صنعاء نيوز - تصاعدت عمليات القتل بتهمة الشعوذة بمحافظة حضرموت شرقي اليمن بشكل لافت خلال الأسابيع الماضية، حيث قتل خلال أقل من شهر 4 أشخاص بنيران مسلحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، 3 منهم من مدينة الشحر.
أثارت هذه العمليات الذعر بين المواطنين كون ضحاياها قتلوا بصورة مباشرة، ومنهم من قتل في مكان عمله وأمام أنظار العامة.
وتوعد تنظيم القاعدة في بيان له في اكتوبر عام 2013 بقتل كل من يمارس الشعوذة والسحر ما لم يعلن توبته، فأعلن عدد من ممارسي السحر توبتهم.
وقتل أمس الأحد بمدينة الشحر مواطن يدعى "شكري السليماني" عندما أطلق عليه النار شخصان يستقلان دراجة نارية أثناء عمله في محل للعلاج الطبيعي بحسب افادة مصدر محلي.
وقال المصدر لشبكة إرم إن السليماني كان قد أعلن توبته من ممارسة الشعوذة قبل أشهر تقريباً، وإنه نجا من محاولة اغتيال قبل أن يفتتح محل الأعشاب الطبيعية.
وفي حادثة هزت مدينة سيئون، أقدم مسلحان في 11 من الشهر الجاري على قتل شخص يدعى"حسين الجفري" بمنزله وسط أهله في المدينة.
وذكرت مصادر محلية لشبكة إرم أن مسلحين طلبا من الجفري دخول منزله طلباً للعلاج وما أن فتحت لهم ابنته الصغيرة أمطراه بوابل من الرصاص ليفارق الحياة فوراً.
ولم تعرف بعد دوافع الحادثة، إلا أن المصدر أكد أن مجهولين حذروا الجفري من ممارسة الشعوذة قبل عام ونصحوه بالتوبة.
وفي حادث مماثل، لقي شخصان مصرعهما برصاص مسلحين مجهولين في 21 من يونيو الماضي، في عمليتين متزامنتين بمدينة الشحر، حيث قتل أحدهما أثناء ممارسة عمله بصالون حلاقة.
ونقلت وكالة محلية حينها أن الشخصين قتلا برصاص مسلحين يشتبه بانتمائهم للقاعدة.
يذكر أن محافظة حضرموت تشهد انفلاتا أمنيا ذريعا منذ ثلاث سنوات قتل خلاله عشرات الضباط العسكريين. |