صنعاء نيوز - دعا الدكتور ماهر الجعبري للتصدي السياسي للمشروع الفلسطيني الفرنسي الجديد، واصفا ذلك بأنه دحرجة لقصية فلسطين في منحدرات جديدة، وضمن مسار تقزيم قضية فلسطين، وتمرير مزيد من التنازلات. جاءت تصريحات عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين ضمن برنامج محطات إخبارية على فضائية القدس، ضمن مناظرة إعلامية مع القيادي الفتحاوي يحيى رباح.
وأبرز الجعبري خطورة ما تضمنه مشروع القرار من استجلاب قوات احتلال دولية تحت عنوان "الطرف الثالث"، وتحدث عن بطلان مشروعية القرار السياسية من زوايا أخرى، منها استناد القرار إلى مبادرة السلام العربية، التي وصفها بالتطبيعية وبأنها تحقق حلم شمعون بيرس بالسلام الاقتصادي وبفتح الأسواق العربية، وذكر أن حق العودة يجب أن يكون عودة الأرض للناس (بالتحرير) لا عودة الناس للأرض تحت الاحتلال.
واعتبر الجعبري أن قادة السلطة يعيشون في وهمين: وهم تمثيل الناس ووهم القدرة على صناعة قرار ذاتي مستقل، مشيرا إلى ارتهان القرار الفلسطيني. وقال أن قادة السلطة يتحدثون لغتين: لغة في المحافل الدولية والأروقة السياسية المغلقة ولغة لدغدغة مشاعر الناس. وأنهم يخوضون حرب دونكيشوتية جديدة ضد طواحين الهواء.
وقال الجعبري أنه لا يدعو لمجرد سحب القرار أو تعديله، بل يتوجب على قادة المشروع الوطني الإصغاء إلى صوت الوعي السياسي ومكاشفة الناس، وأنهم بحاجة إلى بناء وعي من جديد، متسائلا عن معنى الدولة وانهاء الاحتلال لديهم، ومع تعذر ذلك يجب عليهم سحب أيدهم عن قضية فلسطين، لأنها قضية أمة إسلامية
رابط التسجيل
https://www.youtube.com/watch?v=DBw7zLR9Cyc |