صنعاء نيوز - توعد المتحدث باسم حزب “المؤتمر الشعبي” وحلفائه عبده الجندي برد قوي, في حال أدرج مجلس الأمن الدولي الرئيس السابق زعيم الحزب علي عبد الله صالح ونجله أحمد ضمن المعرقلين للتسوية السياسية في اليمن أو فرض عقوبات عليهما.
وقال الجندي ل¯”السياسة الكويتية”, “إن مجلس الأمن الدولي بحاجة للتقريب بين الأطراف اليمنية وليس معاقبتها لأن العقوبات لا تخدم نجاح التسوية السياسية والانتقال السلمي للسلطة, لأننا في وضع لا نحسد عليه والرئيس (عبد ربه منصور هادي) بحاجة إلى أن يسامح الناس لا أن يعاقبهم”.
وأضاف “إذا صدرت عقوبات بحقنا من مجلس الأمن, فإن موقفنا سيكون أقوى مما يتصورون, وسنحدد الخطوات اللازم اتخاذها في حينه”, موضحاً أن حزب “المؤتمر” يضم ملايين اليمنيين وصالح واحد منهم, كما أن الحزب “هو الوحيد الملتزم تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن واتفاق السلم والشراكة”.
وربط بين موافقة حزبه على حصته من الحكومة الجديدة بتساويها مع حصة أحزاب “اللقاء المشترك”, مضيفاً أن مستشاري هادي اتفقوا على أن تكون حصة “المؤتمر” تسع حقائب و”المشترك” تسع حقائب وست ل¯”الحراك” الجنوبي وست للحوثيين, فيما “ستكون الحقائب السيادية الأربعة وهي الدفاع والداخلية والخارجية والمالية للرئيس وإذا وافق المشترك على مساواة حصته بحصتنا فإننا سنوافق على ذلك”.
وأشار إلى أنه “إذا كانت أحزاب اللقاء المشترك تزعم بأنها تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة, فإن صندوق الانتخابات هو الحكم بيننا وبينهم”.
ونفى ضلوع حزب “المؤتمر” في الأحداث التي تشهدها محافظتي إب والبيضاء, مؤكداً أن “تلك الاتهامات باطلة وأن حزبه مدني ويؤمن بالصندوق والانتخابات ويرفض القتال الطائفية المذهبية ولا يوجد لديه ميليشيات مسلحة”.
وأوضح أن الميليشيات توجد لدى حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) وجماعة عبدالملك الحوثي و”نحن مجرد وسطاء لإنهاء الاشتباكات بينهم في اليمن بأكمله”.
في المقابل, طالبت أحزاب “اللقاء المشترك” بتمثيل متساوي في تشكيل الحكومة الجديدة لجميع الأحزاب والمكونات الموقعة على اتفاق السلم والشراكة الوطنية, معربة عن مخاوفها من فشل الحكومة سلفاً جراء تجاهل الشراكة الوطنية بالإصرار على التفاضل بين الأحزاب الموقعة على الاتفاق.
وهددت تلك الأحزاب وهي ستة في مقدمها “الإصلاح” و”الاشتراكي” بعدم المشاركة في التشكيل الحكومي في حال لم يتحقق مبدأ التساوي بالتمثيل في الحكومة بين كل الأحزاب والمكونات الموقعة على اتفاق السلم والشراكة.
وذكرت في رسالة وجهتها إلى هادي, أمس, يوجد “لدينا الاستعداد لدعم الحكومة التي ستشكل من دون مشاركة أحزاب اللقاء المشترك وسندعمها لضمان نجاحها في أداء مهامها الوطنية الجسيمة على قاعدة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني والعسكري”. |