صنعاء نيوز/زهير احمد -
يستشري مرضي ايدز وسل في السجن. يعترف وزير الصحة في نظام الملالي بعد زيارته سجن قزلحصار بمدينة كرج قائلاً: شاهدت هنا مرضى مصابين بالايدز والسل المقاوم ولكن الرعاية غير كاملة ولا يتم كشف الأمراض بصورة جادة. وأضاف وزير حكومة الملا روحاني بشأن تفشي شتى صنوف الامراض في السجن قائلاً:”الأمراض الموجودة في السجن هي من ضمن الأمراض المعدية والخطيرة جداً حيث تفشيها 10 أضعاف بالمقارنة بداخل المجتمع.”(صحيفة شهروند الحكومية 2آذار/مارس)
•إعترافات هذا المسؤول في نظام الملالي بحرمان السجناء من أبسط حقوق المواطنة ليست بالأمر الجديد للايرانيين. كون السجن هو مظهر من السلوك العقائدي للولي الفقيه اللاإنساني في المجتمع منذ 36 عاماً. وإن هذا الوضع عندما يتعلق الأمر بالنساء السجينات يصبح أكثر ترويعاً. ان درجة نزعة الملالي لمقارعة النساء في سجن النساء قد جعلت وضعية هذه السجون أكثر بؤساً .
•وأعطت عدد من السجينات اللواتي تم نفيهن من سجن ايفين وسجون أخرى للعقاب والتعذيب النفسي إلى سجن قرتشك بمدينة ورامين تقاريراً مختلفة من هذا المعتقل للتعذيب. إن سجن قرتشك في مدينة ورامين مكان يقبع فيه سجينات كادحات بائسات تعرضن لسوء الاستغلال المختلفة إبتداءاً بالاتجار بالمخدرات ووصولاً إلى النهب وغيرها في ظل حكم الملالي المجرمين والآن لايتمتعن بالحد الأدنى من امكانات صحية وعلاجية وغذائية.
•كما هؤلاء السجينات في هذا السجن محرومات من ملابس ملائمة لحمايتهن من برد الشتاء.
•وتقبع السجينات في عدد من قاعات متعفنة وقذرة وغير صحية وفي دهليز معروف لدى المواطنين بسجن كهريزك الثاني وكان سابقاً حظيرة للأبقار يستلمن حصة غذائية ضئيلة جداً لايمكن تناولها اطلاقا. هؤلاء السجينات مضطرات لتحمل المجاعة والعطش وحتى في حالات يقضون الليل بعدد من سكر مكعب لكل يوم.
•ويخلف الوضع المضني في هذا المعتقل لتعذيب السجناء عواقب جسدية و نفسية متدهورة لهم بحيث يتعرضن لآلام شديدة في الكلى وأعراض هضمية متدهورة.
•وبحسب بعض التقارير الواردة هناك دورة مياه واحدة لكل 200سجينة والمريضات المصابات بالانزلاق الغضروفي أو بآلام في الرجل لا يمكن لهن قضاء حاجتهن في هذه المرافق الصحية فتتدهور حالاتهن المرضية يوما بعد يوم. أمراض كايدز والتهاب الكبد مستشرية بين السجينات المحرومات.حيث يقبع أطفال أمهاتهم محكومات بالحبس لمدد طويلة أو إعدامات في نفس السجن وفي أقذر الظروف الممكنة وفي وضع سوء التغذية.ويتم تسليم هؤلاء الأطفال المحرومين وبسبب عدم وجود راع لهم خارج السجن الى منظمة رعاية الطفولة.
•هناك 2000إمرأة في هذا السجن من بينهن عدد من السجينات السياسيات.تسجين السجينات السياسيات في هذا السجن جزء من سياسة إجرامية ينفذها نظام الملالي لممارسة الضغط على السجينات وقمعهن وتشديد حرب نفسية عليهن.
•بالرغم من محاولات نظام الملالي لتحطيم السجينات السياسيات في نفيهن إلى هذا السجن الا أن معظم السجينات عند خروجهن من هذا المعتقل قد كشفن عن حالات الظلم والاضطهاد التي يمارسها نظام الولي الفقيه وإبتعاد هذا النظام عن أدنى شيء من الإنسانية.
•ولكن في الحقيقة إن نظام الملالي المعادي للمرأة يستخف بالنساء بأضعاف في سجن كبير كايران ويستخدم دورية الإرشاد ورش الحامض وغيره...لقمعهن ويعتقلهن ويقتادهن إلى السجن بذريعة سوء التحجب المختلقة من قبل الملالي. ومن الواضح جداً كيف يتعاملون معهن في السجن.و يكفي سماع تصريحات الملا موحدي كرماني ممثل الخامنئي يوم16كانون الثاني/يناير في صلاة الجمعه بالعاصمة طهران للاطلاع على عمق الخسة والرذالة لدى مسؤولي هذا النظام ضد النساء. خباثة تظهر ماذا يحل بالسجينات في سجن كقرتشك بمدينة وارمين وهن ضحيات هذا النظام بالذات.
•ووصف الملا موحدي كرماني بصورة واضحة النساء اللاتي لا يراعين قانون التحجب بأنهن عدوات النظام وأعلن حرباً وجهاداً ضدهن قائلاً:”ماذا فعل المسؤولون؟ ماذا فعلوا بهذا الفساد وسوء التحجب الذي شوه سمعة البلد الاسلامي؟ وهل أنتم اصبتم باللامبالاة؟ ويل لكم!لو فعلتم قولوا ماذا فعلتم؟ لماذا هذا الحد من سوء التحجب في المجتمع؟....الحكومة عليها واجبات وإحداها (جهاد عدوها وإستصلاح أهلها)الحكم عليه يحارب عدو الشعب،العدو الخارجي والعدو الداخلي،عدو يعزز ويشجع هذه الخطط.بعض من هؤلاء النساء غير واعيات وبعضهن واعيات وهن يعادين الثورة بكل وعي ويستهن بالنظام وهذا هو (جهاد عدوها).ماذا تفعل الحكومة الإسلامية في هذا المجال؟ كم قامت بمحاربة هذا العدو؟”
•ينوي النظام قتل أرواح وأجسام النساء والبنات باستخدام هذه التهديدات والأفعال النكراء كرش الحامض والاعتداء عليهن بالطعن وبناء سجن رهيب كسجن قرتشك بمدينة ورامين ويريد حسب ظنه الحيلولة دون إنفجار الغضب الشعبي ولكن كما كان حتى الآن لم يحصل على شيء سوى الهزيمة والخذلان ومن الأن فصاعداً سيتحطم كل ما يفعله على رئوسهم وذلك بمقاومة الشعب الإيراني ولاسيما النساء والبنات الواعيات لبلدنا.
|