صنعاء نيوز - قال أمين الدائرة الإعلامية في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الدكتور عبدالله دحان وأحد المرشحين لتولي منصب رئيس الحكومة القادمه؛ قال أن الوضع عقب توقيع اتفاق السلم والشراكة، لن يكون كما كان عند التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذيه المزمنه.
وأوضح دحان لوكالة"خبر" للأنباء أن مؤتمر الحوار الوطني خلق واقعا جديدا وكذا اتفاق السلم والشراكة الذي جمع كافة المكونات السياسية حتى التي لم توقع على المبادرة الخليجية.
وأشار إلى أن نسب التمثيل في الحكومة القادمة ستختلف من حزب لآخر، منوها إلى أن مستشارو الرئيس عبد ربه منصور هادي، يدرسون اختيار رئيس الحكومة والصيغة النهائية للتشكيل الوزاري.
وتوقع دحان أن يتم رفع حصة الناصري في الحكومة القادمة، كونهم لا يملكون سوى حقيبة واحدة بالحكومة الحالية.
وأكد أن همهم الأول هو تشكيل حكومة كفاءات لا حكومة محاصصة، حتى تكون قادرة على ادارة أمور الوطن خلال المرحلة الحالية التي يمر بها.
وأضاف القيادي الناصري إن الأحزاب المكونة للقاء المشترك فضلت أن يقوم كل حزب بتقديم مرشحيه لتولي منصب رئاسة الحكومة، موضحاً بأن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري قدم ثلاثة مرشحين هم نجيب عبدالقوي حاميم الشخصية الاقتصادية المعروفة وعبدالرحمن الحمدي شقيق الرئيس اليمني الراحل إبراهيم الحمدي والدكتور عبدالله دحان.
وفي السياق قال القيادي بحزب البعث قطر اليمن، نائف القانص أن اللقاء المشترك لم يعد كما كان، لافتاً إلى وجود تباينات، منذ البدء بتشكيل لجان الحوار الوطني.
ووصف القانص في تصريح لوكالة"خبر" للأنباء اتفاق السلم والشراكة، بالوطني كونه يمثل كل القوى السياسية، حتى التي لم توقع على المبادرة الخليجية.
وقال أن البعث لم يختار ممثلهم بالحكومة الحالية الدكتور عبدالحافظ نعمان وأنما فرض عليهم من قبل حميد الاحمر وعلي محسن وباسندوه، في وقت أكد أنهم اتخذوا قراراً بفصل نعمان من الحزب نهائياً.
وشدد القانص، على ضرورة أن تتخلى أحزاب المشترك عن مصالحها الذاتية، وإلا فلم يعد هناك أي مبرر لبقاءه. حد قوله. |