صنعاء نيوز - مدير أمن شرطة عدن:
ماذا نقول لمن يمنع الطلبة من الذهاب إلى المدارس والجامعات هل انتم بناة
تستقبل أم هدم مستقبل؟؟!!

الإثنين, 29-ديسمبر-2014
صنعاء نيوز/لقاء ياسمين احمد علي -
مدير أمن شرطة عدن:
ماذا نقول لمن يمنع الطلبة من الذهاب إلى المدارس والجامعات هل انتم بناة
تستقبل أم هدم مستقبل؟؟!!
• صعوبات كثيرة أمامنا وهي نتيجة تراكمات سابقة
• ليس هناك تأهيل مستمر وعدن تفتقر إلى الكادر الأمني المختص
• إنشاء مركز تدريب تخصصي بعدن يغطي عدن ولحج وأبين والضالع
• فقدان الشاب م/ خالد الجنيدي خسارة ألمتنا جميعاً
• الجندي الذي يبيع سلاحه لا يصلح أن يكون جندياً
• هناك جنود باعوا أسلحتهم وأعادوهم وخصموا عليهم
• حربنا الإرهاب مستمر إلى أن يتم توقيفه

الأمن مسؤولية مجتمعية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بين المواطن ورجل الأمن..
ولرجال الأمن أهمية كبيرة في تواجدهم المستمر في كل المواقع لتفادي
الجريمة قبل وقوعها وللحفاظ على الأمن والسكينة العامة..
ومن هذا المنطلق يتضح لنا جميعاَ أن الدور الريادي الكبير الذي يضطلع به
الأمن هو لخدمة المواطنين والقيام بواجبه في الحفاظ على الاستقرار
والهدوء وحتى ينعم الوطن والمجتمع بالطمأنينة وتدور عجلة الاقتصاد
والاستثمار وتشمر السواعد في عملية البناء والتنمية لأنه بدون أمن لا
يوجد استقرار وبذلك لا توجد تنمية.
لأهمية ذلك كان لنا لقاء مع الأخ/ عميد د. مصعب علي الصوفي مدير شرطة عدن
الذي أجاب مشكوراً على ما طرحناه من أسئلة.


ماهي الإجراءات المتخذة لرفع مستوى اليقظة الأمنية لتنفيذ مهام شرطة م/ عدن؟
اتخذنا كثيراً من الإجراءات .. كل الصعاب التي تقف أمامنا نتيجة
للتراكمات التي حصلت من سابق والتي أوصلت شرطة م/ عدن إلى هذا المستوى
لكن فوق ذلك نجتهد بمهنية وقد وضعنا رؤيتنا وحددنا خطواتنا في كيفية
إعادة ترتيب القوى البشرية لدينا لأنها من أكبر المصاعب التي تواجهنا
فيما يتعلق بشؤون الأفراد وقد اتخذت بعض الإجراءات القاسية لكنها في إطار
القانون أو بتوجيهات قيادة وزارة الداخلية لجأنا لمثل هذه الإجراءات
لسبب واحد وهو إعادة تفعيل العمل الأمني الشرطوي بشكل عام في م/ عدن..
هناك صعاب كثيرة موجودة وجهود تبذل في هذا الجانب لم تكن بتلك الكيفية
وبتلك النسبة التي كنا نأمل ولكن كما يقال الأهم أن تبدأ العملية ولا
تتوقف وعندما يبدأ الإنسان بشيء يجب عليه أن يواصله سواء بوجوده بهذا
المنصب أو من يأتي بعدي فلابد أن تتواصل هذه العملية لخدمة الأمن
والاستقرار في محافظة عدن.
الدورات التأهيلية للكوادر الأمنية في محافظة عدن؟
هذه إحدى المشاكل الكبيرة في م/ عدن حيث توقف التأهيل نهائياً وليس
هناك تأهيل مستمر أقولها بصراحة عدن تفتقر إلى الكادر المختص لان المتعلم
المختص مر عليه الزمن وسيخرج (تقاعد) وليس هناك بديل فالبديل يأتي عبر
التأهيل ونحن في كثير من أعمالنا نعتمد على ضباطنا السابقين الذين
أصبحوا قلة ولكن لتغطية هذا النقص تم تعيين ضباط البحث قد يكون براتب
أدنى من المطلوب ولكنهم ليسوا شيئيين فهم قد يفتقرون إلى الجانب العلمي
ربما لكن يغطي هذا الجانب جانب الخبرة في العمل ولا يجب أن نحبط الآخرين
لأننا نتعامل مع الأمر كأمر واقع يجب أن ننظر للأمور بواقعية وليس بأحلام
هذه هي الإمكانيات المتوفرة وللأسف الشديد حتى هذه الدورات التخصصية في
صنعاء تقريباً ليست موجودة ونادراً ما تحدث ونحن نتعشم كثيراً وبحكم أني
عملت في صنعاء فترة طويلة في مجال التدريس فإنني أعرف عن ماذا أتكلم،
ونأمل من معالي الأخ وزير الداخلية جلال الرويشان أن يعطي هذه المسألة
أهمية خاصة لأن تأهيل الكادر بغض النظر عن الرتبة مسألة غاية في الأهمية
فالتدريب والتأهيل التخصصي مهم جداً وللأسف نفتقر إلى هذا الشيء ومنذ
فترة عقدت دورة تخصصية في مجال مكافحة المخدرات وفي مجال الأدلة الجنائية
وفي مجال المرور وكنا نتمنى أن تستمر لكن للأسف لم تستمر وما يحدث في عدن
هو انعكاس للدورات الأخرى ونحن لدينا فكرة ولكن نريد دعماً من قبل السلطة
المحلية ومن قيادة وزارة الداخلية.. لدينا فكرة أن ننشئ مركز تدريب تخصصي
داخل عدن ولدينا الكوادر القادرة على التدريس والتدريب في هذا المركز ..
إنشاء مركز تدريبي خاص بعدن يغطي عدن ولحج وأبين والضالع ولكن لابد أن
يكون لدينا القدرات المادية لإنشاء المركز التدريبي لتغطية حاجتنا بعدن
وإعادة التأهيل للأفراد الموجودين حالياً في البحث الجنائي ونحن قد بذلنا
جهداً في ذلك ولكن نتيجة لضعف الإمكانيات المادية تم تجميد هذا المشروع
وأقولها صراحة للأسف الشديد لم أجد تجاوباً من السلطة المحلية لدعمنا
بهذا الجانب سابقا وسنعيد طرح هدا الموضوع على قيادة عدن الجديدة وأنا
على ثقة أنها ستتفهم ذلك وستدعمنا.
فيما يخص قضية مقتل خالد الجنيدي في مديرية صيرة ما هي ملابسات هذه
القضية رغم أنه تم تشكيل لجنة تحقيق؟ إلى أين وصلتم بهذا التحقيق؟
مقتل الشاب المهندس خالد الجنيدي حادثة مؤسفة آلمتنا جميعاً لأنه في
النهاية نحن نخسر شباباً من خيرة شبابنا طبعاً كل له موقف ونحترم الآخر
مهما اتفقنا معه أو اختلفنا ونحن لا نتحدث من أجل المواقف ولكن نتحدث عن
خسارة آلمتنا جميعاً لذلك لا أريد أن أتحدث عن هذه القضية لأن هناك لجنة
تحقيق تعمل فيها ولا أريد أن أستبق اللجنة في إعطاء أي شيء معلق بالقضية
لا نريد أن تتأثر العملية لكن أنا أقولها صراحة أن هناك عملاً يمشي
بمهنية في هذا المجال وقد تم أخذ أقوال مجاميع كثيرة كانوا موجودين وتم
إشراك عضو من طرف الحراك السلمي للمشاركة في لجنة التحقيق حتى نظهر لهم
أنه توجد حيادية ونحن لا نخفي شيئاً وأن الأمور بإذن الله تعالى سوف تظهر
بكاملها في وقتها لكن ما أريد أن أؤكد عليه أن فقدان أي شاب (خالد أو
غيره) يعتبر خسارة لأننا بحاجة لكل شاب في بناء بلدنا وفي بناء هذه
المدينة التي عانت فترة طويلة ولا زالت تعاني ونحن نكن كل الاحترام للرؤى
التي نسمعها وللحراك السلمي ونحن مع الحراك السلمي فيما يخص عرض القضية
وتبنيها ولكن ما يؤسف له أحياناً عندما تخرج الأمور عن السيطرة ويتم الزج
ببعض الشباب في مواقف لا يجب أن تكون ولا يجب أن تحدث لأنه يسمى (الحراك
السلمي) ولكن حين يتم قطع الطرقات وإحراق الإطارات وإرغام الناس وإطلاق
الرصاص فأين الربط بين الحراك السلمي وبين هذه الأفعال .. أو بين أن نمنع
أطفالنا وأبنائنا من الذهاب إلى المدارس والجامعات هذه مأساة إذا كنا
نقول في النظام السابق أنه هدم التعليم فلم يكن يمنع التلاميذ من الذهاب
إلى المدارس ماذا نقول عن هؤلاء الذين يمنعون الطلبة من الذهاب إلى
المدارس والجامعات هل هم بناة مستقبل أم هدم مستقبل فلا يجب أن تكون
أقوالنا متناقضة مع أفعالنا نحن نريد أن نبني وعلى أبنائنا أن يذهبوا إلى
المدارس وهم آمنون وسالمون ويذهب المواطنون إلى العمل لأننا نحن في عدن
نعتمد على الراتب نحن لسنا مثل بعض المناطق وغياب يوم وخصم يوم يؤثر على
أسرة يجب مراعاة هذه الأشياء ونحن نكن كل الاحترام لهم وهم في النهاية
أبناؤنا وإخواننا ونحن خاصة في إدارة الأمن نتواصل معهم وعلاقتنا طيبة
لأنهم إخواننا وأبناؤنا.
أما بالنسبة لتأثير الاعتصامات السلمية للحراك الجنوبي ما مدى الخسائر
الناجمة عن هذه الاعتصامات؟
منذ (14 أكتوبر) ذكرى انطلاق الثورة والمعتصمون في الساحة ولم تحدث أي
إشكاليات على العكس علاقتنا على أحسن ما يكون يقومون بأنشطتهم وفعاليتهم
ونحن نعطيهم خصوصيتهم ولكن أنا مستغرب من المتغير السلمي الذي حدث في
الأسبوع الماضي، فالمواطنون لهم أكثر من شهر في الساحات ولم تحدث أي
مشكلة يخرجون في مسيراتهم ويمشون ويعودون بدون أي مشاكل نهائياً وهذا شيء
يحسب لهم، لكن أنا لا أعرف ما الذي جرى وهذا السؤال أنا أوجهه لهم ما هو
المتغير الذي جعل الأمور في بعض المناطق تخرج عن المنطق والعقل وعن الطرح
الموضوعي الذي كان يطرح من قبلهم بالحراك السلمي وعرض قضيتنا؟ تبقى هناك
أياد تلعب وتريد أن تخرب وتفسد وأنا هنا أتوجه لإخواني في الحراك بأن
ينتبهوا لهذه المسائل لأني متأكد أن إخواننا في الحراك السلمي في م / عدن
وغير عدن يسعون إلى حفظ الأمن والاستقرار وأنا متأكد ولا يوجد لدي أدنى
شك أن هناك أطرافاً تحاول اللعب بهذا الموضوع وهنا أوجه حديثي لهذه
القيادات بأن ينتبهوا لهذه المسألة لكي تسير الأمور لأحسن ما يكون بدون
أي مشاكل.
ماذا نقول حول قضية المسيرة التي قام بها الحراك الجنوبي إلى موقع شركة
النفط وتم إطلاق النار ومسيل الدموع وأصيب رجال ونساء في هذه الحادثة؟
ربما تكون قد حدثت بعض الأخطاء في المسيرة وقد تم اتخاذ الإجراء لدينا
في بعض الأمور لكن هي كانت بدايتها سلمية لكن ربما حدثت بعض التجاوزات
أدت إلى مثل هذه الأمور ولكن اللجنة الأمنية وقفت أمام هذا التصرف لأنه
طالما المسيرة السلمية لم تخرج عن الإطار المسموح به وتم معالجة كل حالة
لحالها فهذه القضية أنا متأكد من أنها لن تتكرر وأن تسير الأمور على أحسن
ما يكون مثلما كان في السابق خروج المسيرات السلمية والعودة إلى أماكنها
بشكل سلمي.
هناك نقص حاد للأسلحة في مراكز الشرطة فما هو تعليقكم في هذا الموضوع أو
أن أفراد الشرطة هم الذين يقومون ببيعها؟
للأسف الشديد يحدث هذا نتيجة للتفلت الذي حدث ويقابله عدم وجود إجراءات
صارمة، والجندي الذي يبيع سلاحاً لا يصلح أن يكون جندياً على الإطلاق
ونحن أعطينا توجيهات بهذا الخصوص وعلى مسؤوليتي الشخصية أي شخص يبيع
سلاحه يفصل أنا لا أستطيع أن أسمح لشخص باع سلاحه أن يعود ويستمر في
العمل لأنه يعتبر إنساناً لا يتمتع بثقة لكن جئت إلى إدارة الأمن وكان
هناك الكثير من الحالات عن جنود باعوا أسلحتهم وأعادوهم وخصموا عليهم
وعادوا إلى عملهم وهناك مبدأ قانوني يقول إنه لا يجوز معاقبة شخص واحد
على جريمة واحدة مرتين إنا إنسان وأفهم هذا الشيء، إنسان قد عوقب وأتخذ
عليه إجراءات بهذا الخصوص وقد تم معالجتها جزئياً.. وقمنا بتوزيع ما
استلمناه من الأسلحة من الذخائر لكل أقسام الشرطة والإدارات حسب
الإمكانيات التي سمحت لنا بتوزيع هذه الكميات وشيء أفضل من لاشيء ولا
زلنا نواصل عملية حل هذه الإشكالية.
إلى أين وصلت عملية حظر حمل السلاح في المحافظة وهل هذه الظاهرة لا زالت موجودة؟
للأسف الشديد لا زالت مستمرة ولم تنته ولكن توجد حملات من فترة لأخرى
تحقق بعض الأهداف ولكنها تظل ظاهرة تقلق الأمن في المحافظة ونحن في مرحلة
بناء وهذه المرحلة تتطلب منا الجهد والرجال ولكن الهدم أسهل من البناء
وإن شاء الله تتوافر هذه العناصر لإعادة بناء ما خلفه لنا الماضي.
كيف تقيم أداء جهاز شرطة السير؟
في حقيقة الأمر أن شرطة (المرور) ليست بذلك المستوى السيئ الذي يقال عنها
وأيضاً ليست بالمستوى الذي كانت عليه سابقاً ولكن نحن نتمنى أن يتحسن
الأداء إلى الأفضل وهم أيضاً لديهم الكثير من الصعوبات التي تعيق تطور
أدائهم وهو نقص الإمكانيات المادية والتقنية إضافة إلى الاستيعاب البشري،
نحن لا نلقي باللوم عليهم إلا فيما يخص رجل المرور ذاته في سلوكه أثناء
أداء عمله فهناك رجل المرور الذي لا يلبس قبعته أو غير المنضبط أو بعض
العناصر المتواجدة في الجولات فنراهم مجتمعين في مكان واحد على الرغم من
تواجد زحام في تلك الجولات ولكن لا يعيرون اهتماماً بذلك فهم مشغولون
بالأحاديث الجانبية فيما بينهم وهذا عيب على رجل المرور والقائم عليهم
وهذا الكلام لا ينطبق على جميع العناصر فهناك عناصر منضبطة، وأيضا الجانب
الموضوعي وهو عدم توافر التقنية والآليات للانتقال السريع وهذا يؤثر
سلباً على أداء العمل لديهم ولكن يظل العنصر البشري هو الأهم ونحن نسعى
بالتنسيق مع وزارة الداخلية لحل هذه الإشكالية إن شاء الله ولكني أرى بعض
التحسن حسب ما يصلني من المختصين أنفسهم فنحن نعمل بروح الفريق الواحد
دون تعالٍ لما فيه مصلحة المحافظات.
هناك خطة وضعتها شرطة السير بخصوص حملة الدراجات؟ هل هي من قبلكم أم من
قبل شرطة السير؟
فيما يخص هذه الخطة فهي مقرة من قبل اللجنة الأمنية وليس من قبل شرطة السير.
في الفترة الأخيرة كثرت شكاوى المواطنين حول الشاحنات الكبيرة المحملة
بالأحجار والأتربة ومرورها بالشوارع في وضح النهار هل لديكم صلاحيات
لتوجيه إدارة المرور بهذا الشأن الذي أزعج الكثيرين؟
أنا وعبر جريدتكم سوف أحرر توجيهات للأخ مدير المرور بهذا الخصوص بحجز
السيارات التي لا تنضبط بالمعايير أي بالمعيار الزمني والمكاني وهذه
التوجيهات أوجهها لإدارة المرور وسأصدر تعميماً بهذا الخصوص ونحملهم
مسؤولية عدم تنفيذ مثل هذه التوجيهات.
ما هي رؤيتكم حول مكافحة الإرهاب؟
مكافحة الإرهاب هي عملية معقدة ومتداخلة وهي رؤية قد تكون بسيطة بظاهرها
ولكنها معقدة وصعبة بمضمونها وعندما نتحدث عن الإرهاب أولاً يجب أن نفهم
ما هو الإرهاب من أجل أن أحدد وأعطي تعريفاً معناه أن أضع ضوابط اصطلاحية
حقيقية وليس أن أفسر الإرهاب من زاويتي أو زاويتك أو من زاوية ثالثة
وبالتالي نختلف لكن كلمة الإرهاب معناها ما يسبب رهبة وفزعاً وخوفاً لدى
الآخرين وهنا أي سلوك ينتج عنه مثل هذا التصرف سواء كان فردياً أو
جماعياً يجب مواجهته ولكن الإرهاب بالمفهوم السياسي الاصطلاحي الآن الذي
يتعامل به هو المنظمات الإرهابية مثل هذه الجماعات طبعاً هناك خطط أمنية
وهناك جهات أمنية متخصصة مهمتها مقارعة هذه المجاميع طبعا هو مخفي ولا
يطرح لعامة الناس ولكن حربنا مع الإرهاب مستمرة إلى أن يتم بإذن الله
تعالى توقيفه عند حده وحماية أمن واستقرار أبناء الوطن حيث ما كانوا.
هل تعتقد أن موازنة وزارة الداخلية كافية بالنسبة للمحافظة؟
الموازنة لدينا ثلثاها يذهب للوقود والمحروقات ولا أحد يصدق ذلك وأنا لدي
كل الحسابات وأيضاً التزامات أخرى أقوم بتنفيذها ولدي صرفيات كاملة مسجلة
وفقا للنظام المحاسبي وبمعنى آخر لا تكفي ولكن نحاول جاهدين القيام بما
هو مطلوب منا.
هل تعتقد أن هذه من الصعوبات التي تواجهكم؟
هذا شيء بديهي أن ميزانيتي تسمح لي بالتحركات الأمنية ولكن ليس بالشكل
المطلوب ونأخذ من هنا ونسد الفراغ من الجهة الأخرى لأنني مسؤول عن ذلك
المال وهذه أمانة وأنا مسؤول عنها لهذا تصرفاتي كلها محسوبة في هذا
الإطار وعلى مسؤوليتي وأقوم بتوقيع كل الأوراق وأنا لا أعطي توجيهاتي
شفوياً وإنما كتابية لان ذلك على مسؤوليتي من جهة ومن جهة أخرى أعرف ماذا
أعمل وأنا أتحمل مسؤولية قراري وأعلم أنه يصب في مصلحة العمل ولكني أظل
إنساناً توجد فيه نسبة للخطأ.
حسب معلوماتي أنك كنت مسؤولاً في مكافحة المخدرات يا حبذا لو تعطينا
نبذة بسيطة عن المخدرات في محافظة عدن خلال فترة تعيينك؟
أنا كنت من مؤسسي الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وكنت أقوم بعمل نائب
مدير عام مكافحة المخدرات كانت لدي إسهامات في مكافحة وضبط الكثير من
العمليات الكبيرة سواء على مستوى اليمن أو حتى خارج اليمن وفي عدن كنت
أتابع الوضع عن قرب ولكن من بعد 2011م تغير الموقف وللأسف الشديد نحو
الأسوأ وفي الفترة الأخيرة عندما عينت في عدن اجتمعت بإدارة مكافحة
المخدرات وأخبرتهم بالحرف الواحد: (تريدون دعماً وأريد نتائج أعطوني
نتائج وسوف أتمكن من توفير دعم لأني لا استطيع أن أتخاطب مع الآخرين إذا
لم تحققوا أي مكاسب وبصراحة هناك نتائج طيبة تحققت وهناك قضايا محترمة
وأيضاً هناك قضايا نوعية وليست كمية حيث تم ضبط كوكايين في عدن وهذه
ضبطها ليس بعادي ومؤخراً تم ضبط مروج للحشيش وهو حشيش خارجي افغاني وهو
ليس كالحشيش المحلي وغيرها من القضايا ولكن الوضع تدهور فيما يتعلق بسوق
تعاطي المخدرات وهذا بسبب أن إمكانياتنا محدودة وشكرا لشباب إدارة مكافحة
المخدرات على الجهود التي يبذلونها رغم الصعوبات التي يعانون منها لكنهم
يعملون ويحققون نتائج نسأل الله أن يتفهم الجميع لهذه المسألة وأن
ينتبهوا لها لأن اليد الواحدة لا تكفي أمنياً فنحن نكافح بأنفسنا وهذا
صعب فلا بد أن تكون هناك جهات أخرى حكومية ومنظمات المجتمع المدني
الشبابية أو سوف نظل ندور في نفس الحلقة وستكون إنتاجية المكافحة ضئيلة
وأنا على ثقة بأن الجميع سوف يتفهم هذه المسألة وسوف يقوم بواجبه.
هناك بعض الأقاويل حول تعيينك مدير أمن محافظة عدن هل بإمكانك أن تعطينا
فكرة حول موضوع تعيينك مديرا لشرطة م/ عدن؟
هناك من يعطي الأمر بعداً سياسياً أقولها لم أسع يوماً لهذا المنصب ولكن
تم تعييني حسب توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله بشأن
تعيين أحد أبناء محافظة عدن لهذا المنصب وهو قرار صائب ويسير في الاتجاه
الصحيح فكنت من ضمن الأسماء التي رشحت لهذا المنصب وكان من الأشخاص الذين
طرحوا أسمي على فخامته الأستاذ خالد عبدالواحد حفظه الله وهو الذي أشعرني
بذلك وكذلك الأخ وزير الداخلية الأسبق الدكتور عبدالقادر قحطان عندما
استدعاني وقال لي فخامة الرئيس اختارك من بين مجموعة من الأشخاص المرشحين
فطبعاً هذا شرف لي أن يأتي ترشيحي وتعييني في هذا المنصب بموافقة فخامة
رئيس الجمهورية الذي نكن له كل التقدير لمواقفه الوطنية ونحن سنسعى
جاهدين لأداء ما هو مطلوب منا في خدمة أمن واستقرار محافظة عدن.
لكن هناك من يروج لبعض الشائعات بأنني معين من قبل الأستاذ وحيد علي رشيد
ومن قبل حزب الإصلاح شخصياً وهذه معلومة خاطئة وليست صحيحة وليس للأستاذ
وحيد علي رشيد أي دور في تعييني أو حزب الإصلاح مع احترامي لهم، وأنا مثل
ما أعلنت في أول كلمة لي في حفل الاستلام والتسليم مع اللواء صادق حيد في
مبنى المحافظة بأنني لست سياسياً ولست مناطقياً وأنا ضابط أمن مهني أزاول
مهنتي بناءاًً على رؤية أمنية تخدم الفكرة العامة للعملية الأمنية في
البلد وصراحة أقول أن كثيراً من الأشخاص وقفوا وساندوني في هذه المرحلة
الصعبة ولا زالوا قائمين ومنهم اللواء ناصر منصور وكيل الأمن السياسي
واللواء محمود الصبيحي معالي وزير الدفاع عندما كان قائداً للمنطقة
العسكرية وبقية زملائي من اللجنة الأمنية في المحافظة.
هل لك كلمة أخيرة توجهها لوزارة الداخلية والحراك الجنوبي والشباب؟
أولاً أتعشم كثيراً بأن لا يتأخر معالي الأخ اللواء جلال الرويشان وزير
الداخلية في دعم العملية الأمنية بشكل عام في اليمن وفي عدن بشكل خاص
ووجوده سوف يشكل إضافة للدفع بالعملية الأمنية بحكم خبرته الرائعة في
مجال العمل الأمني أما بالنسبة لشبابنا فنقول لهم أنتم عماد المستقبل
ونحن عملنا الذي علينا وانتم الجيل الذي يأتي بعدنا وانتم الجيل الناقل
والوارث الذي سوف ينقل قيم عدن فلهذا يجب أن نكون عند هذه المسؤولية ونحن
على ثقة بأن كل ما يحدث الآن من أمور إن شاء الله سوف تنتهي وتعود عدن
مثلما كانت جميلة ورائعة وهادئة.
أما بالنسبة للإخوة في الحراك الجنوبي فنوجه لهم كلمتنا أنا شخصياً كأحد
أبناء هذه المدينة أعرف معاني الكلمات التي تقال وأتفهم جيداً ما
عانيتموه وأنا شخصياً أحد أبناء عدن درست الدكتوراه على حسابي الشخصي
وكنت اعمل بما في ذلك العمل العضلي من أجل أن أوفر مصاريف الدراسة وأظن
أن الرسالة واضحة ولكن الزمن تغير واعتقد أن الأمور تسير نحو الأفضل تحت
قيادة فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله وعلينا أن نتفق بأن المستقبل
بإذن الله أفضل من الحاضر مع تمنياتي للجميع بالتوفيق.

إحصائيات الجرائم المرتكبة في كافة مديرية المحافظة لعام 2014:
جرائم القتل التي تمت خلال هذا العام (68) جريمة.... جرائم التزوير عددها
(11)، تزيف العملة عددها (1)، وجرائم الاغتصاب عددها (12)، وجرائم الشروع
في الاغتصاب عددها (2)، الاتجار في الخمر عددها (4)، حيازة وتعاطي المواد
المخدرة عددها (7)، وبيع مواد مخدرة عددها (5)، وجرائم التقطع والاختطاف
عددها (5)، وجريمة نقل مواد مخدرة عددها (1)، جرائم بمصلحة الدولة عددها
(25) جريمة، وجرائم الزنا عددها (4)، وجرائم اللواط عددها (5)، وجرائم
هتك العرض بإكراه أو بحيلة عددها (7)، وجرائم الفعل الفاضح مع أنثى عددها
(11)، وجريمة صنع الخمر عددها (1)، وجريمة بيع مواد مخدرة عددها (6)،
وجرائم سرقة منازل عددها (89)، وجرائم سرقة محلات عددها (48)، وجرائم
سرقة سيارات عددها(97)، وجرائم سرقة من السيارات عددها (45)، وجرائم
النشل عددها (9)، وجرائم السرقة بإكراه عددها (91)، وجرائم الحرابة عددها
(6)، وجرائم الاحتيال عددها (42)، وجرائم الشيكات عددها (7)، وجرائم
خيانة الأمانة عددها (87)، وجرائم الأضرار بالمال عددها (74).


الإحصائيات للجرائم الجنائية والحوادث المرورية لعام 2014م
شرطة محافظة عدن:

1) إجمالي الجرائم الجنائية في شرطة م/ عدن (1606) جرائم جنائية
2) إجمالي الجرائم الجنائية المضبوطة م/ عدن (1382) جريمة جنائية
3) إجمالي الجرائم غير المضبوطة الجنائية م/ عدن (224) جريمة جنائية
4) إجمالي ضبط م/ عدن (1215) مضبوطاً
5) المتهمون الهاربون م/ عدن (562) هارباً
6) الجناة المجهولون (341) متهماً
7) المتهمون المحالون إلى النيابة (897) متهماً
8) المتهمون رهن التحقيق (385) متهماً
9) القضايا ضد مجهول (324) متهم
10) السيارات المسروقة (80) سيارة
11) السيارات المستردة (25) سيارة
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-33254.htm