صنعاء نيوز -
اعلنت وزارة الدفاع اليمنية السبت عن مقتل 10 من عناصر تنظيم القاعدة في عملية عسكرية نوعية وناجحة في وادي عبدان ال دقار بمحافظة شبوة.وقال موقع وزارة الدفاع ان العملية اسفرت عن قتل 10 من أعضاء الجماعة المسلحة التي يتزعمها الارهابي مبارك الحرد وجرح اخر.
واشار المصدر الى انه تم خلال العملية تحرير اسير امريكي كان محتجز لدى التنظيم في شبوة.
من جانبها أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن السبت وفاة الرهينة الأميركي لوك سومرز متأثرا بحرحه بعد نقله للمستشفى و.
وتضاربت الأنباء حول مصير الرهينة الأميركي المختطف لدى القاعدة في اليمن، حيث أعلنت وزارة الدفاع اليمنية تحريره ومقتل عشرة إرهابيين في العملية، بينما أكدت شقيقته أن عملية إطلاق سراحه فشلت، وأنه قتل خلالها، فيما أكد مسؤول أمني أن الرهينة الأميركي أصيب خلال عملية تحريره في جنوب اليمن.
من جانب اخر نشر ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أسماء ثمانية من قتلى “القاعدة” في العملية وهم عبدالله لعوج الدغاري, وعمار لعوج الدغاري, وفهد أحمد الحرد الدغاري, وناصر أحمد الحرد الدغاري, وأحمد مبارك الحرد الدغاري, وجمال مبارك الحرد الدغاري, وصالح مبارك الحرد الدغاري, ورويس مبارك الحرد الدغاري.
وتحدثت مصادر يمنية عن عملية أميركية-يمنية مشتركة, الا أن المصادر الرسمية الاميركية أكدت أن القوات الأميركية شنت لوحدها العملية. وأشارت مصادر متطابقة إلى أن العملية تضمنت إنزالا جويا لجنود لم تعرف هويتهم, وسلسلة غارات جوية بطائرات من دون طيار.
وأكد شهود عيان سماع دوي انفجارات واشتباكات عنيفة في مواقع عدة بمنطقة وادي عبدان.
من جهته, أكد وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل, الذي يزور كابول حاليا, في بيان, مقتل سومرز الذي اختطف قبل عام في اليمن خلال عملية لتحريره نفذتها القوات الخاصة الأميركية, فضلا عن مقتل “مواطن غير أميركي”. بدوره, دان الرئيس الأميركي باراك اوباما, “القتل الهمجي لسومرز على أيدي ارهابيي القاعدة اثناء عملية الانقاذ”, مضيفا “أقدم أحر التعازي لعائلته واصدقائه”.
كما قدم أوباما, أيضاً, تعازيه لعائلة الرهينة الاخر الذي قتل في العملية الجنوب افريقي بيار كوركي, مشيراً إلى أن مقتل الرهينة لن يثني الحكومة عن تأمين الافراج عن رهائن اميركيين ومحاربة اعدائها. وأشار إلى أن “الولايات المتحدة لن تدخر جهدا لاستخدام كل جيشها واستخباراتها وقدراتها الديبلوماسية لاعادة الأميركيين سالمين اينما كانوا”. وأضاف أن “الإرهابيين الساعين لايذاء مواطنينا لن يفلتوا من أيدي القضاء الأميركي”. وفي جوهانسبرغ, أكدت منظمة “غيفت اوف ذي غيفرز” غير الحكومية مقتل كوركي, الذي يعمل لديها, وذلك قبل يوم من احتمال الافراج عنه, مشيرة إلى أنه مدرس من جنوب افريقيا محتجز رهينة منذ مايو 2013 في اليمن. وأوضحت المنظمة أنها كانت تتفاوض عن طريق وسطاء من القبائل للإفراج عن كوركي, الذي يتحدر من بلومفونتين وسط جنوب افريقيا, ولا يتمتع بصحة جيدة, وخطف مع زوجته يولاند التي افرج عنها في 10 يناير 2014.