صنعاء نيوز - دعا نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي المجالس المحلية إلى تطوير أدائهم في تثبيت الأمن والاستقرار داخل كل محافظة وتطوير بنيتها التحتية والتوعية بأهمية استيعاب ما يدور في اليمن من تطورات .

الأربعاء, 20-مايو-2009
صنعاء -
نائب رئيس الجمهورية يدعو المحليات إلى تطوير أدائهم في تثبيت الأمن


دعا نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي المجالس المحلية إلى تطوير أدائهم في تثبيت الأمن والاستقرار داخل كل محافظة وتطوير بنيتها التحتية والتوعية بأهمية استيعاب ما يدور في اليمن من تطورات .

جاء ذلك في كلمة له اليوم باللقاء التشاوري الموسع لأمناء عموم المجالس المحلية والوكلاء والوكلاء المساعدون وأعضاء المكاتب التنفيذية والمجالس المحلية بمحافظات عدن ولحج وابين والذي اقيم بقاعة فلسطين للمؤتمرات الدولية.

كما دعا نائب رئيس الجممهورية أعضاء المجالس المحلية إلى العمل وتطوير نشاطهم لتفويت الفرصة على من يحاول اصطياد السلبيات .

وقال : لقد اجلنا الانتخابات لمدة عامين، علينا خلالها تصحيح القوانين التي تتعارض مع الحكم المحلي واسع الصلاحيات والتعديلات في 123 قانون وهي أمام مجلس النواب لتعديلها خلال هذه الفترة.

مشيرا الى ان المجالس المحلية تمثل ترجمة لمبادئ وأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ..

وقال صحيح ان تطبيق هذا المبدأ تاخر كثيراً ولكن بفضل الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م، بدأت القيادات السياسية استكمال مبادئ اهداف الثورة اليمنية .. مؤكداً بان المجالس المحلية جزء لا يتجزاء من هذه الاهداف والمبادئ التي حددتها وثائق وادبيات الثورة اليمنية سبتمبر و اكتوبر .

واكد ان المشاركة الشعبية عبر المجالس المحلية هي جزء لا يتجزا من صنع القرار .. مشيرا إلى ان عدد أعضاء المجالس المحلية وصل على مستوى الجمهورية إلى 7600 عضوا يشكلون القاعدة الاساسية لنظام الحكم.

واوضح بان اول انتخابات للحكم المحلي أجريت في فبراير 2001م .. مشيرا الى ان كل تجربة لها سلبياتها وايجابياتها، والذين يعترضون على تجربة الحكم المحلي واسع الصلاحيات لا ينظرون الا للسلبيات مهما كانت صغيرة او كبيرة، ولا يينظرون الى الايجابيات لكن الذين يؤمنون بحكم الشعب وان الحكم المحلي هو الملاذ كهدف من اهداف سبتمبر واكتوبر حريصون على تطوير الايجابيات وتقويض السلبيات حيثما وجدت.


وقال لا يوجد عمل كبير في العالم الا وترافقه سلبيات، وقرار الوحدة قرار كبير والحكم المحلي واسع الصلاحيات والنهج الديمقراطي والتعددية السياسية هي ايضا قرارات كبيرة لها اعداء يبحثون عن السلبيات ولها مناصرين يطوروا الايجابيات ويعملوا على القضاء على السلبيات.

واضاف عبدربه منصور هادي قائلا: نحن امام مرحلة جديدة كنا مهيئين انفسنا في المؤتمر الشعبي العام لاجراء الانتخابات في موعدها المحدد في 27 ابريل الماضي ونظرا للمشاكل الصغيرة وقفنا مع اللقاء المشترك امام بعض النقاط حول اللجنة العليا للانتخابات وكلما طرحوا نقطة وافقنا عليها ونحن عمليا نريد كل القوى السياسية ان تدخل الانتخابات ونثبت التجربة ..

مؤكدا بان اليمن من الدول ذات الديمقراطيات الناشئة وعمر الديمقراطية في اليمن 19 سنة.. وقال اتينا الى الوحدة وهي هدف كبير من اهداف سبتمبر واكتوبر واعداء الوحدة والنهج الديمقراطي والتعددية السياسية كثيرون لا يبحثون الا عن السلبيات .

وتابع نائب رئيس الجمهورية قائلاً: من تجربتنا خلال السنوات الماضية منذ الاستقلال وقيام ثورة سبتمبر وأبناء اليمن لا ينتهون من صراع إلا ودخلوا في آخر، وتأكد للشعب اليمني انه لن يتطور الا في ظل وحدة اليمن التي تحققت في 22 مايو 1990 مقترنة بالنهج الديمقراطي الذي اخترناه ليتيح لكل من يريد الوصول الى السلطة عبر صناديق الاقتراع وليس بالانقلابات والدورات الدموية .

وقال لقد اخترنا النهج الديمقراطي الذي فيه التعددية السياسية وحرية الصحافة ومن فهمها استطاع ان يسير ومن لم يستطيع استيعابها زرع في طريقها كثير من العراقيل.
واشار الى ان الحكم المحلي واسع الصلاحيات الذي ورد في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح عام 2006م هو مطلب المؤتمر الشعبي العام والشعب اليمني لان العالم تطور وعقلية الناس تطورت والقنوات الفضائية بكل بيت وثقافة الشعب تطورت .

موضحا التطور الحاصل الان في بث المعلومات ونقله عبر الاتصالات او عبر الانترنت مقارنة قبل عشر سنوات .

وقال عبدربه منصور هادي بان كثير من الاحزاب لم تستوعب الى الان الحجم الكبير الذي تمثله وحدة الوطن وهدفها الاستراتيجي، ولازالت تعمل في داخل اطار القرية والمناطقية والمذهبية.



ولفت الى ان ما تعاني منه المحافظات الثلاث عدن ولحج وابين من نقص المياه والطرق والكهرباء والصحة وبعض البنى التحتية في المياه في بعض الاحياء نتيجة لقدمها والتي يعود الى ما قبل الاستقلال.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 02:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-291.htm