صنعاء نيوز/ بقلم / هيثم قاسم بن قاسم الحالمي -

حالمين فضلت ان تنتهج نهج النضال وسلكت هذا الطريق المليء بالأحزان حالمين سباقه بالتضحيات ماقبل ثورة 14 اكتوبر وحالمين هي السباقه في تقديم الشهداء والتضحيات لاجل الوطن وشاركوا ابنائها في لبنان وفي العربيه اليمنيه ومشاركات عده في النضال حالمين احزانها لم تنتهي احزان تتلوها الأحزان والآلام تتلوها الآلام عيون دامعه على فراق الشهدا الابطال وقلوب حزينه تقاسي فراق الأبناء والآباء والاخوه قلوب منكسره بالحزن ومفتخره بالتضحيات .





يحبون الموت كما المحتل يحب الحياه حالمين الشموخ لن يفارقها الحزن تعاقدت مع النظال منذو عقود واقتنعت بمبادى الثورات رغم ان الاتي مجهول حالمين صنعت تاريخ عريق في نضال ابنائها الاشاوس ابناء حالمين سباقون بجميع النظالات فعندما اتت ثورة 14 اكتوبر كان الدور الأكبر لابناء حالمين في الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني وسطرت ملاحم بطولية لن يتناساها التاريخ بغض النظر عن تجاهل البعض لهذه المديرية ولكن تاريخها بالنضال هو كفيلاً ليترجم ماذا تعني حالمين وابطالها ,




للذين لازالوا يستهينوا بحالمين الابية ويحاولون طمس الحقيقيه بالذي تقدمه حالمين فبالاخير لايسعني الا ان اعزي نفسي واعزي قبيلة البشيري خاصه وقبائل حالمين عامة بهذا المصاب الجلل باستشهاد الاخوين عبدالفتاح واسد عاطف دعبان البشيري في محافظ شبوه خلال مشاركتهم مآزرت إخوانهم قبيلة بلحارث فهذه هي حالمين التي تنجب ايطالاً ولازالت ستقدم التضحيات باستمرار فهذه هي حالمين وهولاء هم ابنائها قافله من الشهدا لن تحصى ماقدمته هذه المنقطه الابية .