صنعاء نيوز - قريباً افتتاح مركز إقليمي لنيل دراجة البورد العربي في مجال النساء والولادة بالمستشفى
3,7مليون دولار تكلفة بناء وتجهيز المستشفى بسعة 170 سريرا وخمس صالات عناية مركزة
ثلاث إدارات متعاقبة لقيادة المستشفى لم تقدم أي شيء.. ساهمت في توقف نشاط المستشفى

الثلاثاء, 06-يناير-2015
حوار/عبدالخالق البحري -




توقف وتعطيل وعبث متعمد لمعظم الأقسام والأجهزة الطبية الحديثة بالمستشفى
مستشفى السيخ زايد يشهد حالياً عصر جديد لتقديم الأفضل في مجال الأمومة والطفولة
قريباً استحدث مراكز جديدة لأورام الأطفال والمختبرات المرجعية وأطفال الأنابيب ابرز التوجهات المستقبلية للمستشفى
مستشفى الشيخ زايد يدشن العمل في إجراء أول العمليات القيصرية وحضانة الأطفال







أكد الدكتور/ عبدالكريم محمود الوتيري مدير عام مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة أن المستشفى بصدد افتتاح مركز إقليمي للتدريب والتأهيل ونيل درجة البورد العربي في مجال النساء والولادة، كما يجري حالياً الإعداد لافتتاح مراكز إستراتيجية جديدة ومتطورة تلبي احتياجات وتطلعات السوق المحلية تتمثل في إيجاد وتوفير مختبرات مرجعية دقيقة، وأطفال الأنابيب وأورام الأطفال ينفرد بها مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة..
وأفاد مدير عام المستشفى بأنه تم بناء المستشفى على احدث المواصفات العالمية وتم تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية بتكلفة 3,7مليون دولار على نفقة جمعية الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان للإعمال الخيرية، مشيراً إلى المراحل التي رافقت البدايات الأولى لافتتاح المستشفى منذ العام 2008م كادت أن تعصف بمسار المستشفى، والتي تعاقبت ثلاث إدارات لقيادة المستشفى عمدت أو ساهمت في توقف نشاط المستشفى وبالتالي توقف معظم الأقسام، بسبب الإهمال والتسيب والعبث أدت إلى عطب وتخريب الكثير من الأجهزة الطبية..
وشهد مستشفى الشيخ زايد خلال الأشهر القليلة الماضية انطلاقة نوعية ومتميزة للمستشفى في مجال إيجاد وتوفير الخدمات الطبية للمواطنين، وتمكنت القيادة التي تم تعيينها مؤخراً من إنقاذ وانتشال المستشفى مما كان عليه من تردي وتوقف دائم، واستطع جميع كوادر وأطباء المستشفى من بذل المزيد من الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لإبراز الدور المناط والمطلوب من المستشفى من تلبية احتياجات أبناء المنطقة وتقديم الأفضل والأحسن في مجال الأمومة والطفولة..
ولمعرفة المزيد عن مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة احد المستشفيات الحكومية بأمانة العاصمة ومراحل وأسباب الفشل، وكذا التطور والانطلاق المتسارع حالياً في المستشفى والجهود المبذولة في إعادة تأهيل وصيانة و وتشغيل مختلف الأقسام والأجهزة الطبية، في سياق الحوار التالي:
حوار/عبدالخالق البحري






مراحل توقف وضياع
• نبذة عن مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة؟
مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة أحد المستشفيات الحكومية العامة بأمانة العاصمة.. تم بنائه بأحدث التصاميم الهندسية وتجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية بتكلفة إجمالية تقدر ب3,7 مليون دولار على نفقة جمعية الشيخ زايد بن سلطان للأعمال الخيرية بدولة الإمارات العربية المتحدة.. تم افتتاحه عام 2008م ومنذ ذلك الحين تعاقبت على إدارته ثلاث قيادات ومر خلالها المستشفى بمراحل عصيبة طيلة خمس سنوات ولم يقدم أي شيء جديد، بل توقفت معظم الأقسام بداخل المستشفى نتج عن ذلك التوقف تلف وأعطال وضياع الكثير من الأجهزة والمعدات الطبية..
ومنذ أن تم تعيين إدارة جديدة لقيادة المستشفى في مايو من العام المنصرم 2014م بدأ العمل الجاد لانتشال المستشفى مما كانت عليه من إهمال وتسيب وتم تشغيل جميع الأقسام وتم التركيز على جانب التأهيل والتدريب لكوادر وعمال المستشفى، وبدء المستشفى يقدم خدمات طبية وصحية نوعية متميزة وتخصصية للنساء والولادة والأطفال، وتم افتتاح وإعادة تأهيل الأقسام والوحدات الطبية بالمستشفى كما تم إصلاح شبكة الغازات في أقسام ومرافق المستشفى والتي تم تعطيلها قبل أن تقدم شيء، كما تم إصلاح وإعادة تأهيل الحضانات للأطفال وغرف العناية المركزة التي كانت متهالكة وغير صالحة للاستخدام..
كما تم تأهيل وتدريب الكادر الطبي والفني بالمستشفى وتحديد الإمكانيات المادية والبشرية التي لدى المستشفى، وتم العمل وفق رؤية مدروسة وموحدة وحسب الإمكانيات المتوفرة، وبدء العمل في مجال صيانة وإصلاح الأجهزة والمعدات الطبية بالمستشفى بتكلفة إجمالية تصل إلى ستة ملايين ريال، حيث تم إصلاح شبكة الغازات داخل المستشفى بتكلفة تقديرية تصل إلى 1,3 مليون ريال، وإعادة تأهيل غرف العمليات وحضانات الأطفال بتكلفة 2,6 مليون ريال، وإعادة تأهيل قاعات التدريب والتأهيل لكوادر المستشفى. وحالياً يعمل المستشفى بوتيرة عالية ويقدم خدمات طبية وعلاجية نوعية ومتميزة على مدار الساعة، سواء في عيادات الباطنية والأطفال والنساء والولادة والأسنان والعظام والجراحة العامة والعيون خلال الفترة الصباحية وطوارئ النساء والولادة والأطفال على مدار الساعة..
خدمات نوعية
• ابرز الخدمات التي تقدمها المستشفى؟
يستطيع المستشفى حالياً تقديم كل خدمات الأمومة والطفولة والخدمات المساعدة المتمثلة بأقسام الباطنية والقلب والجراحة العامة والأسنان والعيون، إضافة إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وخدمات التحصين والشفط الآمن وتركيب اللوالب والغرسات، إضافة إلى المختبر والأشعة..
مشيراً إلى انه تم استكمال كافة التجهيزات وتوفير جميع المتطلبات الخاصة بإجراء عمليات قيصرية للنساء والولادة في مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة، وكذا العمل في بقية الأقسام والوحدات الصحية التابعة للمستشفى بوتيرة عالية وعلى مدار الساعة وبروح الفريق الواحد للخروج برسالة المستشفى إلى حيز الوجود والمتمثلة بتقديم خدمات طبية نوعية طبقاً لمعايير الجودة والسلامة العالمية من خلال كفاءات متميزة وباستخدام التقنية الحديثة والتركيز على برامج التدريب والبحث العلمي وخدمة المجتمع، والسعي نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي الوطني الخاص بتخفيض معدل وفيات الأمهات والأطفال المواليد المرتفع والذي تعاني منه الجمهورية اليمنية من خلال توفير كادر طبي وإداري كفو ومتميز والعمل على تطوير البنية التحتية والمؤسسية للمستشفى وتحسين مستوى الرضا للمستفيدين وتلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم، والحرص على الالتزام بأخلاقيات المهنة وتقديم الجودة والتطوير المستمر والعمل بروح الفريق الواحد باعتبار إن الصحة مسئولية الجميع.
عمليات قيصرية
• هل بدأتم بتدشين العمل في إجراء العمليات القيصرية للنساء، وهل تم استكمال توفير كل المتطلبات والتجهيزات الخاصة بإجراء مثل هذه العمليات؟
بحمد الله تعالي تم تدشين العمل في إجراء العمليات القيصرية للنساء منذ مطلع الشهر الجاري ويتم تقديم كافة الخدمات الطبية والصحية للأمومة والطفولة، كما تم الاتفاق والتعاقد مع كوكبة من الاستشاريين وفنيي تخدير للعمل بروح الفريق الواحد ضمن الطاقم الطبي في المستشفى ولتلبية الاحتياجات لإجراء عمليات نوعية ودقيقة في المستشفى.. تم تجهيز وإعادة تأهيل غرف العمليات لاستقبال الحالات. وبدورنا حرصنا كل الحرص على توفير نظام طبي متكامل كبيئة خصبة لتلبية احتياجات ومتطلبات إجراء العمليات النوعية واستقبال الحالات الاسعافية، والسعي إلى إتباع نظام طبي وصحي بجودة عالية مع التأكيد والالتزام من جميع طاقم المستشفى على أن تكون نسبة الخطأ صفر في عموم المرافق وأقسام المستشفى والسعي الجاد من قبل المستشفى وأمانة العاصمة ووزارة الصحة العامة والسكان بأن يكون مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة مستشفى مرجعي في مجال أمراض النساء والأطفال واستحداث مركز تدريب إقليمي لنيل درجة البورد العربي والتأكيد بأن يكون مستشفى مؤهل بكوادره وإمكانياته لتحقيق الخطط والاستراتيجيات الصحية.
3 مراكز استراتيجية
• ما هي الخطة المستقبلية لمستشفى الشيخ زايد؟
نسعى حالياً إلى استكمال تجهيز مركز أطفال الأنابيب ومركز مكافحة واستئصال أورام الأطفال واستكمال تجهيز مركز التدريب والتأهيل لنيل درجة البورد العربي في مجال النساء والولادة، والعمل بوتيرة عالية لان يكون مستشفى الشيخ زايد من المستشفيات الرائدة في مجال تقديم الخدمات الطبية المتميزة والنوعية في مجال الأمومة والطفولة وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية.
والحمد لله تم التغلب على كل الإشكاليات وإصلاح الأجهزة الطبية بموارد ذاتية، مؤكداً مواصلة العمل والنجاح والسعي إلى تحقيق الانجازات الصحية ومتابعة التطورات الطبية بأقل الإمكانيات وابسطها.. ونحرص كل الحرص على أن يكون هذا المستشفى عملي ونموذجي.. مفيداً بأنه سيتم خلال شهر فبراير الجاري استقدام ثلاثة أجهزة "كوباس" والتي تعتبر من احدث أنواع الأجهزة الطبية في مجال المختبرات التشخيصية الدقيقة للفيروسات والهرمونات ومؤشرات السرطان وفحوصات الفيروسات الدقيقة، وإجراء كل الفحوصات الخاصة بالكيمياء الحيوية ووظائف القلب والكلى وكل ما يتعلق بالكيمياء الحيوية، والجهاز الآخر لفحص الأملاح والمعادن، والأجهزة الثلاثة تختص بإجراء جميع الفحوصات المخبرية على أرقى واحدث أجهزة المختبرات العالمية وتم شرائها من نفقات التشغيلية للمستشفى.
كما إننا نحرص على التميز وتقديم الأفضل وتم تأسيسه وتجهيزه على احدث المواصفات العالمية والأجهزة الطبية الحديثة لكي يكون مستشفى رائد ومرجعي متخصص في مجال الأمومة والطفولة، كونه ينفرد عن بقية المستشفيات العامة والحكومية بمحرقة مركزية للنفايات ويوجد فيه غلاية مركزية، ويحتوي على طاقة استيعابية تصل إلى 170 سريراً وتجهيز خمس صالات للعمليات وغرفتين تحتوي على تسعة أسره عناية مركزة، ووحدتين تحتوي على 14 حاضنة للأطفال الخدج والمواليد، ولدى المستشفى إمكانيات هائلة تمكنه بأن يكون مستشفى مرجعي في مجال الأمومة والطفولة على مستوى اليمن ودول المنطقة.. ونحن في طريقنا لاستكمال تشغيل كل الأقسام وكل الأجهزة المتوفرة لديه..
170 سريراً
• حجم الطاقة الاستيعابية والأيدي العاملة في المستشفى؟
يعمل المستشفى بطاقة استيعابية تصل إلى 170 سريراً مجهز بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية العالمية، وعدد الأيدي العاملة في المستشفى 283كادراً هم من يديرون العمل في المستشفى منهم 120كادراً متطوع و31 طبيب أخصائي و8 أطباء أخصائيين أطفال وستة أطباء نساء وولادة وستة أخصائيين باطنية وأطباء عموم حسب المعايير والمواصفات العالمية لتقديم خدمات طبية على مدار الساعة. ونسعى حالياً إلى استكمال الترتيبات الأخيرة لافتتاح واستحداث مراكز طبية إستراتيجية أخرى تتمثل في مركز متكامل لأطفال الأنابيب ومركز آخر لمكافحة الأورام السرطانية خاص بالأطفال ومركز متكامل للمختبر المرجعي للتشخيص الدقيق، والعمل الجاد نحو تفعيل التعاون والتنسيق مع مجموعة مستشفيات الشيخ زايد المنتشرة في دول المنطقة (مصر، السودان، المغرب، العراق، لبنان) وإحداث نقلة نوعية ومتميزة في توفير الخدمات واحتياجات المواطنين.
10 آلاف مستفيد
• عدد الحالات الوافدة والمستفيدة من خدمات المستشفى؟
استقبل المستشفى خلال الربع الأخير من العام المنصرم 5600 حالة تم استقبالها في العيادات الخارجية معظمها من النساء والأطفال، ويتوقع ارتفاع عدد الحالات المستفيدة من خدمات المستشفى إلى 10 آلاف حالة خلال الربع الأول من العام الجاري.
معوقات
• ما هي المشاكل أو المعوقات التي تحد من انطلاق العمل في أقسام ومرافق المستشفى؟
كانت هناك مشاكل ومعوقات والحمد لله تم التغلب عليها وتجاوزها، منها على سبيل المثال مشكلة التوظيف، والأعطال لبعض الأجهزة الحساسة والدقيقة والتي تم تلفها وضياعها، نتيجة الإهمال الذي تعرضت له المستشفى طيلة خمسة أعوام ماضية.
وتعرض جهاز التعقيم المركزي تم سحبه بفعل فاعل ومتعمد، ولك أن تتخيل أن جميع الأقسام كانت مغلقة نتيجة أعطال بسيطة في شبكة التعقيم وغرف العناية المركزة وتخريب وإهمال متعمد في شبكة الغازات بداخل غرف العناية المركزة، ووصل العبث حتى في تعطيل المصعد الكهربائي، وبعض الأجهزة أتلفت البطارية فيها بسبب الإهمال وعدم تشغيلها منذ سنوات.. والحمد لله وبتعاون الجميع داخل وخارج المستشفى تم التغلب عليها جميعاً وتم افتتاح الأقسام وإصلاح الأجهزة المعطلة وتم استكمال تشغيل جميع مرافق ووحدات المستشفى.
واستطعنا وبجهود الخيرين من أبناء الوطن وعلى رأسهم أمين العاصمة ووزير الصحة العامة والسكان وأعضاء المجلس المحلي وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية تم التغلب على جميع الإشكاليات والعوائق التي كانت حجر عثرة أمام انطلاق الأنشطة الطبية والصحية بالمستشفى. حيث تم استحداث وحدات لتدريب وتأهيل كوادر المستشفى وخاصة المتطوعين وإعطائهم دورات تقوية وتأهيل مكثف في مجال التمريض والتنمية البشرية وفي مجال الاتصال والتعامل.. بالإضافة إلى مشاركة عدد من الأطباء والفنيين في دورات ومحاضرات علمية خارج المستشفى في مجال القبالة والمختبرات والتمريض وأبحاث الدم والنساء والولادة في مختلف المستشفيات العامة والمركزية بأمانة العاصمة.
وهناك صعوبات سببها انعكاسات الوضع الحالي في البلاد.. والنجاح دائماً يتطلب المزيد من الجهود والمسئولية الوطنية والسعي نحو التميز وتقديم الأفضل واللحاق بركب التطور والتحديث والبناء، والتطلع إلى آفاق يملؤها الأمل المشرق والعطاء المتميز.
نظام الإحالة
• مدى التعاون والتنسيق بين مستشفى الشيخ زايد والمستشفيات الأخرى؟
عقد مؤخرا اجتماع موسع برئاسة وزير الصحة العامة والسكان وضم مدراء عموم مستشفيات أمانة العامة والمراكز الاستشارية بالأمانة وخلال الاجتماع أكد وزير الصحة على ضرورة دعم مستشفى الشيخ زايد وتفعيل نظام الإحالة سواء للنساء والولادة أو حضانة الأطفال.. وتعزيز التعاون والتنسيق العلمي والمعرفي بين مستشفى الشيخ زايد والمستشفيات والمراكز الطبية بأمانة العاصمة.
• هل المستشفى يعمل بكامل إمكانياته وطاقته التشغيلية؟
حالياً نستطيع القول نعم.. جميع الأقسام تعمل بكامل طاقاتها، وهناك بعض الأجهزة المتطورة بحاجة إلى إعادة تأهيل وصيانة لإمكانية تأهيلها لان تكون أقسام ذات بعد استراتيجي على المستوى المحلي والإقليمي.. ومن خلال استقدام الفرق الطبية إقليمية ودولية التي ستنظمها المستشفى خلال المرحلة القادمة بالتأكيد سيكون لها مردود ايجابي في تدريب وتأهيل الكوادر الطبية والفنية اليمنية وسيتم تبادل الخبرات والتجارب والمعارف العالمية فيما يتعلق بالأمومة والطفولة..
أهداف إستراتيجية
• ماذا عن الدعم الشعبي ومستوى الدعم الخارجي؟
الجانب الإماراتي ممثلا بمؤسسة الشيخ زايد للأعمال الخيرية تكفلت ببناء المستشفى على احدث المواصفات الهندسية وتجهيزه بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية العالمية بتكلفة إجمالية تصل إلى 3.7مليون دولار فقط.. والدولة تتحمل الميزانية التشغيلية. ونحن نؤكد للجميع بأننا نسعى إلى بذل المزيد من الجهود المضنية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية الصحية والوطنية التي أنشئت المستشفى من اجلها.
مستشفى مرجعي
• ما هي الرسالة التي يقدمها الدكتور عبدالكريم الوتيري للجهات المعنية والمواطنين؟
الرسالة الوحيدة التي يمكن أن أقدمها للجهات المعنية هي "دعوني اعمل" وان شاء الله سيكون في القريب العامل مستشفى مرجعي يقدم رسالته الطبية الإنسانية والتعليمية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية الذي أنشئ من اجلها يلامسها المواطن.
يستطيع أن يستقطب إليه كل الحالات المرضية ويساهم في الارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والنهوض الفعلي بالمستوى الصحة العامة في اليمن.. والاعتماد على الذات في تقديم جميع خدمات الأمومة والطفولة وفق المعايير والجودة العالمية وتوفير خدمات رائدة تلفت الأنظار ويتجه إليها الجميع. فقط نحتاج إلى القليل من الوقت والبيئة المتوفرة ونكتفي بالإمكانيات الذاتية المتوفرة لدينا لكي نقدم خدمة طبية يلمسها الجميع.
وان شاء سيتحقق حلمنا الذي ننشده والمتمثل باستحداث المراكز الإستراتيجية للتدريب والتأهيل وأطفال الأنابيب وأورام الأطفال والمختبرات الدقيقة... وان شاء الله سيقدم مستشفى الشيخ زايد جديد كل سنة.. ونحن نعمل جميعاً بروح الفريق الواحد وبوتيرة عالية ومن هنا سيأتي النجاح.. ونستطيع أن نقول للمواطن تعال والمس وشاهد مستوى الخدمة الطبية المقدمة واستفيد من الخدمات الطبية التي تقدمها مستشفى الشيخ زايد للأمومة والطفولة على مدار الساعة.. ونطلب من الجميع التعاون لتحقيق النجاح المنشود.


تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 02:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-33488.htm