د.محمد رحال - رحم الله الفلاسفة القدماء حينما قالوا : زمارالحي لايطرب .
واقول هذا وانا ارى التخبط الكبير الذي يلف قادة التغيير في مصر ، فكيف يبحث هؤلاء القادة عن رجل شريف وذو خبرة وامام اعينهم وانظارهم يقبع اشرف رجالات مصر في السجن ويدفع ضريبة غالية عن كل شعب مصر ، هذا الرجل لايحتاج منا الى شرح وتفصيل لتاريخه ، او تاريخ اسرته كابرا عن كابر ، ولا عن ثقافته ، ودائما اتساءل عن الشيء الذي ينقصه كي يكون مرشحا تتفق عليه القوى الوطنية الشريفة في مصر ، وهل ينقصه العلم او الثقافة او الرجولة او الوطنية او الاخلاص لمصر وشعبها وامتنا ووحدتها .
نعم ان مصر لاتحتاج الى استيراد زعيم اسمه البرادعي ، ومن الاهانة الكبرى ان يستقبل الشعب المصري قائدا اسمه البرادعي ، ويكفيه الاسم لرفضه ، فهذا الشعب العظيم لايحتاج الى برادع ، وانما يحتاج الى وطنيين شرفاء لايستندون الى تاييد خارجي ولاالى دعم سفير امريكي ، ولا الى من ساهم في فرض العقوبات على العراق وكان اخرسا تجاه دولة القراصنة الصهيونية وهو نفس الرجل الذي كان وراء ارسال مفتشين الى سورية اغلبهم ذوي عباءة صهيونية مستبعدا الشرفاء من الوفد ومنهم ابنا من ابناء مصر البررة، وان البرادعي لايناسب شعب مصر ابدا فلياخذ برادعه بعيدا عن مصر فانه لن يجد فيها من تناسبه تلك البرادع الامريكية الصنع ، والتي تهدف اما الى توريث الفرعون واما الى تحديث نوعية الفرعون .
اني عندما ارشح مجدي حسين فهذا لاني احب مصر واحب شعبها واعشق نيلها ولااريد لها حاكما الا من افاضل ابنائها وبررة شعبها ، وهذه الاف التواقيع التي تطالب بالافراج عنه تشهد على حسن اختياري ، واني امد اليك ايها السجين من اجل حرية فلسطين ومصر وشعبها ، اني امد لك يدي لتكون اول يد تمتد عبر صفحات الانترنت ونقول لك اخترناك ان تحمل امانة شعب عظيم يحتاج الى رجل عظيم مثلك يامجدي .
|