صنعاء نيوز -

لازال مسلسل استهداف تعز قائماً هذه المرة بعنوان مختلف على ثقافة وهوية وقيم أبناء تعز داعش
فعلى غرار ما حصل في الموصل بكل تفاصيله هذه المرة الممول هو نفسه فكما تكفل بفاتورة داعش في الموصل يريد تكرير السيناريو لكن هذه المرة في بلد اسمه اليمن وفي محافظه اسمها تعز
المصادر الموثوقه تؤكد عن تواجد حشود لمسلحين من القاعدة و الإصلاح في منطقة شجاف مخلاف و كذلك في جبل هكمان مديرية مقينة و هو جبل يفصل بين مقبنة و شرعب و حشد كبير لمسلحي القاعدة و المليشيات التابعة لبعض المشايخ المنتميين لحزب الإصلاح و يقومون باستئجار منازل و التمركز في أماكن عدة في محافظة تعز و خصوصا بالجبال و المرتفعات المطلة و المحيطة بالمدينة مما يقول مراقبون بان ذلك الحشد
والتمركز في الجبال وراءه مخطط كبير خارجي وسعودي حيث كان المخطط لإنشاء دولة داعشية في اب و تعز بالذات بعد تحرك الحوثيون بسرعة إلى اب والحديدة وأدركوا المخطط وقطعوا الطريق أمام هذا المخطط مما أربك القوى الإقليمية والدولية وأربك من يتبنون هذا المشروع والمرتبطين والموالين للجنرال علي محسن الأحمر من الشخصيات المحسوبة على حزب الإصلاح الاخواني والتيار السلفي في محافظتي اب وتعز مما جعلهم يسارعون بحشد أتباعهم من الأرياف والجماعات الإرهابية إلى مدينة تعز وإغراقها بالمسلحين وانتشارهم في القمم والجبال وكذا داخل الأحياء في المدينة ينتظرون ساعة الصفر للسيطرة على تعز وإعلانها دولة إسلامية على غرار داعش العراق وهذا يأتي في ظل التزام الحوثيين مع اللجنة الأمنية بانعدام المظاهر المسلحة واللجان على غرار ما يحدث في بقية المحافظات حيث ولم يتبق لديهم مجال إلا تحريك ملف الجنوب ومحافظة تعز حيث وتعتبر تعز من المحافظات التي يتواجد فيها تنظيم القاعدة والسنة من حركات سلفية وإخوان وشافعية حيث وهناك حاضن كبير لإثارة الطائفية والمناطقية لرفض تواجد الحوثيين في المحافظة كما أنهم يستغلون انعدام أو ضعف الدولة والجيش والأمن في البلد إضافة إلى أن المؤسسة الأمنية والعسكرية مازال أكثر أصحاب القرار فيها من القيادات والضباط الموالية للجنرال علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح
كما أن هناك تسهيل كبير لتحرك هذه المجاميع من قبل مدير الأمن السياسي ومدير الأمن القومي ومدير البحث الجنائي وقائد اللواء 35 التابع للفرقة سابقا وكل هؤلاء الأربعة بالذات إلى جانب الشيخ حمود سعيد المخلافي يمثلوا الركائز الأساسية لهذا المشروع وهم من المحسوبين على الإخوان وولاءهم للجنرال علي محسن الأحمر حيث وقد كشف بعض الإعلاميين بان هناك توجه لقائد اللواء35 يوسف الشراجي الموالي لعلي محسن والمنتمي للإصلاح بان يقوم بتسليم اللواء بكامل عتاده واستسلام اللواء بمجرد هجوم عناصر القاعدة على مقر اللواء المذكور

مما يرى مراقبون بان الخطر الذي سيكون في محافظة تعز أكثر من غيرها حتى اخطر من جنوب البلاد
ويا ترى هل الصبيحي واللجنة الأمنية في تعز تستطيع أن تحد وتقف ضد مشروع داعشي في تعز
أم أن تعز ستكون داعشية لمناهضة مشروع الحوثيين في الشمال
أسرار نيوز