الأحد, 31-مايو-2009
صنعاء نيوز - قال الشيخ وديع العتبي مسؤول العلاقات الخارجية في مكتب الصدر إن "العلاج الوحيد لوقف هذه الظاهرة هو الوعظ والإرشاد، وليس هناك أي أسلوب آخر للقضاء عليها" في إشارة إلى عمليات قتل وتعذيب تعرض لها عدد من مثليي الجنس. صنعاء نيوز/ منوعات -

قال الشيخ وديع العتبي مسؤول العلاقات الخارجية في مكتب الصدر إن "العلاج الوحيد لوقف هذه الظاهرة هو الوعظ والإرشاد، وليس هناك أي أسلوب آخر للقضاء عليها" في إشارة إلى عمليات قتل وتعذيب تعرض لها عدد من مثليي الجنس.
وأضاف أن "اللقاء هدفه محاربة المفاسد وحض المجتمع على رفض هذه الظاهرة" مشيرا إلى أن "التيار الصدري ينظم هذه الندوات بتوجيه" من زعيمه رجل الدين مقتدي الصدر.
وأكد العتبي أن "تيار الصدر يرفض أسلوب العنف ومن يمارس العنف لهذا الغرض نحن براء منه".
ووفقا للعتبي فقد عقد التيار خلال الأسابيع الثلاثة الماضية سلسلة ندوات في مناطق شعبية متفرقة شرق بغداد للغرض ذاته.
وقد حضر الندوة عشرات الأشخاص معظمهم رجال دين وممثلين عن شرطة مدينة الصدر وشيوخ عشائر من سكان الضاحية الشيعية.
بدوره، قال الشيخ داود العنزي أمام الحضور "يجب تصحيح أخلاق الأمة" مؤكدا أن الظاهرة "مصيبة ألمت بالمجتمع".
كما قال الشيخ كريم الساعدي إن "تلوث الأخلاق يؤدي إلى الخروج عن الدين وبالتالي قسوة في القلب والتحول للإجرام".
ومن جانبه، اعتبر أبو حسين أحد زعماء عشائر مدينة الصدر "على الجميع العمل للحفاظ على أخلاق الشباب من الظواهر الغربية الفاسدة".
وكانت مصادر أمنية عراقية أعلنت العثور مطلع نيسان الماضي على جثث ثلاثة من مثليي الجنس قتلوا بالرصاص مؤكدة تعرض آخرين من هؤلاء المراهقين إلى حالات تعذيب بكسر الأيدي والأرجل في مدينة الصدر ومناطقها، وعلقت فوق جثث الفتيان ورقة كتب عليها "منحرف".
وتنتشر ظاهرة التخنث بين شبان لا يترددون في ارتداء ملابس ضيقة والذهاب إلى المقاهي وصالات الألعاب، خصوصا بعد وقف نشاط جيش المهدي، ويؤكد شهود عيان انتشار حالات التعذيب بحق هؤلاء في مناطق متفرقة شرق بغداد.
وقد أكدت مصادر محلية في مدينة الصدر منتصف ابريل قيام مجموعة مجهولة تطلق على نفسها اسم "أهل الحق"، بملاحقة مثليي الجنس عبر تعليق "ثلاث قوائم تحمل عشرة أسماء لفتيان" متهمين بأنهم من الشاذين جنسيا.
وأوضحت أن القوائم علقت في مناطق متفرقة في وسط وجنوب المدينة وتحمل أسماء كتبت بحبر اسود، كما توعدت جماعة "أهل الحق" بـ"الاقتصاص منكم أيها الفاجرون".
وأكدت المصادر أن الأسماء الواردة ضمن القوائم تعود لفتيان من سكان المدينة متوارين عن الأنظار حاليا.
كما كشف شهود عيان عن وجود عبارات باللون الأحمر على الجدران في مناطق متفرقة تقول "سنعود إليكم يا أيها الجراوي".

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-362.htm