صنعاء نيوز - * لاتوجد أي مصادر دعم من الدولة او من منظمات محلية او خارجية.
* 200الف حالة تتلقى خدمات الصندوق ونقدم الدعم لاكثر من145 جمعية.
* إذا أتيحت الفرصة الشخص ذو الإعاقة فأنه سيكون عضو فاعل في المجتمع.

الإثنين, 15-ديسمبر-2014
صنعاء نيوز/ حاوره /يحيى البعيثي -
* لاتوجد أي مصادر دعم من الدولة او من منظمات محلية او خارجية.
* 200الف حالة تتلقى خدمات الصندوق ونقدم الدعم لاكثر من145 جمعية.
* إذا أتيحت الفرصة الشخص ذو الإعاقة فأنه سيكون عضو فاعل في المجتمع.

أوضح الاستاذ/عبدالله احمد الهمداني المديرالتنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين بان مهام الصندوق تتمثل في تقديم مختلف أوجه الرعاية الصحية المتكاملة والرعاية التعليمية والتأهيلية والنفسية لهذه الشريحة منذ الصغر وحتى التخرج من الجامعات والدراسات العليا.
واكد عبدالله الهمداني:أن عدد الحالات التي تتلقى خدمات الصندوق بلغت حوالي200الف حالة.في حين يتم تقديم الدعم لاكثر من145 جمعية ومركز في مختلف المحافظات.
ولفت الى: انه سيتم فتح فروع جديدة في بقية المحافظات.والعمل على تقديم الخدمة بطريقة ميسرة للتقليل من حجم الصعاب التي يعاني منها الشخص ذو الإعاقة سواءً من خلال تيسير الإجراءات أو توصيل الخدمات إلى الأماكن في المديريات والمحافظات.
واضاف المديرالتنفيذي بان الصندوق ليس له أي مصادر دعم من الدولة او من أي منظمات محلية او خارجية. وقد صدر نهاية العام2013م القانون رقم22 تضمن أضافة بعض الرسوم لسد الفجوة بين المطلوب وبين ماهو متاح.ومنها رسوم إيرادات مبيعات السجائر ومبيعات تذاكر الطيران ونسبة عن كل بيان جمركي.ومصانع الاسمنت. وتطرق الى قضايا عديدة في ثنايا الحوار الصحافي فالى التفاصيل:
الرعاية المتكاملة
* في البداية نريد منكم معرفة اهم الخدمات التي يقوم بها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين ؟
- يقدم الصندوق خدمات كثيرة ومتنوعة.منها الرعاية الصحية المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة.ابتداءً من مرحلة التشخيص والعلاج وانتهاءً بتوفير متطلبات الصحة العامة.وهذا الأمر يتطلب توفيرعلاجات مكلفة والفحوصات وعمليات جراحية وغيرها سواءً في داخل اليمن أو خارجها.وايضاً الخدمات المتعلقة بالتعليم والذي نعتبره استثماراً بشرياً هاماً على اعتبار أن الشخص ذو الإعاقة إذا أتيحت له الفرصة للتعلم واكتساب المهارات والخبرات فأنه سيكون عضو فاعل في المجتمع وتتاح له فرصة المشاركة في مسيرة التنمية وفرصة الالتحاق بالعمل وبناء الأسرة.

دعم الجمعيات والمراكز
* هل توقفت بعض الخدمات او الانشطة خلال الثلاث السنوات الاخيرة؟
- لم يتوقف نشاط الصندوق في أي فترة من الفترات بل انه كان يؤدي خدمات بشكل كامل.حيث بلغ عدد الحالات التي تتلقى خدمات الصندوق 200الف حالة.في حين يتم تقديم الدعم لحوالي145 جمعية ومركز .ونحن بصدد دراسة متطلبات جمعيات جديدة. ونسعى الى فتح فروع في بقية المحافظات والعمل على تقديم الخدمة بطريقة ميسرة ونقلل الصعاب التي يعاني منها الشخص ذو الإعاقة سواء من خلال تيسير الإجراءات أو توصيل الخدمات إلى الأماكن في المحافظات بدلاً من الاضطرار إلى الوصول إلى المركز الرئيسي.والصندوق لديه خطة طموحة لاستكمال مشاريع البنى التحتية في مجال الانشاءات ومجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة في جوانب الرعاية والتأهيل عبر فتح منشئات صحية وتعليمية لتقديم خدمة راقية لذوي الاعاقة وتوظيف موارد الصندوق في مشاريع تعود بالفائدة على ذوي الاعاقة وتعمل على تنمية ايرادات الصندوق.

تكاليف العلاج بالخارج
* ماهي المنشآت الصحية التي تقدم خدماتها للمعاقين.وماذا يتم للحالات التي تحتاج العلاج بالخارج؟
- هناك اتفاقيات وعقود تم توقيعها مع عدد من المنشآت الصحية ومنها المستشفيات الحكومية والمستشفيات الخاصة واذا تطلب الامر لبعض الحالات للسفر للعلاج في الخارج فان الصندوق يتحمل كافة تكاليف العلاج.ويقوم الصندوق بتوفير العلاجات.وتقديم العلاج الطبيعي والتاهيل في مراكز حكومية وخاصة في مختلف المحافظات. واريد التاكيد على ان الصندوق ليس له أي مصادر دعم من الدولة او من أي منظمات محلية او خارجية. وقد صدر نهاية العام2013م القانون رقم22 تضمن أضافة بعض الرسوم لسد الفجوة بين المطلوب وبين ماهو متاح.ومنها رسوم إيرادات مبيعات السجائر ومبيعات تذاكر الطيران ونسبة عن كل بيان جمركي.ومصانع الاسمنت.ويتم اعداد الموازنة على ضوء الموارد التي تضاف الى حساب الصندوق لدى البنك المركزي.ولكن للاسف هناك بعض الجهات لم تسدد ماعليها من التزامات كمصانع الاسمنت الخاصة والتي لم تتجاوب مع تنفيذ القانون رغم ان الرسوم هي مضافة على المستهلك.

اشكاليات كثيرة
* ماطبيعة الاشاليات التي تواجه سيرعمل الصندوق؟
- الصندوق يواجه اشكاليات كثيرة منها قلة الموارد والامكانيات.وايضاً من النواحي البشرية التي تقدم الخدمات هناك كفاءات لا بد من العمل على توفيرها وتطوير قدرات الكوادر الموجودة.هناك مشكلة الاسر والاشخاص ذوي الاعاقة والمراكز التي تقدم الخدمات والجهات التي عليها ان تفي بالالتزامات فينبغي ان تتظافر كل الجهود حتى نستطيع ان نقدم خدمة مميزة نحن والشركاء في الصحة والتعليم وجمعيات المعاقين.وايضاً المعاق يجب ان يعي بحقوقه وواجباته.والحقيقة ان الوزيرة قد وعدت بانها ستعمل على دعم الصندوق وايجاد الحلول لبعض الاشكاليات.وهي بالفعل حريصة على ان تقدم الخدمة للمعاقين في مختلف محافظات ومديريات الجمهورية.نامل ان تتوفر الامكانيات وان تشاركنا المجالس المحلية في تسهيل وتقديم الخدمة في موطن الاشخاص ذوي الاعاقة.

حقوق المعاقين
* هل هناك ادراك من قبل كل الجهات بحقوق المعاقين خاصة فيما يتعلق بالوظائف؟
- نحن نعتبر أن الأشياء التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة تعتبر حقوقا وليست هبة من أحد سواءً على الأسرة للشخص ذي الإعاقة أو على الجهات المسئولة الشئون الاجتماعية أو الصندوق.وأحياناً لانستطيع أن نقدم كل مايطلبه الشخص ذي الإعاقة؛ لأنه أحياناً لاتتوفر الإمكانات المتاحة التي تساعدنا في توفير كل المتطلبات.ومايتعلق بحقوق التوظيف في الكثير من الوزارات ليس بالقدر الذي حدده القانون بـ5 % لأنه في بعض الحالات لانجد الشخص المعاق الذي تتناسب مؤهلاته العلمية مع شروط الوظيفة.لهذا نركز على مسألتي الرعاية الصحية والرعاية التعليمية.لأنهما حجر الزاوية والعمود الذي يحرك الشخص ذي الإعاقة حتى يستطيع أن يساهم ويعيش حياة طبيعية.ويكون على قدر عال من التأهيل فأولاً الصحة حتى يستطيع أن يذهب إلى المدرسة ويكون لديه قدرة للذهاب إلى المدرسة والجامعة والعمل.والشيء الآخر يتم تهيئته علمياً حتى يتمكن من المشاركة وإذا توفرذلك فسيحقق لنا النسبة المعتمدة في قانون العمل وقانون الخدمة المدنية للمعاقين في الوظائف العامة.

مسئولية الجميع
* ماهي الاسباب التي تؤدي الى زيادة معدلات الاعاقة وكيف يمكن الحد منها؟
- هناك حالات كثيرة تأتي الى الصندوق، لاسيما من بين المواليد الصغار والمعدلات المرتفعة لضحايا الحوادث المرورية والتي تكون سبباً في إيجاد الإعاقة.لإستراتيجية الوطنية للإعاقة هي تلزم كل جهة بأداء دورها بالشكل المطلوب.وهي مسئولية جماعية تتحملها المدرسة والصحة والإعلام والداخلية وغيرها من الجهات.فكل جهة لها دور مهم ومكمل لدور الآخر، وبالتالي يجب أن تستوعبه جميع الجهات حتى نستطيع الحد من معدلات الإعاقة المرتفعة.

رسائل مهمة
* ماهي الرسالة التي تود ان توجهها في هذا اللقاء؟
- رسالتي إلى كل أسرة وإلى كل مواطن وإلى كل جهة وإلى كل معاق بأن علينا مسئولية وطنية وتاريخية وأدبية وأخلاقية أمام هؤلاء الأشخاص ذوي الإعاقة.علينا جميعاً أن نتعاون ونحاول أن نذلل الصعاب التي تواجههم. لأن المعاق إذا أتيحت له الفرصة للانطلاق والمشاركة في الحياة يستطيعون خلق الإبداع والتألق ولدينا نماذج حقيقية مشرفة ومذهلة وقدرات غير عادية ولكن تقف أمامنا أحياناً بعض العوائق التي تجعلنا لا نستطيع نقدم كل متطلبات المعاقين.

مشاريع البنى التحتية
* ما أهم المشاريع التي نفذها ومولها الصندوق ؟
- قام الصندوق بتمويل عدد من المشاريع في امانة العاصمة ومحافظات عدن وتعز والحديدة وحضرموت وبمبلغ تجاوز760مليون ريال خلال السنوات القليلة الماضية.حيث تم تخصيص مبالغ مالية من الموازنات السنوية المرصودة لبناء مقرات للصندوق سواء في المركز الرئيسي بالعاصمة صنعاء او بفروع المحافظات. وتفاوتت نسب الانجاز في مشاريع البنى التحتية قيد التنفيذ من مشروع لاخر بناء على عدد من الظروف والمعوقات التي تعترض سير العمل فضلا عن ما شهدته البلاد منذ العام 2011م من احداث تسببت بتوقف عدد من المشاريع قبل ان يتم استئناف العمل فيها مؤخرا وفقا لقرار مجلس الوزراء رقم (30) لسنة 2013م بشأن تعويض المقاولين المتضررين.كما قام بالصندوق دعم الجميعات والمراكز العاملة مع ذوي الاعاقة. وبذلت جهود في البحث عن اراضي تابعة للاوقاف ومتابعة الجهات المعنية في تخصيص عدد منها لبناء مشاريع البنية التحتية لتوفير الموارد الخاصة بالصندوق وتوظيفها في جوانب الرعاية والتاهيل وباقي الخدمات التي يقدمها للاشخاص ذوي الاعاقة.

مبنى المركز الرئيسي
* المبنى الرئيسي يتكون من ثلاثة ادوار (بدروم + أرضي + اول) بتمويل من صندوق رعاية المعاقين بمبلغ (234,447,952) ريــال يمني، وبدا العمل بالمشروع نهاية العام 2009م لفترة تنفيذ حدد حسب العقد ب 33 شهر، غير ان احداث العام 2011م عملت على توقف العمل في المشروع الذي سيتم استئنافه بعد انتهاء مناقصة استكماله خلال العام الجاري.وبلغت نسبة الانجاز (36,1) % بإجمالي منصرف للأعمال الاساسية والإضافية (84,537,903) ريال.

مبني فرع عدن
*اما مشروع مبنى فرع يتكون من دورين (أرضي + اول + سور)، بتمويل من صندوق رعاية وتاهيل المعاقين بمبلغ (164,203,998) ريــال يمني.وتم العمل بالمشروع في سبتمبر من العام 2010م وحددت مدة الانجاز بعامين.غير ان العمل بالمشروع توقف بسبب الأحداث التي شهدتها البلاد العام 2011 لاكثر من عامين والتي ادت الى ارتفاع كبير في اسعار المشتقات النفطية واسعار مواد البناء وقلة اليد العاملة وغيرها من الاسباب التي ادت الى شلل تام في قطاع مشاريع البناء والمقاولات وخصوصا المشاريع الحكومية.وبلغت نسبت الانجاز في المشروع الذي استؤنف مؤخرا نسبة (19,8) % بأجمالي منصرف للاعمال الاساسية والاضافية (42,151,743) ريال.

مباني في المكلا والحديدة
* مبنى فرع الحديدة يتكون من دورين مع سور ، وتم تمويله من قبل الصندوق بمبلغ(167,937,185) ريال يمنيوبلغت نسبة الانجـــاز (74,1) % بأجمالي منصرف للأعمال الاساسية والإضافية ( 124,457,929) ريالومشروع مبني وسور فرع الصندوق بمحافظة الحديدة. هو عبارة عن مبنى مكون من دورين (أرضي + اول) + سور، بتمويل من قبل الصندوق بمبلغ (159,122,774) ريال يمني.و بلغت نسبة الانجاز في المشروع قيد التنفيذ (47) % بأجمالي منصرف للأعمال الاساسية والإضافية (75,060,255) ريال.

تسويرأراضي بتعز واب
*مشروع تسوير ارض بطول (270) متر لجمعية الامل بمحافظة تعز بتمويل من الصندوق بمبلغ (7,920,700) ريال يمني. وواجهت المشروع عدة عراقيل تمثلت بالتنازع على ارضية المشروع عند بدء بناء السور، حيث لم تتمكن جمعية الامل بتعز من انهاء مشاكل النزاعات على ملكية الارض او حماية المقاول المنفذ، الامر الذي ادى الى عدم اكتمال التنفيذ بشكل نهائي في المشروع وقد بلعت نسبة الانجـــاز (86) % بأجمالي منصرف للاعمال الاساسية والاضافية (6,837,600) ريال.ومشروع سور وبوابات أرضية الصندوق بمحافظة اب وهو عبارة عن سور بطول (580) متر بتمويل من الصندوق بمبلغ (26,328,150) ريــال يمني. وقد تم الانتهاء من تنفيذه.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:47 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-32787.htm