صنعاء نيوز/كتب/ محمد البحري -
صحيفة اليمن اليوم تتبنى حملة لدعم اتحاد الكرة ضد وزير الشباب بعد خليجي الرياض.. شاهدوا المفارقات

دعت صحيفة اليمن اليوم الصادرة يوميا إلى دعم اتحاد كرة القدم عبر استعراضها لميزانية الاتحاد التي يتقاضاها من صندوق رعاية النشء والشباب بعد أن أكدت الصحيفة وبحسب مصادره فأن الاتحاد الذي يتحصل على مليار و200 مليون سنويا مظلوم ويحتاج إلى موازنة ضعف هذه قد يبدو الأمر رغم مرارته عاديا حتى الأن رغم أن الصحيفة دعت إلى إفساد أكثر في اتحاد الكرة الذي يعتبر فاشلا أصلا ولم يحقق للرياضة اليمنية أي إنجاز منذ تولاه العيسي..
لكن أن تكون الصحيفة في خليجي2012 الذي جرى في البحرين قد واصلت مهاجمة الأخ أحمد العيسي رئيس اتحاد الكرة وحولته إلى فرعون في يوم وليله بسبب عدم اعتماد أحد طاقم الصحيفة للسفر إلى المنامة فإن الحكاية تبدو واضحة..
بالأمس كان العيسي فرعون الكرة اليمنية واليوم تحول إلى (موسى) بل ووضعت الصحيفة مقارنات فارغة لتبرر للقارئ الكريم ما يتحصل عليه الاتحاد الذي كان يعج بالفساد لكنه بعد خليجي الرياضي الذي جرى مؤخرا أصبح أنصع بياضا لكون أعضاءه طيبون وأنقياء أوفياء للرياضة اليمنية وبعيدا عن تذكرة الرياض أو ما قيل عن تسلم الصحيفة وقيادتها مبالغ مالية مجزية من العيسي لمهاجمة باقي الاتحادات الرياضية من اجل استفزاز وزير الشباب والرياضة الشاب رأفت الاكحلي الذي تعتبره الصحيفة لحما طريا يجب أن تضع في طريقه العراقيل والشوك حتى ينام في جلباب العيسي ويؤمن كل طلباته بناء على الحملة التي تولت قيادتها صحيفة المؤتمر الشعبي العام..
وبنظرة إلى رغبة المؤتمر الشعبي في تثبيت وزير من جعبته المليئة بالمتردية والنطيحة والذين جربناهم فكانوا أعوان للفساد نجد قيادة المؤتمر تسعى بكل قوة إلى زعزعة علاقة وزير الشباب باتحاد الكرة وباقي الاتحادات من خلال الصفحة الرياضية الخاصة بها والتي بدأت تستعرض أوجاع اتحاد الكرة الوهمية وتطالب بأن يكون اتحاد الكرة ذراعا يمنى للوليد بن طلال في بلد يموت أبناءه كل يوم بسبب الجوع والفقر..
إن الحملة الواسعة التي تتبناها الصحيفة ومن ورائها رئيس التحرير عبد الله الحضرمي أكد أن المؤتمر لن يتوقف عن محاربة أي وزير من خارج صندوقه الأسود وأن على رأفت الأكحلي أن يكون خاضعا لرغبات القائمين على الصحيفة مالم فإن السفر كمرافقين للبعثات الرياضية هو الحل المؤقت الذي سيحول باقي الاتحادات إلى ضحايا تماما كاتحاد الكرة، وهي صورة طبق الأصل لما حصل في خليجي البحرين وما نتج عنه من محاسن لاتحاد الكرة في خليجي الرياض..
اتحاد القدم صاحب أكبر ميزانية في بلادنا يتحصل عليها من صندوق رعاية النشء والشباب لم يحقق لليمن ومشجعي الكرة إلا الخيبات المتواصلة والآلام المستمرة بل وأصبح فساد اتحاد الكرة ظاهرا لا يحتاج إلى نبش لكن مع (اليمن اليوم) كل شيء أطيب مذاقا وكرتنا تضاهي دول الجوار ولاعبينا أفضل من نجوم أوروبا..
إن تواجد وزير شاب من الساحة الثورية أمر غير مستحب ورجس من عمل الشيطان وهذا ما أدركه الحضرمي وشلة الانس الذين معه فبدأت مؤامرة الكتابة تدق في شرايين وزارة الشباب وصندوق النشء ومطالبة الوزير بما يستحيل تحقيقه على الأقل في الظروف الحالية وحتى بعد نجاح الوزير السابق معمر الإرياني في استخلاص 1% من الاتصالات لصالح الشباب والرياضيين وهو الرجل الذي كانت صحيفة (اليمن اليوم) تحاربه بكل قوة وتثير حوله أخبار ملفقة وأكاذيب يعرف أسبابها ودوافعها الغريب قبل القريب.

إن محط استغرابنا هو كيف تحولت صحيفة اليمن اليوم إلى مجرد (قراطيس) يتلاعب بها العيسي وشيباني كما يريدان حيث أننا نجد الكثير من جوانب الفساد في هذا الاتحاد وباقي الاتحادات الرياضية كالكيك بوكسيج مثلا الذين خدعوا الشعب اليمني بميدالية ولقب عالمي سنأتي على تفاصيله لاحقا ولكننا وجدنا طاقم الصحيفة (لا أسمع لا أرى لا أتكلم.