صنعاء نيوز - أحمد الحبيشي يعرض مع المؤتمر الشعبي" عشية اكتمال 33 عاماً: المآخذ.. الهزات.. والأولويات الملحة

الإثنين, 24-أغسطس-2015
صنعاء نيوز -

أحمد الحبيشي يعرض مع المؤتمر الشعبي" عشية اكتمال 33 عاماً: المآخذ.. الهزات.. والأولويات الملحة


يصادف الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، وتحل المناسبة في ظروف استثنائية وغير مسبوقة سواءً على مستوى البلاد ككل أو الحزب خصوصاً.

ووجه رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح، خطاباً شاملاً بالمناسبة إلى المؤتمريين، أكد خلاله على استثنائية الظروف، واشتداد الاستهدافات باتجاه الحزب بالترافق مع عدوان يستهدف اليمن ككل.

الكاتب والمحلل السياسي والقيادي المؤتمري أحمد الحبيشي رئيس المركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام، تحدث مع "خبر" للأنباء وأعطى إجاباته على أسئلة محورية اهتمت بالزاوية النقدية أمام أبرز السلبيات التي وقع فيها الحزب وساعدت خصومه على نفسه علاوة على أولويات الراهن والتالي.

وقال الحبيشي: إن الذكرى الثالثة والثلاثين لتأسيس الحزب تأتي وقد تعرض لثلاث هزات كان أولها في العام 2011 عندما انشق عنه بعض الشرائح المرتبطة بالاوليغارشيات القبلية والدينية والعسكرية التي كانت تستفيد من وجود المؤتمر الشعبي في السلطة، مشيراً أن الهزة الثانية كانت بعد انقلاب الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، على المبادرة الخليجية، وسعيه للاستيلاء على قيادة المؤتمر الشعبي، وقام بشراء ذمم عدد من القيادات التي لا تستطيع أن تعيش بعيداً عن السلطة.

وأوضح الحبيشي، في تصريح أن الهزة الثالثة كانت بعد العدوان السعودي، حيث انشقت قيادات انتهازية، وارتمت في أحضان مملكة آل سعود، وباركت وتاجرت بدماء أبناء وبنات الشعب اليمني وتدمير مقدراته.

وأضاف، أن الثلاث الهزات التي تعرض لها المؤتمر الشعبي يمكن أن تفسر كنقاط ضعف وخلل في البنية الداخلية للمؤتمر الشعبي العام، ولكن وبفضل قوة النهج السياسي والتاريخي والوطني لديه، تمكن من تجاوز هذه الهزات وتحويلها من نقاط ضعف الى نقاط قوة، موضحاً أن خروج هذه الموجات الثلاث من المؤتمر الشعبي أدت إلى اكتسابه مزيداً من القوة والمناعة وتطهيره من الأمراض والأوساخ التي علقت به في الماضي.

وأكد: المؤتمر الشعبي الآن أكثر ثباتاً وقوة، مشدداً أن الحزب لم يتأخر باتخاذ أي إجراءات بحق كل من انحرف ضد نهجه، وأنه من الصعب عقد مؤتمر عام ثامن في الوضع الراهن.

ولفت أن الأمانة العامة للحزب، ووفقاً للنظام الداخلي، أحالت ثلاثة من نواب رئيس المؤتمر الشعبي إلى الرقابة التنظيمية لانحرافهم عن توجهه، وهم: الدكتور عبدالكريم الإرياني، والدكتور رشاد العليمي، والدكتور أحمد بن دغر، لتتخذ بحقهم الرقابة التنظيمية للحزب الإجراءات المنصوص عليها في النظام الداخلي.

وتابع الحبيشي: أهم واجبات المؤتمر الشعبي العام تنظيمياً في المرحلة الحالية ومرحلة ما بعد العدوان، هو حشد أعضائه وصفوفه للتعاطي مع التحديات التي ستطرحها مرحلة ما بعد العدوان بما يؤدي إلى إعادة بناء الحزب تنظيمياً، وتخليصه من أساليب العمل القديمة، وتأهيله ليكون قوة سياسية فاعلة سواءً في السلطة أو المعارضة.

وجدد رئيس المركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام تأكيده، أن على المؤتمر الشعبي أن يعزز جبهته الوطنية والداخلية المناهضة للعدوان، والعمل بكل السبل الممكنة لوقف العدوان السعودي على اليمن، ورفع الحصار عن الشعب، بالإضافة إلى إعادة كافة أطراف العملية السياسية إلى طاولة الحوار ليتمكنوا من استكمال التسوية السياسية التي قطعت شوطاً كبيراً برعاية الأمم المتحدة والمبعوث الدولي السابق لليمن جمال بنعمر، وكانت أوشكت على توقيع اتفاق سياسي قبل أن تقوم السعودية بعدوانها على اليمن.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:00 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-37730.htm