صنعاء نيوز - ما رأي الحكومة في تكليف وزرائها بإجراء حوارات مفتوحة مع الشباب يتم فيه الإجابة على كل علامات الاستفهام المعلقة بشفافية وصدق.. ولماذا لا تقوم قيادات الأحزاب بدور مشابه.

الأحد, 18-يوليو-2010
صنعاء نيوز -





همس اللحظة
عبدالله الصعفاني
ما رأي الحكومة في تكليف وزرائها بإجراء حوارات مفتوحة مع الشباب يتم فيه الإجابة على كل علامات الاستفهام المعلقة بشفافية وصدق.. ولماذا لا تقوم قيادات الأحزاب بدور مشابه.
*مبعث الفكرة والسؤال هو استقبالي مجموعة من الأسئلة بعث بها طالب جامعي متصوراً أن بمقدوري الإجابة عليها.
*وكنت فكرت في الاعتذار عن عدم تلبية طلبه لو لا أن من حق الشباب أن يسألوا ومن الواجب أن لا نهرب من الإجابة وفقاً للتصور الشخصي.
*لا أريد أن أسرد أسئلته بقدر ما أكتفي بإشارات خاطفة تكشف بعضاً من الآراء حول أسئلته.
*الوطن يا أحمد وكذلك الدين والأخلاق ليس امتيازاً في يد شخص أو طرف سياسي أوجهة بعينها.. ولذلك من حق الجميع أن يتناقشوا ويختلفوا، ولكن وفق ضوابط الدستور والقانون.
*أما قوى الشر التي تتربص باليمن فهي كثيرة.. قوى الارتداد عن الوحدة ومشعلو الحروب ومجاميع الفساد والنفاق وحتى القانون عندما ينام فتصل سهامه الطائشة برداً وسلاماً.
*ولقد صار في اليمن متخصصون ليس في إدارة الأزمات وإنما في صناعتها ورعاية بقائها وتفريخها تماماً هو حال من أدمنوا الفشل في مواجهتها..!!
*المعارضة تخسر نعم كما هو حال السلطة، لأنها معارضة غير واضحة في الوقوف مع المصالح العليا للوطن.. ثم أنه لا معايير تضبط الإيقاع الحزبي عندما تعمد أحزاب إلى غسل تاريخها السياسي ومواقفها وتبحث عن دور بوسائل لا تبني وطناً، وإنما تهدم.
*والسلطة تخسر هي الأخرى، لأن معظمها مشلول بما يجري في الملعب السياسي من كيد وتعصب بدلاً من توجيه رسائل واضحة مؤكدة باتخاذ قرار نافذ عنوانه لا تراجع عن الهيبة للدولة والسيادة للقانون والمحاكمة للمخرب والعابث بالمال العام.
*ومعك حق وأنت تقرر في السؤال كيف يمكن لك استيعاب أو فهم سياسيين يحرضون على التمرد والفتنة، بل ويبرر للبلطجة.
*معك حق وأنت تتساءل ماذا بقي من مفردات الانتماء ومعاني النشيد وقيم الولاء للمصالح العليا لليمن الأرض والشعب.. وطموحات الأجيال..!!


تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 08-أبريل-2025 الساعة: 05:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://sanaanews.net/news-3743.htm