؤساء الاتحادات التخلص من تلك الضغوطات وتسلط ونفوذ الوكيل المساعد فهنا يأتي دور الفريق الثاني والذي يقوده مدير عام النشاط الرياضي بالوزارة عبدالله الدهبلي للضغط عليها بعدة كروت منها كرت الجمعية العمومية حيث تربط الدهبلي علاقات جيدة بأعضاء الجمعيات العمومية لتلك الاتحادات .. وكروت أخرى منها السعي لإفشال الأنشطة والأعمال التي ينفذها رؤساء تلك الاتحادات الرياضية وبالتالي فلا يكون هناك سبيل أمام رؤساء تلك الاتحادات إلا الرضوخ للفريق الأول وتنفيذ كل ما يملئ عليهم وبذلك يقف إلى جانبهم ويوقف ضغوطات الفريق الأول بقوة منصبه وهنا تكون تلك الاتحادات بين فكي كماشة قطاع الرياضة بوزارة الشباب.
وما يؤكد صحة تقريرنا ما تعرض له رئيس الاتحاد العام اليمني للعبة (الكونغ فو) من مساعي وضغوطات لإفشال مشاركة الاتحاد في بطولة العالم الثانية عشرة (للكونغ فو) بماليزيا وبشتى أنواع الطرق لإظهار رئيس الاتحاد محمد عبده راوح بالقيادي الفاشل في عمله كرئيس للاتحاد حتى يرضخ لمطالب وتسلط قطاع الرياضة وعدم اتخاذ أي قرارات لا تتوافق مع مصالحهم .
ولكشف الحقائق حول مشاركة اليمن في هذه البطولة والتي أقيمت بماليزيا خلال الفترة من 28 من اكتوبر وحتى السابع من نوفمبر العام 2013م :
- تم تشكيل وفد رسمي يمثل وزارة الشباب والرياضة لحضور هذه البطولة في ماليزيا ومن اعتمادات اتحاد الكونغ فو والمكون من الأخوة:
1- عبدالله الدهبلي مدير عام النشاط الرياضي بالوزارة
2- محمد الفران نائب رئيس اتحاد غرب اسيا
3- نبيل الجائفي الأمين العام السابق لاتحاد الكونغ فو اليمني
4- وليد الملاحي رئيس فرع اتحاد الكونغ فو بأمانة العاصمة
وبحسب تصريحاتهم في حينها فأنهم قد حضروا هذه البطولة بناءً على تكليف من وزير الشباب والرياضة.
- تأخير صرف المخصصات المالية بعثة اليمن لاتحاد الكونغ فو التي يرأسها محمد عبده راوح وتضم اللاعبين الذين سيمثلون بلادنا في تلك البطولة وصرفها في وقت متأخر رغم مناشدة رئيس الاتحاد وزير الشباب والرياضة بسرعة صرف المخصصات سعياً منهم لإفشال راوح في هذه المشاركة والاساءة إلى سمعته .
- من اختصاصات الإدارة العامة للنشاط الرياضي والتي يديرها عبدالله الدهبلي انها المسئولة عن جميع المشاركات والنشاطات الرياضية الداخلية والخارجية ، وبالتالي فكان الأولى بالدهبلي -والذي غادر اليمن إلى ماليزيا قبل بعثة اتحاد الكونغ فوالتي تضم اللاعبين الذي يمثلون بلادنا - أن يسهل جميع الإجراءات أمام بعثة الاتحاد لما ما شأنه الإسراع في سفرهم بوقت مبكر وصرف المخصصات المالية كونهم كانوا يستعدون لها منذ وقت مبكر وناشدوا وزير الشباب بصرف المخصصات حتى يغادروا إلى ماليزيا قبل افتتاح البطولة بوقت كافي ، أو سفرهم معاً بما أن المخصصات صرفت من اعتمادات اتحاد الكونغ فو فلماذا صرفت مخصصات وفد الوزارة وتم تأخير مخصصات بعثة اتحاد الكونغ فو وصرفها في وقت متأخر؟؟؟؟!!!!.
- تم صرف مخصصات الوفد الرسمي لوزارة الشباب (المكلف من وزير الشباب بحسب تصريحات الوفد) من اعتمادات اتحاد الكونغ فو وبما أنهم مكلفون من الوزير فلماذا لم تصرف من مخصصات الوزارة بناءً على التكليف؟؟؟؟؟؟؟
- صدر في ختام بطولة العالم الثانية عشرة والمقامة في ماليزيا كتاباً باسم الوفود المشاركة حيث تم ذكر رئيس وأعضاء وفد وزارة الشباب والرياضة الذي كان برئاسة عبدالله الدهبلي (ممثل الوزارة) بالرغم من أنه وفد إداري فقط ، ولم يكن هناك أي ذكر لبعثة الاتحاد اليمني للكونغ فو الذي كان برئاسة محمد عبده راوح رئيس الاتحاد بغض النظر عن النتائج المخيبة للآمال والتي تعود بسبب تأخير المخصصات وصرفها في وقت ضيق.
- استغلال محمد الفران نائب رئيس اتحاد غرب أسيا لهذه الخلافات والإشكاليات لتشويه صورة رئيس اتحاد الكونغ فو محمد راوح إعلامياً حيث تربط الفران علاقة خاصة وصداقة بأمين عام اتحاد الكونغ فو السابق نبيل الجائفي والذي يدعي الأخير بأن ثلثي الجمعية العمومية للاتحاد تقف إلى صفه سعياً من الفران للإطاحة برئيس الاتحاد المنتخب والذي حضي بثقة الجمعية العمومية.

فيما كشفت معلومات أخرى أن الوكيل المساعد لقطاع الرياضة خالد صالح سيحال إلى التقاعد خلال فترة قريبة قد تصل إلى عام أو أكثر بقليل وهو يستغل منصبه وسيطرته على رؤساء الاتحادات الرياضية لجني الأموال قبل أن يغادر منصبه عن طريق من زرعهم من العاملين لديه بالقطاع في تلك الاتحادات .
كما أكدت المعلومات أن الوكيل المساعد يسعى لابتزاز كل من يسعى لترشيح نفسه لرئاسة للجنة الأولمبية اليمنية فمن يدفع أكثر يحصل على أصوات رؤساء الاتحادات التي يسيطر عيها .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:42 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-29082.htm