صنعاء نيوز - في افتتاح فعاليات الدورة التدريبية الأولى الخاصة بترصد حالات الإصابات والعنف بصنعاء:
التأكيد على أهمية توفير وإيجاد نظام ترصد وطني لمعرفة حجم المشكلة ووضع الخطط والاستراتيجيات الصحية للحد منها

 أكدت الدكتورة/ جميلة صالح الراعبي وكيلة قطاع السكان بوزارة الصحة العامة والسكان على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق بين وزارة الصحة العامة والسكان والجهات المعنية الأخرى لتخفيف العبء والإشكاليات التي تواجهها

الأحد, 25-يوليو-2010
صنعاء نيوز/عبدالخالق البحري -
في افتتاح فعاليات الدورة التدريبية الأولى الخاصة بترصد حالات الإصابات والعنف بصنعاء:
التأكيد على أهمية توفير وإيجاد نظام ترصد وطني لمعرفة حجم المشكلة ووضع الخطط والاستراتيجيات الصحية للحد منها

أكدت الدكتورة/ جميلة صالح الراعبي وكيلة قطاع السكان بوزارة الصحة العامة والسكان على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق بين وزارة الصحة العامة والسكان والجهات المعنية الأخرى لتخفيف العبء والإشكاليات التي تواجهها وزارة الصحة في مواجهة المخاطر والأضرار الصحية المترتبة من الإصابات والعنف، والسعي نحو تفعيل دور القطاع الصحي في مجال الحد من الإصابات والوقاية من العنف، ضمن منظومة متكاملة حول كيفية التعامل مع الإصابات، وما بعد الإصابات.. وكيفية التدخل الطبي وتقديم الدعم النفسي لتلك الحالات..
جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها أمس خلال افتتاحها فعاليات الدورة التدريبية الأولى والخاصة بترصد الإصابات، والتي ينظمها على مدى ثلاثة أيام وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بقطاع السكان البرنامج الوطني للوقاية من العنف بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بمشاركة 20 كادراً مختصاً يمثلون الأطباء العاملين في أقسام الطوارئ وأقسام الإنعاش والجراحة، للمستشفيات الرئيسية في أمانة العاصمة ومحافظات (عدن، تعز، الحديدة واب)..
وشددت الدكتورة الراعبي على ضرورة إيجاد قاعدة بيانات بشكل دوري للمرفق الصحي وعبر وزارة الصحة العامة والطبيب، باعتبار أن هذه الدورة تنفذ لأول مرة في اليمن وتأتي ضمن خطة فاعلة ومتكاملة لتوعية المجتمع حول كيفية الوقاية من الإصابات والعنف.. مفيدة بأن اليمن من الدول المدعومة من الاتحاد الأوروبي، كون الإصابات والعنف احتلت المراكز الأول في سبب الوفيات لدى الشباب والأطفال والأمهات.. وتحسين أداء المعلومات الصحية بوزارة الصحة، سواء على مستوى المديريات والمحافظات ومن ثم المراكز الرئيسية..
وأشادت وكيلة وزارة الصحة بالدور المتميز الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية لدعم جهود اليمن في تحسين الأوضاع الصحية ودعم البرامج الناشئة في وزارة الصحة العامة والسكان، وخاصة فيما يتعلق بتدريب وتأهيل الكوادر والحد من مخاطر وآثار الإصابات والعنف في اليمن.
إلى ذلك القي الدكتور/ علي احمد سارية مدير عام الطوارئ والإسعاف بوزارة الصحة العامة والسكان كلمة أشار فيها إلى أهمية الدورة في تعريف المشاركين بطرق وأساليب التعامل الصحي السليم مع الإصابات مثل الحروق والجروح والتشوهات أثناء الحوادث بالإضافة إلى إيجاد وتوفير جاهزية متكاملة لمواجهة أي كارثة طبيعية لا سمح الله، مع الاستفادة من الدروس الماضية التي واجهتها وزارة الصحة العامة والسكان خلال الأعوام الماضية. والتعرف على حجم المشكلة في اليمن وكم المصابين وعدد الوفيات..
من جانبه استعرض الدكتور/ اوسان غازي مدير البرنامج الوطني للوقاية من الإصابة والعنف بوزارة الصحة العامة والسكان في كلمته برامج وأهداف الدورة لترصد الإصابات، والتي تأتي في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى توفير سبيل الوقاية من الإصابة الأولية لحودث السير وحالات الغرق والحروق وحالات العنف المختلفة، منها العنف ضد المرأة والعنف ضد الأطفال، حيث سيتناول المشاركين خلال الدورة المهارات الأساسية حول التعريف بالمشكلة والتطرق إلى حجمها وتأثيرها، ومن ثم السبل الكفيلة بتوفير البيانات والإحصائيات وتحليلها من أقسام الطوارئ والمستشفيات حول حالات الإصابة والعنف..
وأضاف مدير البرنامج بأنه تم تنفيذ نزول ميداني نهاية عام 2009م، إلى المحافظات المستهدفة، وتم اختيار مستشفيين من كل محافظة مستهدفة في المرحلة الأولى، بهدف إنشاء وتأسيس نظام ترصد وقاعدة بيانات لحالات الإصابات والعنف الواصلة إلى أقسام الطوارئ في تلك المستشفيات، وتم تسليم لكل مستشفى جهاز كمبيوتر مع طابعة واستمارات ترصد، وتم تصميم نظام ترصد الكتروني، لرصد الإصابات وجمع بياناتها، بهدف معرفة حجم المشكلة ووضع الحلول والاستراتيجيات المناسبة للحد من مخاطرها وأثاراها الصحية..

الصور مرفقة عبر الشبكة (الموقع الالكتروني – أيميل الثورة)
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 12:02 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-3812.htm