صنعاء نيوز - قالت صحيفة محلية أنها تلقت بلاغاً، الأربعاء، عن وفاة أحد المتقدّمين لكلية الشرطة من منتسبي وزارة الداخلية الذين تقدّموا للتأهيل عبر الكلية طلباً للترقية بعد أن حصلوا على شهادات جامعية.
ووفقاً لصحيفة "الأولى"، فقد قال البلاغ الذي تقدم به محامي الضحية للنائب العام: " نتقدم ببلاغنا الصحفي، وعبركم للنائب العام ورئيس الجمهورية والهيئة العليا للرقابة على مخرجات الحوار ، حول وفاة المساعد أول معاذ محمد مغلس، بعد أن أخضع لاختبار اللياقة في كلية الشرطة".
وأودى اختبار اللياقة البدنية التي فرضتها كلية الشرطة، بحياة 2 من هؤلاء المتقدمين للترقية، وهما المساعد عبد الحميد الصراري والمساعد معاذ أحمد نصر الحليسي، فيما بقي الثالث (معاذ مغلس) في العناية المركزة منذ الثلاثاء قبل الماضي، إلى أن فارق الحياة متأثراً بمضاعفات الاختبار البدني.
وأكد محامي المغلس، في البلاغ، أن توصيات مجلس النواب ومخرجات الحوار الوطني، أكدت على عدم خضوع الجامعيين لاختبارات القبول المخصصة للمدنيين، نظراً لكبر سنّهم؛ ولأنهم قد خضعوا لهذه الاختبارات عند التحاقهم بالشرطة أول مرّة.
وأضاف: " إلا أن وزارة الداخلية وفي تعنت واضح، ولا مبالاة، أصرت على إخصاعهم لتلك الاختبارات، وقد سقط 3 أشخاص تم اسعافهم للمستشفى، توفي منهم المرحوم مغلس، وجثته حالياً في مستشفى الثورة".
- الصورة للشخص الذي توفي الأسبوع الماضي بسبب إختبارات كلية الشرطة |