صنعاء نيوز - قدم رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الأوضاع في محافظة الجوف الشيخ خالد هضبان، استقالته فيما قُتل 9 وأصيب 2 من مسلحي حزب الإصلاح (الإخوان)

الأربعاء, 23-يوليو-2014
صنعاء نيوز -
قدم رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بتهدئة الأوضاع في محافظة الجوف الشيخ خالد هضبان، استقالته فيما قُتل 9 وأصيب 2 من مسلحي حزب الإصلاح (الإخوان) أمس بحادث مروري مؤسف أثناء توجههم -من مأرب- للقتال في الجوف ضد جماعة الحوثي.
وعزا الشيخ خالد هضبان أسباب استقالته إلى اعتراض محافظ محافظة الجوف محمد سالم بن عبود الشريف، على مسألة نزول اللجنة إلى المحافظة.
وقال هضبان لـصحيفة "اليمن اليوم" إن المحافظ التقى في صنعاء قبل أيام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد وقدم له اعتراضه على نزول اللجنة من صنعاء إلى المحافظة.

وأضاف هضبان: هذا الموقف ولَّد لديّ إحساسا بأن المحافظ وربما القوى التي يمثلها معترضة على رئاستي للجنة، ولهذا فضلت الاستقالة، والأهم عندي هو حقن الدماء في الجوف بأي طريقة وبأي لجنة بل وسأبذل في سبيل ذلك كل جهودي بصفة شخصية.

وفي السياق، وصل عضو اللجنة الشيخ مفرح بحيبح، أمس، إلى الجوف بصفة شخصية لمحاولة تمديد الهدنة بين الطرفين، الموقعة منذ مطلع الأسبوع، فيما عاد عضو آخر "الشيخ محمد درعان" إلى العاصمة صنعاء بعد لقائه في صعدة زعيم جماعة الحوثي عبدالملك بدر الدين الحوثي.

ميدانياً، يواصل الطرفان –الإخوان المسنودون بقوات من الفرقة الأولى مدرع (المنحلة)، وجماعة الحوثي- استعداداتهما لجولة جديدة من الحرب في منطقة الصفراء الواقعة على الحدود الإدارية بين الجوف ومأرب وتتبع إدارياً مديرية مجزر محافظة مأرب.

وقال مصدر قبلي في مجزر لــ"اليمن اليوم" إن الطرفين يشيدون المتاريس بالشيولات ويستقبلون يومياً مسلحين قادمين من خارج الجوف.

وأوضح أن 11 مسلحا من أبناء قبائل مأرب المنتمين لحزب الإصلاح (الإخوان) كانوا في طريقهم، أمس، على متن سيارة هيلوكس إلى منطقة الصفراء للمشاركة في القتال، غير أن السيارة اصطدمت في منطقة كمب مدغل كعلان بمركبة (دينا) قادمة من صنعاء ما أسفر عن وفاة 9 وإصابة 2 إصابتهما بليغة.

وكان مسلحو الإخوان -مسنودين بقوات من الجيش (الفرقة المنحلة)- هاجموا مطلع الشهر الجاري مواقع الحوثيين في الصفراء، وتمكنوا من السيطرة على نقطة الحجر على الخط الرابط بين مأرب-الجوف-صنعاء، فيما صد الحوثيون الهجوم على موقع الصفراء الاستراتيجي، ولا يزال الإخوان يحاولون السيطرة عليه لأهميته؛ في حين يحاول الحوثيون استعادة السيطرة على نقطة الحجر.

وموقع الصفراء كان تابعاً للواء 115 مدرع سيطر عليه الحوثيون أثناء الأزمة 2011م، فيما سيطر الإخوان على مقر اللواء في مدينة حزم الجوف عاصمة المحافظة إلى جانب سيطرتهم على معسكر الأمن المركزي ولا يزال المعسكران تحت سيطرتهم.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-30237.htm