صنعاء نيوز - شراك طهران في الحرب ضد داعش أخطر من السلاح النووي
رجوي: ردع إيران في العراق وسوريا سيهزم التطرف الديني

الأربعاء, 28-يناير-2015
صنعاء نيوز -
شراك طهران في الحرب ضد داعش أخطر من السلاح النووي
رجوي: ردع إيران في العراق وسوريا سيهزم التطرف الديني







رجوي تتحدث في المؤتمر الاوروبي حول الارهاب
وكالات- حذرت المعارضة الإيرانية من أن إشراك حكام إيران في الحرب ضد داعش أخطر من السلاح النووي، واكدت ان قطع اذرع النظام الإيراني في العراق وسوريا هو الخطوة الاولي والأهم في الانتصار علي التطرف الديني، وقالت ان اشراك حكام طهران في العراق بحجة الحرب ضد داعش اخطر من السلاح النووي بمائة مرة وقالت ان المجازر التي يتركبوها في العراق وسوريا لن تتوقف عندهما حيث ان نيران حربهم في المنطقة ستستفحل وتمتد إلى أعماق أوروبا ايضا.

في مؤتمر أقيم اليوم الاثنين بمقر المجلس الأوروبي بمدينة ستاستبيرغ الفرنسية بدعوة من اللجان البرلمانية البريطانية والسويسرية والفنلندية بعنوان "أزمة الإرهاب والتطرف، الجذور، الحلول ودور الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران"، اعتبرت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، قطع أذرع النظام الإيراني عن العراق وسوريا سيكون الخطوة الأولى والأهم من أجل الانتصار على التطرف الديني .
وأكدت ضرورة تقديم الدعم والمساعدة للشعب السوري من أجل اسقاط دكتاتورية بشار الأسد، وحذرت من أن المجازر ضد مئات الآلاف من ابناء سوريا والعراق لن تتوقف عندهما لأن نيران هذه الحرب سوف تستفحل في المنطقة بأسرها وسوف تمتد إلى أعماق اوروبا ايضا. كما شجبت الجرائم التي ارتكبت ضد الصحافيين وفتح النيران على مدنيين عزل في فرنسا، مشددة على ان روح الإسلام بريئة وتتبرأ من هذه الجرائم.
وفي هذا المؤتمر الذي أقيم بمشاركة اعداد من المشرعيين الأوروبيين ومنهم رؤساء المجموعات البرلمانية من مختلف الدول الأوروبية ومن التكتلات السياسية المختلفة اعتبرت رجوي قطع اذرع النظام الإيراني في العراق وسوريا هو الخطوة الاولى والاهم للانتصارعلى التطرف الديني مؤكدة ضرورة تقديم الدعم والمساندة للشعب السوري من أجل إسقاط بشار الأسد.
وشددت رجوي على ضرورة "قطع اذرع النظام الإيراني وقوة قدس والميليشيات المسماة بالشيعية التابعة لها في العراق مشيرة إلى الحرب ضد داعش حتى اذا أدت إلى إضعاف هذا التنظيم في العراق فان هذه الظاهرة سوف تتمدد وتتوسع على المستوى الدولي دون اجتثاث النظام الإيراني وميليشياته في العراق".

وفي جزء آخر من كلمتها اعتبرت رجوي التقاعس الذي أبداه الغرب حيال مشروع النظام الإيراني لتصنيع القنبلة الذرية، وكذلك اي شكل من اشكال الإشراك لهذا النظام في التحالف الدولي ضد داعش وفسح المجال لتدخلاته في العراق وسوريا سيكونان من الاسباب التي ستساهم في إفشال ستراتيجية المواجهة ضد التطرف الديني وتشجعه على الهجوم وإغراق سائر دول المنطقة في بحر من النار والدم.

واضافت رجوي ان النظرية التي تقول ان التطرف السني هو أخطر من التطرف الشيعي، ولذلك يجب الوقوف إلى جانب التطرف الشيعي ضد السنة، هي نظرية خطرة تهدف إلى غض الطرف عن هيمنة حكام إيران المدمرة في المنطقة. وقالت ان ذلك يشكل جزءًا من نظرية تلك السياسة التي اعتمدها بعض الساسة الأميركيين والغربيين ليدخلوا العالم في كارثة العنف والإرهاب الحالية. وحذرت من أن القبول بتدخل النظام الإيراني في العراق بحجة الحرب ضد داعش هو مائة مرة اخطر من السلاح النووي ويشكل تمهيدًا لكارثة كبرى وتدحرجا من السوء نحو الأسواء.

وألقت رجوي ايضا وبدعوة من النواب كلمات في اجتماعات رسمية لعدد من المجموعات السياسية منها مجموعة الديموقراطيين المسيحيين (اكبر مجموعة نيابية في المجلس الاوربي) ومجموعة الليبراليين حذرت فيها من تقديم تنازلات للنظام في المفاوضات النووية قائلة "ان البرنامج النووي للنظام لا يتمتع بأية شرعية لدى الشعب الإيراني" وطالبت المجتمع الدولي بتطبيق القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة في هذا المجال.

وتحدث في المؤتمر كل من جوردي شوكلا رئيس مجموعة اليبراليين وتيني كاكس رئيس مجموعة اليسار، ومايك هنكاك، وآلين ميل، واريك ورو، وكارمن كويينتانيلا، وإميل بلسيك، وسناتور فورنيه، وفردريك ريس، واغيديوس واريكيس، ود. نذير الحكيم امين سر الهيئة السياسية في الإئتلاف الوطني السوري المعارض وكذلك د. نجاة الاسطل رئيس البعثة الفلسطينية في المجلس الأوروبي.

وشددت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على ان الحل الحاسم لمواجهة التطرف الديني هو إسقاط النظام الإيراني باعتباره بؤرة التطرف الديني والإرهاب. واكدت انه بسقوطه هذا سوف لن يكون هناك لا تنظيم القاعدة ولا داعش ولا حزب الله والحوثيين الذين يشكلون تهديدا وخطرًا داهمًا للسلام والديمقراطية .. واشارت إلى انه بسقوط نظام الملالي من حكام إيران فان هذه التنظيمات ستفقد قوتها وثقلها . وقالت انه أمام هذه القوة الهدامة التي يقع مصدرها في طهران على المجتمع الدولي ان يعترف بمطلب الشعب الإيراني لإسقاط نظام طهران بدلا من مسايرته.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 06:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-34160.htm