صنعاء نيوز - إرهاب على الطريقة الفرنسية يسعى الغرب ليمننته..
وإرهاب في اليمن على الطريقة اليهودية يريدون أسلمته.. 
اليمن يخسر والفرنسيين يكسبون ..حقا إنها مشكله .

الثلاثاء, 27-يناير-2015
صنعاء نيوز/ يحي نشوان -
إرهاب على الطريقة الفرنسية يسعى الغرب ليمننته..
وإرهاب في اليمن على الطريقة اليهودية يريدون أسلمته..
اليمن يخسر والفرنسيين يكسبون ..حقا إنها مشكله .
_____________________________
من حادث في كلية الشرطة منذ عامين تقريبا إلى حادث الشرطة هذا العام وما بينهما موجة من الأحداث المشابهة وما يميز الحدثين أنهما عملان إرهابيان استهدفا الطلاب ،في الحادث الذي يعد قديما كنا متفاجئين باستهداف مدرسه يعنى الطلاب والحدث الأخير استهدف الخريجين من المدارس
العمل الارهابى الذي استهدف الأبرياء من المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة لايكفى أن نقف مبهورين ومتبلدين أمام الحدث الأجرامى والأعمال الأجراميه التى لايقبلها عقل ولا منطق ولا يمارسها إنسان سوى
بكل الأحوال ماحدث أمر مزعج للإنسانية جمعا وأقل مايمكن تقديمه هو محاولة التنبيه إلى كثير من الملاحظات التى تعترى هذا النوع من الأجرام ولا شك أن التفسيرات والتأويلات كثيرة وما أكثرها وما أصعب الوصول إلى تمييز دقيق بين ملابساتها وأماكنها والتوقيت لحدوثها وليس المشكلة في تفسير الظاهرة فحسب بل المشكلة في كثرة هذه الأعمال غير المعهودة على اليمن واليمنيين ..هنالك من يسعى إلى جر اليمن إلى العنف وجرجرتها إلى وضع مشابه لوضع كثير من الدول التى غرقت في مستنقع العنف والإرهاب على مرأى ومسمع العالم ..
تتطرق الكتابات إلى موضوع الحادث الأرهابى الذي تعرض له الكثير من منتسبى كلية الشرطة وتناسى الاشاره إلى أن هنالك عددا من الإرهابيين تم القبض عليهم وأن متابعتهم أولى بالاهتمام من غيرهم أكثر من أي وقت مضى لأنهم من سيقودون الجميع إلى رعاة الإرهاب الحقيقيين وحينما تصل المجتمعات إلى اليد الراعية للإرهاب وبأدلة قاطعه منها عن طريق أو بواسطة المقبوض عليهم والذين تم نشر صورهم قبل أن يفجروا بأنفسهم وهم خاضعون للتحقيق ،وفى اعتقادي أن ماحدث بكلية الشرطة يعد ردة فعل ممن يقفون وراء العمليات الارهابيه بهدف الضغط على الجهات المختصة للإفراج عن الإرهابيين المقبوض عليهم الذين يستهدفون الأبرياء والأمن والسلم الاجتماعي وليس التضحية بأعمال أكثر بشاعة حبا منهم بالارهابى المغفل بقدر ما يهمهم أن لا يكتشف المجتمع الارهابى الحقيقي الذي يقف وراء هذه الجرائم ويغذيها لأنه العقل المدبر وله أجندته التى من الصعب سردها ومنها تغييب القضية بقضية اكبر منها حتى يعزف المجتمع عن الاهتمام بها ولو أدى ذلك لعمل مماثل في فرنسا التى لايعرف اليمنيين شئ اسمه الكمندوز إلا مما حدث من عمل ارهابى
ا لكمندزيون في فرنسا يدعون أنهم يمنيين ولكنهم تربوا على الطريقة الفرنسية وترعرعوا هناك ربما وكم ستتحمل اليمن من اتهامات لااساس لها من الصحة اليمنيين لهم ظروفهم.
فهذا أحد المواقع ينشر خبرا مفاده انه تم تصفية القيادي محمد العماد أبرز المتهمين بحادث كلية الشرطة الاجرامى والمؤسف له أن الخبر الذي يفيد بذلك تجاهل أن الخبر غير سار فكان المؤمل القبض على المتهم والتحري وكشف من يقف وراءه إضافة إلى الدوافع التى قادته لعمل تلك الجريمة الشنعاء وفى أعتقادى أن هذه العملية تأتى ضمن سلسلة الأعمال الاستخباراتيه الواسعة النطاق والذكية أيضا ومن الخطأ أن يتجاهل الناس أن حادث الشرطة جاء بعد القبض على بعض الإرهابيين وهم يعتزمون تفجير أنفسهم للإطاحة بالأبرياء واحدا منهم تم القبض عليه يوم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بصنعاء أعتقد أن هنالك علاقة بين عملية القبض على المتهمين وبين الأعمال الأرهابيه المصاحبة لها ولو كانت في فرنسا لأن الخشية لدى من يرعون الأعمال الارهابيه تكمن في خشيتهم من أن يكشف المقبوض عليهم للجهات المختصة عن الرأس الكبيرة التى تتبنى هذه الأعمال الأجراميه النكراء والتي تديرها بهدف تدمير اليمن ونشر الرعب وتدمير الأنسانيه ..الخ دون مراعاة لأي اعتبارات .
العالم حزين ونحن معه على ماحدث للأبرياء الفرنسيين لكننا لسنا مع العالم بان تحضي هذه المسألة باهتمام واسع بهذا الشكل الذي تواجه بلداننا الكثير والكثير من هذه الأعمال بأبشع صورها برغم أن بلداننا يفترض أن تكون أكثر أمنا واستقرار من تلك البلدان الغربية ليس لشئ الالأيماننا أننا نملك من المقومات مايؤهلنا لان نكون الأفضل دائما وأغلب الظن نحو الاهتمام الواسع الذي حضت به حاله مشابهه لبعض الحالات التى تحدث في أوطاننا أنه إرهاب على الطريقة الفرنسية ويسعى الغرب ليمننتها..
وأخيرا تلاحظون أن أولئك عالم لايخسر فالصحيفة شارلي أيبدو كانت تبيع في اليوم الواحد " 60 الف نسخة"و
من بعد الحادث باعت مليون 1,000,000نسخة..!!!وهى تعتزم الوصول لبيع ثلاثه مليون نسخه من كل عددولذا فمن المهم الأشاره الى أن نكهة يهوديه يتزعمها جهابذة المال والذهب وراء هذه العمليه ولو كان لليهود زخم فى فرنسا كما هو حاصل لنفوذهم فى أمريكا لقاموا بعمل أرهابى لايقل شئنا عن سقوط البرجين العالميين فى 11سبتمبر الشهير ..
ولهذا نحن خاسرون دائما ولهذا الفرنسيين سيحاولون الرضى عن إلحاق الضرر بالعالم مقابل أن يضلوا مع شركائهم فى حالة ربح ومكاسب دائمة ولاحول ولاقوه الابالله .
والعلم فى بطن المخابات البريطانيه السباقه فى طبخ المعلومات والساعية للحصول عليها وتوظيفها بما يخدمها برعاية امريكيه واشراف أوربى ربما يكون المعنى أعمق من هذا لكنه فى بطن الشاعر ....وتستمر الحكايه
ملاحظه :ولاغرابه اذا عاد اللواء محسن ليس لأن آخر زيارة له كانت لفرنسا بل لان تحالفات لخمس دول بالتعاون الاستخباراتى لمكافحة الأرهاب جرى اعتماده من قبل البرلمان الفرنسى منهاالعراق وسوريا واليمن ودوله افريقيه
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-34129.htm