صنعاء نيوز/فهد ياسين - انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صورة حديثة للرئيس اليمني السابق، الزعيم علي عبدالله صالح، عن صفحته الشخصية في "فيسبوك"؛ بلحية بيضاء خفيفة موصولة ببياض في الرأس يجلس إلى مكتب شخصي ومنهمك بالكتابة أو التوقيع على دفتر يوميات مكتبية صغير، وترتفع إلى يمنيه الراية الوطنية للجمهورية اليمنية، وقام إلى الناحية اليسرى من السطح الخشبي للمكتب مجسم ذهبي اللون لحصان يصهل، الشعار الرسمي للمؤتمر الشعبي العام.
اللافت في الصورة، كما لاحظ معلقون ومتابعون، إضافة إلى الهيئة الشخصية المزيج من الوقار والحزن والصرامة والتأثر - بالنظر إلى الظروف المؤلمة التي تمر بها اليمن وتطحن اليمنيين، وعلاوة على الهندام ذاته المعهود لصالح، هو "التوقيت المليئ بالرسائل".. وهو ما اتفقت حوله آراء كثيرة وإن توقفت عن وعند استشفاف أو تقديم مقترحات بنوعية ومضامين تلك الرسائل أو هوية مستقبليها!
وسائل الإعلام التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، مرئية ومقروءة، أخذت في اعتماد الصورة الحديثة والأخيرة كصورة أولى للأخبار المتعلقة برئيس المؤتمر.
وهناك من جمعها إلى صورة قريبة منها للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث تشابهت حدود الملامح ومسحة البياض، لكن التعليقات المرفقة، أيضاً، ترمي إلى أعمق وأبعد من المظهر فحسب.
وفي تويتر تفاعلت مغردة عربية مع الصورة وأعادت نشرها في حسابها مع تعليق مميز يبني عل مسحة التأثر والحزن، ورداً على تعليقات ناشطين سعوديين، كتبت د. شهد الحسيني - @shahd_hussaini:
"ربما حزناً على شعبه الذي يتعرض لجرائمكم؟!
أليس أفضل من المجرم الذي
يصطاف الآن على شواطئ (...) في فرنسا؟!"
وكما في صفحته الشخصية على فيسبوك، حيث تنشأ نقاشات وسجالات حادة بلا سقف بين المعلقين ولا تتعرض أي منها للحذف أو الحجب، فإن السياق العام للنقاشات والتعليقات التي أخذتها الصورة، سواءً في الصفحة الشخصية له أو في صفحات مختلفة، لم تخرج عن هذا المنوال.
|