صنعاء نيوز - انتخب البرلمان العراقي الخميس فؤاد معصوم رئيسا جديدا للعراق خلفا للرئيس المنتهية ولايته جلال الطالباني. وقد أدى معصوم اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة الدستورية.
ولم يحصل معصوم على أغلبية الثلثين في الجلسة الأولى للتصويت، بالرغم من حصوله على 175 صوتا.
وانحصرت المنافسة في الجولة الثانية بين معصوم والنائب حسين الموسوي الذي حصل على ثلاثة أصوات فقط.
وكان النائبان حنان الفتلاوي التي حصدت 37 صوتا وفائق الشيخ الذي حصل على عشرة أصوات انسحبا من المنافسة، ليصعد حسين الموسوي لمنافسة معصوم.
وفؤاد معصوم سياسي كردي مخضرم شغل مناصب عديدة منها رئيس للمجلس الوطني المؤقت في 2003 وأول رئيس لوزراء حكومة اقليم كردستان عام 1992.
وهو من مواليد 1938.
وكان البرلمان فشل في انتخاب رئيس في الجلسة التي عقدها الأربعاء. وتنافس على هذا المنصب أكثر من 100 مرشح، بحسب مسؤولين عراقيين.
وكان النواب العراقيون يسعون انتخاب الرئيس الجديد قبيل عطلة عيد الفطر التي ستستمر طوال الأسبوع القادم.
وكانت القوى الكبرى، والمرجع الشيعي علي السيستاني قد مارسوا ضغطا على أعضاء مجلس النواب لوضع خلافاتهم جانبا، ومواجهة التطورات التي يشهدها العراق وخصوصا مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف سابقا بـ "داعش" على مناطق في شمال البلاد وغربها.
وينص الدستور العراقي على انتخاب رئيس الجمهورية خلال 30 يوما من أول جلسة لمجلس النواب.
ويتولى الرئيس تكليف رئيس التكتل الأكبر في مجلس النواب بتشكيل الحكومة، خلال 15 يوما من انتخابه.
أما رئيس الوزراء فيختار أعضاء مجلس الوزراء خلال 30 يوما من انتخابه. |