صنعاء نيوز -
تندد منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية الجريمة النكراء التي استهدفت جموع المصلين في مسجد الحشوش ومسجد بدر بصنعاء من قبل انتحاريين اثناء صلاة الجمعة 20 مارس 2015 وفي حصيلة اولية وصل عدد الضحايا الى 195 مدنيا و335 جريح وهناك ضحايا من الاطفال،
كما استهدف العلامة الدكتور المرتضى المحطوري من قبل انتحاري آخر والذي توفي جراء ذلك الانفجار، ويعتبر العلامة الدكتور المحطوري من الشخصيات الدينية البارزة في اليمن واستاذ الشريعة والقانون بجامعة صنعاء وخطيب مسجد بدر بصنعاء.
إن منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية تعتبر هذه العمليات الانتحارية هدفها الزج بأبناء الشعب اليمني الواحد في صراعات تحت عناوين مذهبية أو مناطقية وتعمل على التعبئة للكراهية والتحريض وقتل الآخر
وتؤكد منظمة يمن أن استهداف هذه الجموع الكبيرة من المدنيين هي من الجرائم ضد الانسانية التي لا تسقط بالتقادم، كما ان استمرار الخلافات بين المكونات والاطراف السياسية ودعم بعض الاطراف للجماعات المتطرفة من اجل خلط الاوراق وكسب مزيد من المصالح ولو على حساب اشلاء المواطنين اليمنيين واستمرار هذه التوترات دون حل هو من الاسباب الخطيرة لتمزيق الوطن وتعايش الناس مع بعضهم البعض
ومن ذلك ما حدث يوم أمس في مدينة عدن من مواجهات دامية وسقوط ضحايا من جميع الاطراف ونهب المؤسسات العسكرية وإذكاء الصراع المناطقي بين المواطنين.
إن منظمة يمن تحمل جميع الاطراف السياسية انفلات الأمن واستمرار التحريض والتعبئة عبر وسائل الاعلام، وتطالب جميع الاطراف بتحمل مسؤولياتهم تجاه البلد عبر الحوار والشراكة، كما وتحملهم مسؤولية التقاعس تجاه من يقومون بالعمليات الانتحارية والقتل وذبح المواطنين.
صادر عن منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية
صنعاء 20 مارس 2015م |