صنعاء نيوز - 
دان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وبأشد عبارات الإدانة ، وأقوى ألفاظ الاستنكار والشجب لمثل هذه الجرائم الوحشية واللا إنسانية.

الجمعة, 20-مارس-2015
صنعاء نيوز -


دان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وبأشد عبارات الإدانة ، وأقوى ألفاظ الاستنكار والشجب لمثل هذه الجرائم الوحشية واللا إنسانية. التي استهدفت مساجد في العاصمة صنعاء اليوم الجمعة.
وأكدت الأمانة العامة للناصري في هذا السياق على أن الخاسر الأكبر والمتضرر الأول من هذه الجرائم البشعة هم أبناء شعبنا اليمني مشددة على أن الحرب على الإرهاب هي حربٌ وطنيّة بامتياز، وليست حرب طرف أو أطراف سياسية بعينها، مؤكدةً على أن مثل هذه الثقافة الإجرامية، التي تستهدف الآمنين في بيوت الله إنما تعبر عن ثقافة دخيلة وفاجعة شعورية وأخلاقية ودينية وإنسانية لم يُصب بها شعبنا من قبل.
وطالبت أمانة الناصري جميع القوى الفاعلة والحيّة وعلماء اليمن والقوى السياسية والمكونات الإجتماعية ادانة واستنكار ورفض هذه الأعمال الإرهابية التي تسيء لصورة الإسلام الحنيف، وعدم الانجرار للعنف أو التحريض عليه بأي شكل من الأشكال حقناً لدماء اليمنيين وتدعوا الجهات الرسمية القيام بدورها في ملاحقة وضبط الجناة واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم وتهيب بكافة المنابر الدينية والشبابية والوسائل الإعلامية القيام بدورها في نبذ ثقافة التكفير والكراهية والعنف والإرهاب والعمل على ترسيخ قيم المحبة والسلام والتعاون والتعايش والتسامح والحوار بما يسهم في القضاء على دوافع نشوء الإرهاب والعنف والكراهية والجريمة في الفرد والمجتمع.
وحذِّرت أمانة الناصري من خطورة هذه الظاهرة التي لم يعرفها اليمن ولا يمكن تبريرها بأي سبب سياسي أو ديني وتهدف إلى خلق فتنة طائفية واجواء من القلق والخوف وتقويض الاستقرار وتكشف وحشية الإرهابيين ومدى تجاوزهم لكل القيم الإلهية والإنسانية واستهدافهم وإساءتهم لقيم التسامح واحترام التعايش والتنوع الثقافي والمذهبي والفكري ولم تكُن لتجد منفذاً ومتسعاً لها لولا اتخاذ العنف كوسيلة لحلّ الإشكالات العالقة بين اليمنيين كما أكدت تحذيرها لجميع القوى السياسية والمدنية من خطورة اتساع دائرة العنف والقتل لتشمل مناطق مختلفة في الجمهورية تجنباً لتكرار الحروب التي حدثت وتحدث في الأقطار العربية العراق وسوريا وليبيا، داعيةً إلى أخذ الحيطة والحذر، وانتهاج الحوار البناء والمسئول كحل وحيد لحل الإشكالات ومعالجة الأزمات العالقة، محذرةً بأشدّ العبارات من خطورة تديين الصراع السياسي أو مذهبته أو تطييفه، مؤكدةً على ضرورة الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي، والإبقاء على قيمة الحوار وعلى العقل والمنطق سبيلاً وحيداً للتفاهم بين جميع القوى والمكونات وترسيخها في وعي وسلوك أبناء شعبنا الصابر والمجاهد.
وأعتبرت أمانة الناصري إن إنتهاج مزيداً من العنف لن ينتج سوى مزيداً من الضحايا، وإن الثمن الأكبر سيكون من دم اليمنيين وحاضرهم ومستقبلهم، واستمرار الاقتتال تحت أي دعاوى أو مبررات، خارج إطار السلطة الشرعيّة للدولة لن ينتج سوى حروباً أهلية وليس حرباً واحدة، ولذا؛ فإن الأمانة العامة للتنظيم تشدد على موقفها الرافض على اتخاذ القوّة أداة أو وسيلة لفرض الأجندة والخيارات السياسية، وترفض التوظيف الانتهازيّ لكلّ أوجاع وآلام شعبنا، وتؤكد على أن مسئوليتنا جميعاً في أن نعمل على إيجاد حلول ناجعة ومثمرة لمعاناة الناس، لا أن نزيدها غوراً وعمقاً وتعقيداً.
وكانت الأمانة العامة قد نعت لجموع الشعب اليمني وللأمة العربية والإسلامية ضحايا هذه التفجيرات الإرهابيّة الذين استهدفتهم أيادي الغدر والخيانة وهم في ذمَّة الله وعهده يؤدون صلاة الجُمعة بحسب البيان.




نص البيان
قال تعالى ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءً عند ربهم يرزقون ) صدق الله العظيم.
وقفت الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أمام التفجيرات الانتحارية والإرهابية الوحشية والبشعة التي استهدفت جموع المصلين في عددٍ من المساجد في أمانة العاصمة ومحافظة صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من أبناء شعبنا اليمني المكلوم.
وإذ تنعي الأمانة العامة لجموع شعبنا اليمني وللأمة العربية والإسلامية ضحايا هذه التفجيرات الإرهابيّة الذين استهدفتهم أيادي الغدر والخيانة وهم في ذمَّة الله وعهده يؤدون صلاة الجُمعة، فإنها تُدين وبأشد عبارات الإدانة، وأقوى ألفاظ الاستنكار والشجب لمثل هذه الجرائم الوحشية واللا إنسانية.
كما تتقدّم الأمانة العامة للتنظيم إلى جميع أهالي وأسر الضحايا من الشهداء بأخلص وعظيم تعازيها ومواساتها القلبية معبرةً بالأصالة عن نفسها وعن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وجماهيره وأنصاره، وبالنيابةً عن جموع شعبنا اليمني العظيم عن تضامنها الإنساني اللامحدود مع مصاب أسر ضحايا هذه الحوادث الإرهابية، كما تتقدم بخالص تعازيها ومواساتها لأسرة الشهيد الدكتور المرتضى المحطوري، داعيةً المولى القدير أن يتقبل الشهداء قبولاً حسناً، وأن يكتب الشفاء للجرحى وأن يجبر كسر المصابين واسر الضحايا.
وتؤكد الأمانة العامة للتنظيم في هذا السياق على أن الخاسر الأكبر والمتضرر الأول من هذه الجرائم البشعة هم أبناء شعبنا اليمني مشددة على أن الحرب على الإرهاب هي حربٌ وطنيّة بامتياز، وليست حرب طرف أو أطراف سياسية بعينها، مؤكدةً على أن مثل هذه الثقافة الإجرامية، التي تستهدف الآمنين في بيوت الله إنما تعبر عن ثقافة دخيلة وفاجعة شعورية وأخلاقية ودينية وإنسانية لم يُصب بها شعبنا من قبل!
والأمانة العامة للتنظيم إذ تُطالب جميع القوى الفاعلة والحيّة وعلماء اليمن والقوى السياسية والمكونات الإجتماعية ادانة واستنكار ورفض هذه الأعمال الإرهابية التي تسيء لصورة الإسلام الحنيف، وعدم الانجرار للعنف أو التحريض عليه بأي شكل من الأشكال حقناً لدماء اليمنيين وتدعوا الجهات الرسمية القيام بدورها في ملاحقة وضبط الجناة واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم وتهيب بكافة المنابر الدينية والشبابية والوسائل الإعلامية القيام بدورها في نبذ ثقافة التكفير والكراهية والعنف والإرهاب والعمل على ترسيخ قيم المحبة والسلام والتعاون والتعايش والتسامح والحوار بما يسهم في القضاء على دوافع نشوء الإرهاب والعنف والكراهية والجريمة في الفرد والمجتمع.
وتحذر الأمانة العامة من خطورة هذه الظاهرة التي لم يعرفها اليمن ولا يمكن تبريرها بأي سبب سياسي أو ديني وتهدف إلى خلق فتنة طائفية واجواء من القلق والخوف وتقويض الاستقرار وتكشف وحشية الإرهابيين ومدى تجاوزهم لكل القيم الإلهية والإنسانية واستهدافهم وإساءتهم لقيم التسامح واحترام التعايش والتنوع الثقافي والمذهبي والفكري ولم تكُن لتجد منفذاً ومتسعاً لها لولا اتخاذ العنف كوسيلة لحلّ الإشكالات العالقة بين اليمنيين.
ولذلك؛ تحذِّر الأمانة العامة للتنظيم جميع القوى السياسية والمدنية من خطورة اتساع دائرة العنف والقتل لتشمل مناطق مختلفة في الجمهورية تجنباً لتكرار الحروب التي حدثت وتحدث في الأقطار العربية العراق وسوريا وليبيا، داعيةً إلى أخذ الحيطة والحذر، وانتهاج الحوار البناء والمسئول كحل وحيد لحل الإشكالات ومعالجة الأزمات العالقة، محذرةً بأشدّ العبارات من خطورة تديين الصراع السياسي أو مذهبته أو تطييفه، مؤكدةً على ضرورة الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي، والإبقاء على قيمة الحوار وعلى العقل والمنطق سبيلاً وحيداً للتفاهم بين جميع القوى والمكونات وترسيخها في وعي وسلوك أبناء شعبنا الصابر والمجاهد.
وتعتبر الأمانة العامة إن إنتهاج مزيداً من العنف لن ينتج سوى مزيداً من الضحايا، وإن الثمن الأكبر سيكون من دم اليمنيين وحاضرهم ومستقبلهم، واستمرار الاقتتال تحت أي دعاوى أو مبررات، خارج إطار السلطة الشرعيّة للدولة لن ينتج سوى حروباً أهلية وليس حرباً واحدة، ولذا؛ فإن الأمانة العامة للتنظيم تشدد على موقفها الرافض على اتخاذ القوّة أداة أو وسيلة لفرض الأجندة والخيارات السياسية، وترفض التوظيف الانتهازيّ لكلّ أوجاع وآلام شعبنا، وتؤكد على أن مسئوليتنا جميعاً في أن نعمل على إيجاد حلول ناجعة ومثمرة لمعاناة الناس، لا أن نزيدها غوراً وعمقاً وتعقيداً.
وإذا تدعو الأمانة العامة للتنظيم بالرحمة والمغفرة لشهداء هذه الحوادث الأليمة، وبالشفاء العاجل للجرحى، فإنها تهيب بجميع القادرين من أبناء شعبنا على المساعدة في تخفيف آلام المصابين والجرحى من ضحايا هذه التفجيرات وإلى التبرّع بدمائهم لإنقاذ المصابين، كما تدعو كافة القادرين من الأطباء والكوادر الصحيّة للتطوُّع في معالجة ومساعدة الجرحى على تخفيف آلامهم ومعالجتهم، سائلةً المولى القدير أن يجعل هذه الحادثة موعظة حسنة لشعبنا وقواه السياسية والاجتماعية الحيّة لاستخلاص الدروس والعبر وقيادة اليمن نحو التحولات التي يستحقها، والمستقبل المشرق الذي ينتظره.

المجد والخلود للشهداء
والخزي والعار للقتلة والمجرمين والإرهابيين ودعاة الفتن.
حفظ الوطن من كل شر ومكروه.

صادر عن الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 03:32 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-35508.htm