صنعاء نيوز / علي العماد -
في الوقت الذي اعتادت قوى النفوذ داخل حزب الاصلاح على الدفع بمجاميعها البسيطة في معاركها الفتنوية نرى اليوم احد قادة الحزب العسكريين حميد القشيبي الذراع الايمن للجنرال علي محسن يصرعلى القتال حتى الموت وبغض النظر عن تاريخ القشيبي الدموي في شمال اليمن وفي الجنوب فان مقتله يجعله متقدما على قادة حزبه في حاشد والحصبة وارحب والجوف وكتاف وبدلا من ان يعطى حقه من قبل اخوانه في التنظيم هاهم يسيئون اليه حتى جعلوا منه حسونة الكبير ولي هنا ان اوضح حقيقة مقتله لعلي انصفه افضل من شركاءة والحقيقة هي - ان انصار الله كانوا حريصين على سلامته مثله مثل بقيت زملائة من الجند وحاولوا تفادي الاقتتال معه حيث كلف انصار الله بعض المشائخ المقربين منه ليتواصلوا به ونصحوة بالخروج حرصا على سلامته وان بامكانه استخدام سيارة مدرعة لكن كما يبدو هنالك اطراف كانت تدفعه وتحرضه وتمنيه بالوصول اليه والامداد له وقد صرح القشيبي شخصيا لكل وسائل أعلام الاصلاح في نفس اليوم قائلا انه لن يغادر وسيقاتل حتى الموت وبالفعل انتقل القشيبي سرا الى بيت احد اعوانه من بيت الصعر وعند تفقد انصار الله للمنطقة ليلا وجدوه مقتولا ومعه عدد كبير من مرافقية المدججين بالسلاح مما يجعل الامر جليا انه لايمكن ان يكون قتل اسيرا ومعه سلاحه ومرافقية مع الاخذ بعين الاعتبار رفضة المعلن للسلم او القبول بالخروج مؤمنا نفسه بموكبه المصفح وبضمانة كبار المشائخ وهذا ما يجعلنا ننصفة ونعترف باصرارة بدلا من استخدامه حيا وميتا من قبل حزب الاصلاح واعلامة وناشطيه فلا تظلموا انفسكم ياهؤلاء حتى تسقطوا انصار الله اخلاقيا فنحن لانشبه دواعشكم.
تنويه : الذي يتابع بعض ادعياء المدنية واصحاب جوائز الرأسمالية وهم ينحبون ويبكون فقدان احد قادة الاصلاح العسكريين يدرك حقيقة هؤلاء وان اتسمت مراحل دعواتهم النضالية بالنفاق فبينما ينددون بجماعات العنف هاهم ينادون بالسلاح وتشكيل مليشيات مسلحة طائفية ولم يكن ذلك جديدا عليهم ففي الوقت الذي كان الشعب يهتف يسقط يسقط حكم العسكر في ساحات التغيير السلمية كانوا هم ينعقون بشعار حيا بهم حيا بهم . |