صنعاء نيوز -

الصليب الأحمر الدولي: الوضع الأمني في اليمن يقيد تحركاتنا.. ومصدومون لمقتل متطوعين


أعربت الحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر عن صدمتها وحزنها لمصرع اثنين من متطوعيها العاملين مع جمعية الهلال الأحمر اليمني.

وأكدت ان الوضع الامني غير المستقر في اليمن والمقترن بهجمات متكررة على العاملين في المجال الانساني، يقيد التحركات الميدانية ويعيق تسليم المساعدات الانسانية الضرورية لانقاذ الارواح.

وكان قال عدنان حزام، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في اليمن، الثلاثاء 29 سبتمبر لوكالة خبر: إن اللجنة الدولية للصليب الاحمر تجدد دعوتها لكافة الاطراف لحماية العاملين في المجال الصحي والسماح لهم بالوصول الآمن الى كل من يحتاجون المساعدة.

واضافت في بيان لها الاربعاء 30 سبتمبر/ ايلول 2015، ان جمعية الهلال الأحمر اليمني، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تقف وقفة واحدة للدعوة إلى حماية المدنيين خلال النزاع والسماح للعاملين في المجالين الإنساني والطبي بأداء واجباتهم بأمان.

نص البيان:
تعرب الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر عن صدمتها وحزنها لمصرع اثنين من متطوعيها العاملين مع جمعية الهلال الأحمر اليمني.

وقُتل قائد فيصل، البالغ من العمر 28 عاماً، وعمر فارح، البالغ من العمر 31 عاماً، إلى جانب مدنيين آخرين أثناء غارة جوية نُّفذت في منطقة السويداء في تعز. وفي اليوم نفسه، أفيد عن مقتل أكثر من 130 شخصاً في غارة جوية بينما كانوا يحضرون حفل زفاف في منطقة المخا في تعز.

وقال الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر اليمني السيد فؤاد المأخذي :"إنه حدث مأساوي آخر بالنسبة لنا جميعاً في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. وفقدنا منذ شهر آذار/مارس تسعة أشخاص بين موظفين ومتطوعين في اليمن". والضحيتان الأخيرتان كانا متطوعين لدى جمعية الهلال الأحمر اليمني منذ أكثر من ثماني سنوات.

وتتواصل الغارات الجوية وعمليات القصف العشوائية في أجزاء عديدة من اليمن منذ أكثر من ستة أشهر، متسببة بمعاناة هائلة للسكان المدنيين.

ويقيّد الوضع الأمني غير المستقر في اليمن، الذي يقترن بهجمات متكررة على العاملين في المجال الإنساني، التحركات الميدانية ويعيق تسليم المساعدات الإنسانية الضرورية لإنقاذ الأرواح.

وتقف جمعية الهلال الأحمر اليمني واللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وقفة واحدة للدعوة إلى حماية المدنيين خلال النزاع وإلى السماح للعاملين في المجالين الإنساني والطبي بأداء واجباتهم بأمان.