صنعاء نيوز - أعلن عدد من الشباب والناشطين السياسيين والحقوقيين والاكاديميين وبعض ممثلو منظمات المجتمع المدني عن اشهار حركة وطنية شعبية مستقلة جديدة

الجمعة, 13-مارس-2015
صنعاء نيوز -
أعلن عدد من الشباب والناشطين السياسيين والحقوقيين والاكاديميين وبعض ممثلو منظمات المجتمع المدني عن اشهار حركة وطنية شعبية مستقلة جديدة تحمل اسم «صمت انتهى» وتحمل شعار (هنا الشعب) كحركة وطنية شعبية مستقلة انبثقت من معاناة الشعب وتطلعاته نحو الاستقرار السياسي والامني وتمدين الدولة والعيش الكريم.
وجاء في بلاغ الاشهار الصادر عن اجتماع الاعضاء المؤسسين الذي عقد في مقر (مركز الاعلام الثقافي بالعاصمة صنعاء مساء امس الخميس وضم العشرات من الاعضاء المؤسسيين يمثلون مختلف محافظات الجمهورية أن الحركة تمثل الشعب اليمني بمختلف فئاته ومكوناته وتحديدا الفئة الصامتة منه .. وقد جاء تأٍسيسها لغرض تحقيق هدف وغاية سامية واحدة وهي: "العمل بكل الطرق والوسائل السلمية والمشروعة في سبيل حقن دماء اليمنيين والتصدي لأي مساعي او محاولات من شأنها ان تقود الى تمزيق الوطن اليمني, وإنزلاقه نحو الحرب الاهلية والفتنة الطائفية" .. كما ان مبادئ الحركة تنحصر في: "مبدأ الحياد, والشفافية, العمل الوطني, والنضال الثقافي والفكري الخلاق".
واشار البلاغ الى ان الحركة تسمد قوتها من الله سبحانه وتعالى ثم من ابناء الشعب اليمني البسطاء والاحرار الذين يستشعرون خطورة المرحلة ويتوقون الى التخلص من صرعات الماضي واحقاده ووضع حد لسياسة التقاسم والمحاصصة التي لم يجن اليمنيون منها سوى المزيد من الأزمات والتعقيدات والفوضى .. مبينا أن الحركة بدأت خطواتها العملية عبر فكرة جسدتها المسؤولية الوطنية والتاريخية امام الله والاجيال بعد أن وصلت اليمن الى ما وصلت اليه من انسداد سياسي وانهيار اقتصادي وفوضى عارمة على كافة الصعد, حتى صارت الحياة فيها اشبه بحياة الغاب في ظل غياب النظام والقانون وانقسام الفرقاء ولهثهم المستمر واللامسؤول نحو تحقيق المزيد من المكاسب والمصالح الشخصية الضيقة, واستئثارهم بثروات ومقدرات الوطن, واغفالهم مسئولياتهم الوطنية والاخلاقية تجاه ابناء شعبهم من البسطاء والفقراء والمغبونين, ومواصلتهم المراوحة في حوارات عبثية بعيدة عن الهم الوطني العام.
واوضح البلاغ ان رؤية الحركة بعيدة عن الاطماع السياسية وتنحصر في مواصلة النضال الثقافي والفكري الخلاق الرامي الى وضع حد لعبث المكونات السياسية والجماعات التقليدية المتصارعة, والعمل لما من شأنه خدمة الوطن اليمني وتحقيق الامن والاستقرار والرفاة والعيش الكريم لأبنائه.
واكد البلغ الصحفي أن مؤسسي الحركة أقروا في اجتماعهم التأسيسي وثائق وأدبيات الحركة وبرنامج عملها للفترة القادمة الذي يشمل العديد من الأفكار والمشاريع الهادفة الى لملمة صفوف اليمنيين وتوحيد كلمتهم وتبصيرهم بالوجبات المناطة بهم في سبيل حفاظهم على وطنهم والخروج به الى بر الأمان.
وحسب البلاغ فقد جرى خلال الاجتماع انتخاب قيادة للحركة من قبل الاعضاء المؤسسين, وذلك عبر الانتحاب الحر والمباشر .. حيث جاءت نتائج الانتخاب على النحو التالي: الاستاذ مرسل الشبيبي رئيسا للحركة .. الاستاذ منصور الصمدي أمينا عاما للحركة .. الاستاذ محمد الداهية ناطقا رسميا باسم الحركة .. الاستاذ عماد العزب رئيسا للجنة الإعلامية .. الاستاذة زهور الواقدي رئيسا للجنة العلاقات الخارجية .. الاستاذ عمار العماري رئيسا للجنة القانونية .. الاستاذ مجاهد الجمرة رئيسا للجنة العلاقات العامة .. الاستاذة إيمان العبسي رئيسا لجنة المرأة .. الاستاذ احمد عبدالحق رئيسا للجنة المالية .. الاستاذ بكرين العبسي رئيسا لسكرتارية الامانة العامة والمجلس الاعلى للحركة .. كما جرى ايضا انتخاب مجلس استشاري للحركة وذلك على النحو الاتي: الدكتور ابراهيم الكبسي رئيسا للمجلس الاستشاري .. الدكتور عبد الوكيل القاسمي نائبا لرئيس المجلس الاستشاري .. الدكتورة سعاد السبع عضوا .. الدكتورة عنبرود الرازحي عضوا .. الدكتور محمد الكهالي عضوا .. الدكتورة فائزة الجلعي عضوا .. الدكتور هلال المريسي عضوا .. الدكتور فهد حيدر عضوا .. الدكتور محمد العنسي عضوا .. الدكتور فؤاد المخلافي عضوا.
ودعا المجتمعون في بلاغهم الصحفي شباب اليمن والناشطين السياسيين والحقوقيين والمثقفين الاكاديميين والشخصيات الاجتماعية, إلى جانب المرأة والمهمشين وكل اليمنيين بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم وايديولوجياتهم ممن يهمهم امر اليمن وضرورة استقرارة وإخراجه من اتون الازمات والصراعات المتلاحقة التي تعصف به الى المسارعة للانضمام للحركة وتجنيد انفسهم وطاقاتهم في سبيل تحقيق الاهداف والغايات السامية والنبيلة التي انشئت من اجلها.
كما دعت الحركة كافة الصحفيين الاعلاميين وممثلو وسائل اﻹعلام العربية والدولية ونشطاء حقوق اﻹنسان لمساندتها وتغطية وتسويق فعالياتها والترويج لاهدافها وذلك لما فيه خدمة اليمن واعانته على التصدي للتحديات الجمة التي يواجهها, وتمكينه من بناء دولته المدنية الحقيقية القائمة على مبادئ الديمقراطية والعدالة والمساواة والحرية واحترام حقوق الإنسان.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 07:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-35301.htm