صنعاء نيوز - أكّد النائب البرلماني والقيادي في الحزب الاشتراكي اليمني الشيخ سلطان السامعي أن المؤتمر الشعبي العام خلال السنوات الثلاث الماضية استطاع أن يبقى متماسكاً رغم المراهنات من بعض القوى السياسية بأن هذا الحزب الكبير سيفقد كيانه بمجرد أن يفقد السلطة ورئاسة الدولة.
وقال السامعي إن الواقع أثبت عكس ذلك وأن المؤتمر حزب لا زال قوياً ومترابطاً. كما أن المؤتمر في الفترة الأخيرة عاد لنشاطاته وعمله بحيوية غير عادية وبجدية أكثر مما كان عليها في السابق
وتوقّع السامعي أن يظل المؤتمر الحزب الأقوى في الساحة اليمنية لفترة ليست بالقليلة إذا استمر المؤتمريون بنشاطهم وجديتهم وبتقديمهم مصلحة الوطن على مصلحة الحزب ومصلحة الأشخاص، لأن الأشخاص زائلون والوطن باق والحزب هو الأداة التي عبرها يستطيع الناس أن يقدموا الخدمات لهذا الوطن.
ولفت السامعي إلى أن المؤتمر أدار الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد مطلع العام 2011 بشكل لا يمكن أن يوصف إلا بأنه إدارة جيدة وعاقلة. مؤكّداً أنه كان باستطاعة المؤتمر أن يتجه اتجاه آخر غير الخيار السياسي الذي عمل في إطاره، رغم أنه كان بمقدوره أن يتجه نحو العنف واستخدام القوة مع أنه الحزب الأقوى في الساحة والحزب الحاكم ولديه المال والسلطة والسلاح والقاعدة الشعبية العريضة.
وفي حديث اوردته اسبوعية (الميثاق) دعا السامعي المؤتمريين إلى تقييم أنفسهم وأدائهم وتجربتهم السياسية تقييماً موضوعياً وبنّاءً من خلال رؤية نقدية صادقة عن أدائهم السياسي. لافتاً إلى أن المؤتمر عندما عمل بمفرده كان أدائه أفضل منه عندما كان متحالفاً مع التجمع اليمني للإصلاح. |