صنعاء نيوز - كشف المغرد السعودي "مجتهد"، عن "حقيقة السفن وصفقة الـ"4 بوارج حربية التي وافق الكونجرس على بيعها للمملكة.. منوهاً أنها ـ السفن ـ لم تجرب في أي ميدان قتالي، وسبق أن رفضتها إسرائيل بسبب مواصفاتها "التعيسة".. وبعد أن قررت البحرية الأمريكية تقليص العدد المطلوب إلى النصف حين تبين ضعف مواصفاتها سارعت السعودية لتقديم طوق النجاة للشركة الصانعة لوكهيد مارتن.
وبينما تحصل البحرية الأمريكية على النسخة المطورة للسفينة الواحدة منها (بنصف مليار دولار) ـ يقول "مجتهد" ـ فإن السفينة الواحدة سوف تباع علينا منزوع منها القدرات المتطورة بـ(مليار ونصف دولار)، موضحاً أن نخبة من ضباط البحرية السعودية رفعت تقريراً فنياً وعملياتياً يحذر منها، لكن قائد القوات البحرية تجاهل وأوصى بشرائها لغرض شخصي.
وقال "مجتهد"، في سلسلة تغريدات له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": «احتفى الإعلام السعودي بموافقة الكونجرس على بيع المملكة ٤ بوارج حربية متعددة المهام لتحديث الأسطول. فما هي حقيقة هذه السفن وحقيقة الصفقة؟».
وأضاف: «السفن لم تجرب في أي ميدان قتالي ورفضتها إسرائيل بسبب مواصفاتها التعيسة ولا تستطيع تأدية إلا مهمة واحدة في وقت واحد خلافا للزعم بتعدد المهمات».
وأكد "مجتهد" ــ أحد أبرز المعارضين للعائلة المالكة في السعودية على الإنترنت، ويحظى حسابه على "تويتر" بمتابعة جمهور كبير، «أن السفينة الواحدة سوف تباع علينا منزوع منها القدرات المتطورة بمليار ونصف$ بينما تحصل البحرية الأمريكية على النسخة المطورة منها بنصف مليار$».
مشيراً إلى «أن البحرية الأمريكية قررت تقليص العدد المطلوب إلى النصف حين تبين ضعف مواصفاتها فقدمت السعودية طوق النجاة للشركة الصانعة لوكهيد مارتن».
وأوضح، «أن نخبة من ضباط القوات البحرية السعودية رفعت تقريراً فنياً وعملياتياً يحذر منها، لكن قائد القوات البحرية تجاهل التقرير وأوصى بشرائها لغرض شخصي».
وكان "مجتهد" تعرض، مؤخراً، في الـ28 من سبتمبر، لاختراق حسابه في "تويتر"، إلا أنه تمكن من استعادة السيطرة عليه، وتعهد بمواصلة كشف أسرار الأسرة الحاكمة في السعودية، ونشر الوثائق التي لا يرغبون في أن تصبح معروفة للعلن.. |